سعود المطيري
اكدت عميدة كلية الآداب بجامعة الكويت د.ميمونة الصباح انه كلما تعاقب الزمن ومرت الايام ازداد الاهتمام بتطوير التعليم الجامعي والتأكيد على اهمية مكانته في المجتمع، مبينة ان التعليم الجامعي سيبقى الوسيلة المثلى والانجح لاعداد جيل من المختصين والباحثين لبناء مؤسسات المجتمع لتحقيق مستقبل افضل وحياة اكثر سعادة ورفاهية.
واضافت، خلال اللقاء التنويري لمستجدات كلية الآداب الذي اقامته رابطة طلبة كلية الآداب بحضور استاذ قسم الاعلام د.مناور الراجحي، ان المرحلة الجامعية هي قاعدة اساسية لأي خطة تنموية، وهذا ما يجعلنا نركز عليها ونسعى تطويرها بشتى السبل والوسائل من اجل تخريج جيل مؤهل للمساهمة في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصناعية في البلد، لذا تحرص كلية الآداب كمؤسسة اكاديمية متخصصة في مجالات الآداب والعلوم الانسانية على كل ما من شأنه ان ينشئ بيئة تعليمية تتسم برحابة الافق المعرفي وتحفز لدى الطالب التفكير العقلاني المستقل، كما تعزز لديه روح المواطنة وحب المعرفة بمختلف انواعها.
واختتمت د.الصباح حديثها قائلة: تولي عمادة الكلية ومساعدوها بأقسامها العلمية اهمية قصوى لعملية التوجيه والارشاد، فضلا عن المتابعة والرعاية الكاملة لابنائنا الطلبة بكل الوسائل المتاحة، مشيرة الى ان مكتب الاستشارات والتطوير والتدريب بالكلية يقدم دورات متطورة تؤهل طلبة الكلية للتوافق مع متطلبات حاجة سوق العمل في القطاعين الحكومي والاهلي، كما باركت للطالبات المستجدات قبولهن في الكلية، متمنية لهن النجاح والتفوق في مسيرتهن التعليمية.
من جهته، قال استاذ قسم الاعلام في الكلية د.مناور الراجحي ان سوق العمل مفتوح لخريجي تخصص الاعلام، موضحا ان الشباب الآن مقبل على تخصصات قسم الاعلام سواء الاذاعة والتلفزيون وكذلك الصحافة التي اصبحت بها نسبة كبيرة من ابناء الكويت حيث فاقت الـ 50%، متمنيا ان تزيد هذه النسبة.