القاهرة - هناء السيد
أعلن مستشارنا الثقافي بسفارتنا بالقاهرة د.عوض المري عن إعداد لقاء شهري ثابت مع أبنائنا الطلبة، مؤكدا أن هؤلاء الطلبة من الدارسين بمختلف الجامعات المصرية وهم وجه الكويت الحضاري.
جاء ذلك خلال لقاء مستشارنا الثقافي بعدد من الطلاب بمقر اتحاد الطلبة بالقاهرة، حيث كان في استقباله لفيف من الطلاب وعلى رأسهم رئيس الاتحاد عبد الجليل العنزي.
وأوضح د.المري في بداية اللقاء عن تقديره لجهد اتحاد الطلبة، مؤكدا أن الاتحاد يعد بيتا لكل طالب بالقاهرة، وذكر أنه كان بيتا له من قبل إبان دراسته بالمراحل الجامعية بالقاهرة.
وألمح د.المري إلى ضرورة اللقاء الشهري بين المكتب الثقافي والطلبة في حالة وجوده بالقاهرة، مشيرا إلى أنه إذا حالت الظروف دون ذلك سيتم اللقاء عن طريق الملحق الثقافي د.أنوار القيندي ود.عوض العنزي لبحث احتياجات الطلبة وأفكارهم لنرتقي بعمل المكتب الثقافي من أجل الطلبة.
وشدّد د.المري على تطوير العلاقة بين الطلاب والمكتب الثقافي وكذلك تعزيز العلاقات والتعاون الثقافي بين الكويت ومصر، مؤكدا أنهم سفراء للكويت في القاهرة.
ويمثل الطلاب الدارسون بالقاهرة أكبر جالية عربية موجودة في مصر، وهذا يدل على أن الكويت تهتم بالتعليم، ويهمنا أن هذا العدد يكون على قدر المسؤولية لذلك أطالبهم بتحديد الهدف، حيث إن الطالب في مهمة والكويت في حاجة إليه لذلك لابد أن يحرص على جودة التعليم.
وركز د.المري على الأنشطة الطلابية وضرورة تعددها في مختلف الجامعات التي يدرس بها أبناؤنا الطلاب ولا تقتصر فقط على جامعة 6 أكتوبر، ونصحهم بضرورة ممارستها، وأشار إلى ضرورة التعاون والتواصل من خلال المشاركة في الأنشطة والمسابقات الطلابية.
وقال د.المري: إنه لا يوجد مانع من إقامة معرض أو نشاط ثقافي يشارك فيه الطلبة، موضحا أنه لا توجد عوائق في إقامة المعارض من خلال مساهمة المجلس الوطني للثقافة والآداب والفنون وجامعة الكويت وغيرها من المؤسسات، مؤكدا على أن كل طالب لديه إبداعاته الخاصة فلدينا الشاعر والفنان والأديب، لذلك لابد أن نستخرج تلك المواهب وإبرازها، لذلك لابد أن يكون للطلبة تواجد من خلال هذه الأنشطة، مؤكدا أنه لا يوجد فرق بين الطالب والمستشار فكلنا هنا من أجل الكويت وسمعتها، لذلك لابد أن يتحمل الطالب تصرفاته وأن يبتعد عن السلبية واحترام قوانين البلد التي يقيم فيها، وشدد المري على أن الطالب يعد أحسن شخص ينقل الوجه الحضاري لوطنه.
وأشار إلى أن كل طالب له الحق في التأمين الصحي، ولابد من حصوله على كارنيه المكتب الصحي بالقاهرة المتعاقد مع عدد كبير من مستشفيات مصر في معظم المحافظات التي بها عدد من أبنائنا الطلبة، وكذلك الصيدليات، تسهيلا على الطالب ليحصل على ما يحتاج من أدوية وعلاج.
وطالب د.المري الطلاب بالتواصل مع المكتب القنصلي بسفارتنا بالقاهرة حتى إذا تعرض الطالب لأي مشكلة يبلغ بها المكتب.
وأعلن المستشار د.عوض المري عن تحويل المكتب الثقافي بالقاهرة إلى مكتب بدون أوراق وذلك تسهيلا على الطالب، وهو في مكانه بغرفته أو جامعته يستطيع أن يرسل عبر الإيميل ويطلع على المعلومة التي يرغب في الإطلاع عليها أو أي استفسار.
وحول استفسارات وأسئلة الطلبة عن تحويل المكافآت إلى البنوك، أشار إلى لقائه برئيس بنك الكويت الوطني بالقاهرة لبحث كيفية فتح حسابات للطلبة بالقاهرة، خاصة أن لدينا 16 ألف طالب وطالبة، مشيرا إلى ضرورة تسهيل الإجراءات لفتح حسابات للطلبة.
وأوضح أن المشكلة تكمن في القاصر الذي لم يصل عمره إلى 21 عاما، وتعهد المري بتكفل المكتب الثقافي بالطلاب الذين لم تبلغ أعمارهم 21 عاما فنحن نمنح ورقة بفتح حساب للطالب في البنك حتى لا يتحمل الطالب المصروفات شهريا ويأتي للسفارة ليحصل على الشيك، ما دام الطالب يستحق هذا الراتب حسب اللوائح، لذلك لا يحتاج الطالب مراجعة المكتب، بل يتم وضع الراتب في حسابه بالبنك بطريقة آلية، مؤكدا أن هذا الوضع سيخدم الطالب.
وأكد د.المري أن «تصديق الشهادات» من الموضوعات التي تؤرق الطالب لذلك حصلنا على موافقة من الكويت على الاستغناء عن تصديق الشهادات ما دام البرنامج معتمدا والطالب مسجل لدينا بالسفارة لذلك تم اقتصار مدة التصديق من 21 يوما إلى يوم واحد فقط، هذا كله من أجل مصلحة الطالب، مؤكدا أن المكتب الثقافي والملحقين والموظفين هم جميعا في خدمة الطالب.
وأوضح د.المري أن أهمية إصدار كتيب خاص للطلبة يضم معلومات عن الجامعات والمستشفيات وكذلك أرقام سفارتنا بالقاهرة والمكتب الثقافي والقنصلي والسياسي وغيرها من الأرقام المهمة، وذلك لأن الطالب معرض لأي شيء مثلما هو واضح في هذا الكتيب ويوضح الكتيب حدود الطالب، وأن يكون لديه معلومة في حالة وقوع شيء ما له وما هو القانون الذي يتعامل به؟ لذلك لابد أن يكون الطالب على بصيرة، ويتم وضع تلك المعلومات على موقع الاتحاد أو المكتب الثقافي.
وحول ارتفاع رسوم الالتحاق بجامعة 6 أكتوبر أكد د.المري أنه بحث ذلك مع رئيس جامعة 6 أكتوبر مؤخرا د.أحمد عطية وبحثنا التوقيع على اتفاقية من أجل مصلحة الطالب، خاصة إذا تأخر في دفع هذه الرسوم بهدف المحافظة على مكان للطالب بالجامعة.
وأضاف د.المري أن هناك دراسة لتكريم المتفوقين حسب لوائح وزارة التعليم العالي وأن المتعثر نفتح له أبوابنا ونقدم له الاستشارة للأفضل لتحصيله الدراسي.
وعن مشكلة ارتفاع الرسوم وبعد أن كان الطالب يدفع رسوما لا تتعدي 24 ألف جنيه أصبح يدفع رسوما تبلغ 10 آلاف دولار، ووعد د.المري ببحثها مع رؤساء ومسؤولي الجامعات في مصر.
أوضح المري أن البدون أخواننا وأن الحصول على الجنسية من عدمه لا يقلل من شأنهم، بل هم أخواننا ويحملون جواز سفر صادر من الكويت.
وأعلن عن منح البدون مميزات كثيرة، لكن لن يتم الإفصاح عنها إلا بعد الانتهاء منها.
ومن جانبه أشار د.عوض العنزي الملحق الثقافي، مؤكدا أن موقعه يعد تكليفا من أجل خدمة الطلاب مطالبا أن يكون هناك حوار مع الطلبة، مشيرا إلى أن المكتب الثقافي كمكتب إداري ملتزم باللوائح والقوانين لخدمة الطلبة موضحا أن اللقاء الشهري الذي أعلن عنه د.المري مهم جدا في التعرف على آرائهم ومقترحاتهم.
وشدد العنزي على أن الطالب لابد أن يتحرى الدقة قبل الالتحاق بالجامعات والمعاهد الخاصة، خصوصا أنه تم إيقاف التعامل مع عدد من المعاهد لذلك لا نرغب أن تتكرر تلك الأخطاء.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )