صرح المتحدث الرسمي باسم جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت د.عبدالله سهر بأن كسب الجمعية للحكم النهائي الصادر من محكمة الاستئناف حول شرعية الجمعية يعتبر انتصارا ساحقا للمجتمعات المدنية ووسام فخر يعلق على صدر انجازات الجمعية.
وقال د.سهر في تصريح صحافي ان هذا الحكم ما كان ليصدر لولا الجهود التي بذلها جميع اعضاء الجمعية وفريق المحامين المميز الذي حمل على عاتقه تأكيد مبدأ الحريات التي كفلها الدستور في قاعة المحكمة، ومن جهة اخرى بارك د.سهر لأعضاء هيئة التدريس جميعا ولكل المنتصرين والمناصرين للحريات المدنية واعتبر هذا الحكم انتصارا للمجتمعات المدنية التي بموجبها أصبح من اليقين والمؤكد ان شرعية هذه المجتمعات المدنية غير الحكومية لا تتأثر بقرارات رسمية وانما شرعيتها مكتسبة من اعضائها.
واكد د.سهر انه ليس مستغربا على جمعية اعضاء هيئة التدريس ان تقود هذا الانتصار للديموقراطية والحريات المدنية، حيث انها تصدرت هذه الحركة المدنية منذ اكثر من 35 عاما ويبقى هذا الحكم الصادر موضوع بحث للقانونيين والمتطلعين للحريات المدنية، حيث انه شكل سابقة في وطننا العزيز الذي يعيش في ظل النظام الديموقراطي الدستوري الذي نحترم فيه القضاء العادل الذي نطق بالحق اليوم الذي لا نملك الا نرفع له أسمى آيات الشكر والامتنان بهذا الحكم العادل الذي سيساهم في دعم مسيرة الديموقراطية والحريات والمجتمعات المدنية.
وبعث د.سهر برسالة الى المشككين في شرعية وقانونية الجمعية وعلى رأسهم الادارة الجامعية بانه في النهاية لا يصح الا الصحيح وان الحق سينتصر مهما طال الزمن ولا ننسى ان هذا الانتصار ما كان ليحدث لولا التضحيات بالوقت والجهد التي قام بها كل من شارك في المسيرة الطويلة.
ومرة اخرى شدد د.سهر على المباركة لزملائه اعضاء هيئة التدريس على هذا الانجاز الكبير الذي يعتبر اعظم انجاز في تاريخ الجمعية، حيث فاضت خيراته بالحريات المدنية على جميع مجتمعنا ووضع الجامعة وجمعية اعضاء هيئة التدريس في مقدمة القيادة للحريات المدنية.
وشدد د.سهر على دور الصحافة كذلك، وشكرها لأنها تعتبر جزءا لا يتجزأ من حركة الحريات المدنية على موقفها الواضح من دعم الحريات عندما ايدت مسعى الجمعية في نيل حقوقها المشروعة وساهمت في تكريس الحريات المدنية والشكر كذلك لجميع المجتمعات المدنية في الكويت.
وتابع د.سهر ان الشكر موصول ايضا لفريق المحامين بقيادة د.ابراهيم الحمود رئيس الجمعية الذي واظب بشراسة على الدفاع عن الجمعية، وهو امر ليس بغريب عليه، حيث كان له هذا الدور منذ اليوم الاول من القضية عندما لم يكن عضوا في الهيئة الادارية.
وأعرب سهر عن شكره الجزيل للدكتور فايز الظفيري ود.رشيد العنزي اللذين دافعا عن الجمعية وساهما مساهمة بالغة في نصرة الحق ولجميع افراد الطاقم من الاخوة المحامين والمستشارين ومنهم ود.محمد المقاطع ود.مساعد العنزي، كما شكر د.عواد الظفيري الرئيس السابق للهيئة الادارية على جهوده وتصديه لهذه القضية في وقت رئاسته، وكذلك العضوان السابقان د.خليل ابل ود.خالد الفضلي.
واضاف د.سهر ان الادارة الجامعية كانت تحارب وتشكك بقانونية وشرعية الجمعية، وذلك كان واضحا حينما أقحم مدير الجامعة بندا خاصا حول قانونية الجمعية في بحث اللجنة التي شكلها مجلس الجامعة.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )