محمد هلال الخالدي
أعلن مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أنور الشرهان ان الهيئة حققت الكثير من الانجازات على مدار تاريخها وسعت دوما لتحقيق رسالتها من خلال توفير الكوادر الوطنية المدربة لسوق العمل سواء من قطاع التعليم أو التدريب أو الدورات التدريبية الخاصة، موضحا ان الهيئة كان لها السبق في السعي لموازنة التركيبة السكانية من خلال توفيرها لتلك الكوادر، حيث أمدت سوق العمل بما يفوق 40 ألف خريج وخريجة يعملون حاليا بسوق العمل بقطاعيه العام والخاص، وأشار الى ان هناك دعما متواصلا من الحكومة ومن أعضاء مجلس ادارة الهيئة للميزانية التي من خلالها تم إنجاز العديد من المشاريع التنموية وتطوير واستحداث الكثير من البرامج التي تخدم أهداف الهيئة، مؤكدا ان الهيئة تسعى دائما لتطوير وتنمية المناهج الدراسية لتواكب متطلبات سوق العمل وبما يتواءم مع التطورات التي يشهدها العالم، كما ان الهيئة مستمرة في مساعيها الرامية لاستحداث العديد من المشاريع الانشائية لتلبية الاقبال الكبير من الطلبة على الالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة ودوراتها التدريبية الخاصة، وقال: راعينا في تلك المنشآت التوزيع الجغرافي تماشيا مع رغبة أعضاء مجلس الأمة وللتخفيف عن طلبتنا من عناء التنقل من تلك المناطق.
واشار الشرهان الى ان الهيئة تعمل بشكل متواصل لتنمية المهارات الأكاديمية لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب من خلال الاهتمام بأبحاثهم العلمية وتوفير كل الدعم اللازم لتطويرهم بما يخدم أهداف الهيئة، كما ان الهيئة تهتم بتفعيل دورها في المجتمع من خلال البرامج والدورات المتعددة وفي جميع المجالات والتي تقدمها من خلال ادارة خدمة المجتمع، ومركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة، فهناك شريحة كبيرة جدا سواء من داخل الهيئة أومن خارجها استفادت من هذه البرامج والدورات.
وبين الشرهان ان الكوادر البشرية العاملة في قطاعات الهيئة المختلفة كانت لها بصمة واضحة في إنجاز المهام التي تحقق أهداف الهيئة والتي أنشئت من أجلها، وقال ان تلك الكوادر من إداريي الهيئة يتحملون عبء وظيفي كبير، وبفضل من الله كانوا أهلا لثقة الادارة العليا للهيئة، واستطاعوا من خلال عملهم الدؤوب وإخلاصهم في العمل من رفع اسم الهيئة عاليا بما يقدمونه من جهد، لافتا الى ان تلك الكوادر الوطنية من العاملين في قطاعات الهيئة المختلفة تستحق منا ومن جميع مسؤولي الدولة الدعم والمساندة بما يحفزهم لبذل المزيد من البذل والعطاء.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )