محمد المجر
أقامت لجنة شؤون المهندسين في جمعية المهندسين الكويتية وللمرة الثانية على التوالي مساء يوم أول من أمس بمقرها في بنيد القار لقاء تنويريا للطلبة الجدد في كلية الهندسة والبترول شارك فيه عضوا مجلس الإدارة وعضوا هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د.بدر الشريعان ود.صلاح المضحي وكل من م.هديان العجمي وم.فارس العنزي ورئيس لجنة شؤون المهندسين م.سعود العتيبي ونسقته م.زينب لاري.
افتتح اللقاء رئيس الجمعية م.طلال القحطاني بالتأكيد على ان الجمعية تفتقر الى التواصل مع مهندسي المستقبل وان اللقاء يصب في هذا المجال لتحقيق التواصل المبكر مع طلبة الهندسة، مشيرا الى ان نسبة المهندسات العاملات في الجمعية ضعيفة جدا على الرغم من ان نسبة خريجات كلية الهندسة تصل الى نحو 60% من اجمالي عدد الخريجين، وكذلك الأمر بالنسبة لعدد المهندسين الفاعلين في الجمعية نسبة لإجمالي المهندسين الكويتيين في البلاد.
وجدد القحطاني ان اللقاء هو تجديد لحرص الجمعية على مستقبل الطلبة الكويتيين الدارسين للهندسة بمختلف تخصصاتها، واهتمامها بمستقبلهم التعليمي والمهني، مؤكدا مرة أخرى ان الأبواب مفتوحة للجميع لإقامة جميع الأنشطة الطلابية في مختلف المجالات والتخصصات الهندسة بعيدا عن أية انتماءات سياسية وبعيدا عن القوائم الطلابية وحساباتها في جامعة الكويت فأبوابها مفتوحة لجميع الطلبة لإقامة مثل هذه اللقاءات بعيدا عن أي حسابات نقابية وانتخابية.
وقال القحطاني انه على مهندسي المستقبل تخطي الصعاب والعمل بجد لعكس صورة إيجابية عن المهندسين وان يكون لهم دور أساسي وهام في مختلف مناحي الحياة، مشيرا الى ان دور المهندسين لا يقتصر على البناء والتشييد بل يمتد الى الادارة والاقتصاد والمساهمة بالتنمية المنشودة في البلاد.
وتحدث عضو مجلس الادارة واستاذ الهندسة والبترول د.بدر الشريعان داعيا الى بذل مزيد من الجهد خلال السنة الأولى لدخول الاختصاص الذي يرغب فيه الطالب، مشيرا الى ان كلية الهندسة والبترول تتعامل مع هذا الأمر بشفافية كبيرة، وان معدل الطالب في السنة الأولى هو الذي يحدد التخصص الذي يدخله.
واضاف الشريعان: ان هدف اللقاء هو تعريف الطلبة بأجواء المهنة الهندسية والدراسة في كلية الهندسة والبترول، مشيرا الى ان القبول في التخصصات الهندسية يتفاوت من قسم الى آخر فنرى 20 طالبا في الكورس ببعض الأقسام و100 طالب في قسم آخر، مؤكدا ان هذا يعود الى معدل الطالب في السنة الأولى.
من جانبه عرض م.فارس العنزي فرص العمل الهندسي في البلاد، موضحا ان المهندسين يمكنهم العمل في القطاعين العام والخاص حتى إنشاء وإطلاق مشروعهم الخاص في حياتهم العملية، وانه على الطلبة تحديد مسارهم المهني والدراسي منذ مراحل مبكرة من عمرهم.
ثم التقى الطلبة الجدد رؤساء وأعضاء الروابط من مختلف التخصصات الهندسية، ومجموعة من المهندسين حديثي التخرج حيث عرضوا مزايا كل تخصص هندسي وسبل تخطي الصعاب التي واجهتهم خلال دراستهم للهندسة بالاضافة الى تجربتهم العملية واستكشافاتهم لاحتياجات السوق والصعاب التي واجهتهم أيضا في دخول الحياة العملية، لتوفير صورة متكاملة لطلبة الهندسة الجدد ومهندسي المستقبل.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )