محمد المجر
اقام التجمع الوطني لطلبة الكويت في المملكة الاردنية الهاشمية حفل معايدة لطلبة الاردن يوم الجمعة الماضي بحضور سفيرنا في الاردن الشيخ فيصل الحمود والنائب السابق مبارك الخرينج ورئيس نقابة العاملين بالتطبيقي عبدالرحمن السميط وعبدالله بورقبة.
وقال السفير الشيخ فيصل الحمود انه يؤيد ويدعم اي عمل للطلبة سواء كان اتحاد طلبة او تجمعا طلابيا او اي عمل مؤسسي يخدم الطلبة ويعزز مستقبلهم العلمي والاجتماعي بنفس الوقت.
واضاف قلبي قبل بابي مفتوح على مصراعيه للطلاب واولياء امورهم في أي وقت وهذه هي الصفة التي جذبتني الى العمل كسفير في المملكة الاردنية الهاشمية في الوقت الذي اعتذر فيه البعض عن عدم الذهاب الى هناك، حيث قبلت ان اتشرف بأن اكون ممثل صاحب السمو الامير في عمان لكي اكمل انا وجميع من حولي وننجز المطلوب منا خلال عملنا.
واضاف: انتهز هذه الفرصة لكي اؤكد دعم وحرص صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على ان تكون جميع امور الطلبة الكويتيين الدراسين في الخارج على اكمل وجه وان تحل جميع المشاكل التي تواجههم في سبيل اكمال دراستهم ومن ثم خدمة الكويت في شتى المجالات.
واوضح ان هناك مستجدات ستعمل السفارة على تطويرها من حيث الناحية الثقافية والتعليمية والفنية في الجامعات الاردنية يجب ان تتطور حيث تم وضع برنامج لزيارة الجامعات والمعنيين في المجال التربوي لتطبيق هذا البرنامج.
اشار السفير الحمود الى ان الايام المقبلة ستكون اكثر تميزا وصداها اكثر تألقا على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين ثم القيادتين الحكيمتين في البلدين.
وشدد على ان الطلاب الكويتيين في الاردن امسوا الآن من افضل الطلبة الدارسين خارج الكويت ويلقون رعاية كاملة من وزارة التعليم العالي وسفارتنا هناك وذلك لتهيئة الاجواء المناسبة لهم لاكمال دراستهم، مؤكدا ان استثمار العنصر البشري هو افضل ما يمكن ان نقدمه لبلدنا العزيز.
وقال السفير الحمود ان طلبة الكويت في الاردن هم مثال مشرف للكويت ونحن نتابع كل احتياجاتهم سواء من خلال الخطوط المفتوحة مباشرة لهم معنا وفي اي وقت نرحب باتصالاتهم عندما تواجههم اي مشكلة او يتعرضون لاي مأزق، فنحن العين الساهرة على راحتهم، كما ان الملحق الثقافي في السفارة لا يدخر جهدا فهو متابع لكل حالاتهم فالطلبة يجب ان توفر لهم كل السبل لمساعدتهم على تحصيلهم الاكاديمي، سواء كان الطالب في مرحلة البكالوريوس او الدراسات العليا.
وعن دور الحركة الطلابية الكويتية بالاردن قال الحمود اشيد بجهد اتحاد الطلبة والتجمع الطلابي وقال انا ضد اي تنافس فئوي او طائفي او اي تفرقة بالتشاحن مع الآخر فكل منا يكمل الاخر، وادعو الطلبة الى الترابط وتمثيل الكويت بشكل مميز وان يكون كل طالب سفيرا للكويت ولنجعل بلدنا الكويت شعارنا الذي نعمل له ونخدمه بجميع المجالات.
وختم الحمود كلمته بالاشادة بدور الرئيس الفخري السابق لاتحاد الطلبة مبارك الخرينج الذي سخر كل طاقاته لخدمة ابناء الكويت ومستقبلهم.
ومن جهته، قال الرئيس الفخري السابق للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالمملكة الاردنية الهاشمية النائب السابق مبارك الخرينج: اشكر الاخوة في التجمع الوطني لطلبة الكويت بالاردن على هذه الدعوة وهذا اللقاء الذي يؤكد حرصهم على التواصل فيما بينهم كجيل مستقبل وكعماد لمستقبل الكويت.
واضاف: زادنا شرفا وجود السفير الشيخ فيصل الحمود وهذا الحضور يؤكد دعم الحمود لأبنائه الطلبة وحرصه على التواصل معهم في مختلف المناسبات وشهادتي مجروحة في هذا الرجل الذي له تاريخ عريق في خدمة الكويت وابنائها بمختلف المواقع والمناصب.
وقال انا ادفع باتجاه كل ما يخدم وينفع الطالب سواء الاتحاد الطلابي او التجمع الطلابي لأننا نعمل لهدف وغاية واحدة وهي الكويت.
واوضح الخرينج ان اهمية التجمعات الطلابية التي هي اساس اي عمل طلابي منظم بالاتحادات الطلابية التي تأتي نتيجة العملية الانتخابية تنتخب من قبل الجموع الطلابية التي هي بالفعل تجمع واسع طلابي فلذلك تعتبر التجمعات هي الاساس.
وتقدم الخرينج بالشكر والتقدير لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد على الرعاية الشاملة لأبناء الكويت.
وقال الخرينج في كلمته: ليعلم الجميع انني جندي اخدم وطني بأي موقع تراه قيادتي الحكيمة الرشيدة.
واختتم الخرينج كلمته برسالة موجهة لأبنائه الطلبة الدارسين في المملكة الاردنية الهاشمية بأن يجدوا ويجتهدوا للحصول على مؤهلات علمية تجعلهم قادرين على المشاركة في عملية نهضة وتقدم كويت العطاء.
ومن جهته، قال رئيس نقابة العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وامين سر نقابة اتحاد عمال الكويت عبدالرحمن السميط: نشكر الاخوان في التجمع الوطني لطلبة الكويت في المملكة الاردنية الهاشمية على هذه اللفتة الكريمة وحرصهم على الالتقاء بإخوانهم الطلبة في الكويت وهذا يدل على ترابط وتكاتف ابناء الكويت في الخارج مما يجعلنا نسعد عندما نجد هذا الترابط الوثيق والذي نأمل ان يستمر لكي نجني ثمار جيل الشباب في خدمة الوطن.
واوضح السميط على ان التواصل ذو اهمية بالغة في تعزيز العلاقات الحميمة التي تربط الجانبين موضحا ان التواصل سمة اسلامية راسخة في المجتمع الكويتي والتي لابد ان تتناقلها اجيال الكويت جيلا بعد الآخر.
وبصفته اوضح رئيس التجمع الوطني لطلبة الكويت بالمملكة الاردنية الهاشمية محمد العتيبي أن التجمع منذ انطلاقته الاولى في ديسمبر الماضي يسعى جاهدا للتواصل بين الجموع الطلابية واقامة الانشطة التي تزيد من اواصر الترابط والتكاتف في الصف الطلابي.
واضاف العتيبي: انطلاقا من ايمان التجمع بأهمية التواصل بين شريحة الشباب الذين هم عماد المستقبل فإن التجمع يقيم هذا اللقاء ليؤكد التزام التجمع بأهدافه التي يسعى لها من خلال التواصل بين الجميع.
وحول وضع الطالب الكويتي بالاردن قال العتيبي: كان بحال والان بحال آخر، فاليوم يجد الطالب الاهتمام والحرص من قبل القيادتين الحكيمتين اللتين تسعيان لتوفير البيئة الدراسية المناسبة سواء التعليمية او الامنية او غيرها، فالطالب الكويتي في الماضي كان يتعرض للاعتداءات وكان وضعه مخيفا والآن بفضل الله ثم تكاتف الجميع الكبير والصغير واحساس الجميع بالمسؤولين فإن الوضع اصبح مطمئنا.
وقال: انتهز هذه الفرصة لأبارك لإخواني الطلبة المستجدين المقبولين في الجامعات والمعاهد الاردنية والذين اتمنى ان يحققوا ما يصبون اليه من مؤهلات علمية وان يتسلحوا بالخبرة التي تؤهلهم وتجعلهم اكثر جاهزية للمشاركة في بناء كويت المستقبل.
ومن جهة اخرى، اشاد الباحث النقابي عبدالله بورقبة بأبناء الكويت سواء في الداخل او الخارج في للتواصل والترابط فيما بينهم مما يعكس مدى ترابط مجتمعهم الكويتي الذي عرف بروح الترابط في جميع الظروف واشاد بورقبة بجهود كل من الشيخ فيصل الحمود الصباح في تذليل جميع العقبات التي تواجه طلبة الكويت في الاردن.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )