سعود المطيري
أكد مسؤول اللجنة الاعلامية في القائمة الائتلافية محمد الحصان ان القائمة اختارت شعار الحملة الانتخابية لهذا العام وهو «فكر قيادي وانجاز ريادي» وتأتي الكلمات الاربع في هذا الشعار على اسس ومبادئ اربعة وهي العمل والاخلاص والخبرة والاختصاص.
واضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته القائمة الائتلافية امس الاول ان القائمة دشنت حملتها الانتخابية من خلال وضع «البوسترات» وتوزيع البروشورات على الطالبات والمسابيح على الطلاب، واعدا الجموع الطلابية في جامعة الكويت بمفاجأة، اعتبرها من العيار الثقيل، بانتظارهم الى جانب عمل مهرجانات خطابية على مستوى جميع كليات الجامعة للقوائم التابعة للقائمة الام الائتلافية.
من جهته، تحدث مرشح رئاسة الهيئة الادارية للقائمة اوس الشاهين وقال: سيكون للقائمة دور مميز هذا العام من خلال الثقة التي ستحوزها من قبل طلاب وطالبات الجامعة اثناء عملية الاقتراع في العرس الانتخابي الذي سيشهده حرم الجامعة غدا (الاحد) 12 الجاري، وهي القائمة التي تقوم على مثلث: كل مسلم محب لشرع الله، وكل وطني يسعى لمصلحة بلاده، وكل طالب ينشد جامعة افضل.
واستغرب الشاهين محاولة قائمة الوسط الديموقراطي طرح الثقة في الهيئة الادارية السابقة لاتحاد الطلبة فرع الجامعة، ومحاولتها التشكيك في نزاهة الهيئة الادارية يعتبر تشويها لصورة الحركة الطلابية خصوصا انها تعتبر من القوائم المؤسسة للحركة الطلابية، مؤكدا ان «الائتلافية» ستكون في صف الاتحاد من خلال الجمعية العمومية وتجديد الثقة فيها، شاكرا في الوقت نفسه الهيئة الادارية على ما بذلته من جهد وتفاي في خدمة طلبة الجامعة من خلال الانجازات التي حققتها على مدار العام النقابي السابق.
وردا على سؤال احد الصحافيين بخصوص الآلية التي تم على اساسها اختيار مرشحي القائمة، اوضح الشاهين ان الاختيار تم بتوجيه من مجالس الكليات والتي تتميز بدقة اختيار الانسب والاجدر ليكون مرشحا في القائمة بالاضافة لتواجد بعض الشروط في كل عضو مثل الخبرة النقابية والكفاءة والتواصل الاجتماعي، وفيما يتعلق بموضوع الازمة والتصعيد الحاصل بين ادارة الجامعة وجمعية اعضاء هيئة التدريس بين ان القائمة الائتلافية حريصة على تهيئة الاجواء المناسبة والتي تنعكس بصورة مباشرة على مصلحة الطلبة، ومن الواجب ان يكون هذا النوع من الخلافات محصورا داخل اسوار الجامعة بعيدا عن افتعال الازمات والمشكلات التي لها اثر سيئ ليس فقط على الطلبة، بل على جميع العاملين في جامعة الكويت، كما دعا كلا من ادارة الجامعة وجمعية اعضاء هيئة التدريس الجلوس على طاولة واحدة والتناقش بموضوعية لنبذ الخلافات وهدم جميع المعوقات التي تحول دون تطور مستوى التعليم.
واختتم الشاهين حديثه بالتأكيد على ان علاقة الائتلافية مع شقيقتها قائمة الاتحاد الاسلامي كانت ومازالت قائمة على تعاون ومودة ووفاق واتفاق لسنوات عديدة بإذن الله، وما يشاع عن وجود خلافات بين القائمتين ما هو الا مجرد شبهات وخير دليل هو تسجيل مرشحي قائمة الاتحاد الاسلامي مع القائمة الائتلافية لخوض انتخابات الاتحاد الوطني للطلبة.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )