محمد هلال الخالدي
قال رئيس قسم الحاسب الآلي بكلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.جاسم الاستاد ان القسم من أهم الأقسام العلمية التي تزود سوق العمل بكوادر وطنية مدربة وعلى قدر كبير من التميز، وحقق خريجوه تميزا ملموسا في الجهات التي التحقوا للعمل بها سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، مشيرا إلى أن القسم يسعى دائما للتطور وهناك دعم وتشجيع دائم من عميد الكلية د.أحمد العوضي حيث لمسنا منه دعما متواصلا للكثير من الأمور التي ستعود بالإيجاب على الطلبة بشكل خاص وعلى الكلية بشكل عام، ومن أهمها تطوير واستحداث مناهج تواكب آخر المستجدات في عالم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أن القسم يقدم مغريات كثيرة لجذب الطلبة المستجدين، حيث توجد عدة أمور سعينا في داخل القسم لتطويرها بهدف المساهمة في زيادة جذب الطلبة وتطوير قدراتهم أثناء الالتحاق وزيادة مخصصاتهم لتحقيق الهدف الأهم ألا وهو تزويد الطالب بخبرات تؤهله لسوق العمل، كل ذلك عبر عدة أمور تمثلت في أن القسم وبعد العمل في الكثير من المشاريع يركز على النوع وليس الكم، حيث قمنا بتطوير المناهج لتكون موجهة توجيها حقيقيا لسوق العمل بقطاعيه العام والخاص، بهدف المساهمة في تحقيق الرغبة السامية لصاحب السمو الأمير بجعل الكويت مركزا ماليا وذلك من خلال دراسة سوق العمل دراسة مباشرة، ونحن الآن نقوم بالاتصال بالكثير من القطاعات بسوق العمل لترتيب ذلك، بغية تطوير مخرجات القسم لتوفير كوادر متخصصة لديها خبرة بآخر المستجدات في مجال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات التي يحتاجها سوق العمل، كما أننا نقوم بتزويد الطلبة بخبرات عملية تختلف عنها في الجامعات النظرية، ونسعى لزيادة تلك الخبرات وتركيزها على آخر تكنولوجيا مستخدمة مع مراعاة التطور السريع في هذا المجال، وعلى عدم اقتصار المعلومات على برامج فقط، بل على نظريات وأسس علمية ثابتة وإن تغيرت أو اختلفت التكنولوجيا المستخدمة، ومن طرق جذب الطلبة زيادة مكافأة التخصص النادر لشعبة الحاسب الآلي من 50 إلى 100 دينار بخلاف المكافأة الاجتماعية التي يحصل عليها جميع الطلبة، ونحن الآن بصدد مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لتعيين خريج قسم الحاسب الآلي بنفس درجة خريج التكنولوجيا، حيث أن طبيعة البرنامج فنية، وحصول خريجينا على نفس الدرجة الوظيفية أصبح واجبا، كذلك سنطالب بضرورة إعطاء الفرصة للطلبة ممن يحملون شهادات قديمة «أكثر من سنتين بعد التخرج من الثانوية العامة» للالتحاق بالقسم، وذلك بتخفيض نسبة القبول إلى نسب تكون قريبة من نسبة الخريجين الجدد، وذلك إيمانا منا بأن هذه الفئة يجب أن تأخذ دورها في التطوير والتنمية.
وعن مدى إمكانية تطبيق البكالوريوس قال د.الاستاد ان برنامج البكالوريوس قد اكتمل وهو في طور المتابعة تمهيدا لإقراره، حيث يتوجب مروره بعدة مراحل على مستوى الكلية وإدارة الهيئة، وما يدعو للتفاؤل هذه المرة أن هناك تبنيا ودفعا بقوة للمشروع من إدارة الكلية وإدارة الهيئة لتطبيق هذا النظام، ولذلك فنحن متفائلون بأن البرنامج سيأخذ مجراه بسرعة.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )