محمد الخالدي
اكد عدد من رؤساء الاقسام وموظفي الادارة المالية وادارة التوريدات حرصهم على العمل وانجازه بحسب القوانين والنظم «الأنباء» تعرفت على اهم المعوقات التي تواجه موظفي الادارة وفيما يلي التفاصيل:
رئيس قسم المخازن بإدارة التوريدات والمخازن ابتسام السريع قالت يوجد بالقسم سبعة مخازن وتوصيف وترميز واعداد الميزانية للسنوات المقبلة وادخال مخزون وصرف ومتابعة الصرف طوال العام، وعن المعوقات التي تواجه القسم قالت هناك عجز في عدد الموظفين ولابد من توفير مكان بديل لان المكان ضيق ويسبب لنا مشكلة، موضحة انها توجهت لادارة الهيئة بطلب لحل تلك المعوقات وجار العمل على تذليلها ونأمل ان يكون في أسرع وقت ممكن، وعن الاتهامات الموجهة لادارة الهيئة عن وجود تجاوزات او فساد اداري قالت السريع جميع المعاملات بالادارة تتم وفق اللوائح والنظم وهناك عدد 2 مراقب من قبل وزارة المالية يتابعان بشكل مستمر جميع الامور المتعلقة بالادارة مما يعني عدم وجود اي مجال لوقوع تجاوزات، ومن لديه اي دليل على تلك التجاوزات فليواجهنا بها ونحن على اتم الاستعداد لتلقي اي سلبيات ان وجدت، فنحن نعمل باستمرار على تطوير العمل من خلال التعاون التام مع مديرينا ورئيس قطاع الشؤون الادارية والمالية.
الميزانية والمصروفات
واما سناء محمود جمال الدين مسؤولة التسليم المركزي والصرف فقالت نقوم بمخاطبة الكليات بناء على التوجيهات التي تصلنا من وزارة المالية ولدينا مراقب مالي من وزارة المالية يقوم بمتابعة الاجراءات خطوة بخطوة وحينما نقوم بوضع حسابات المخازن يتم عمل الميزانية بناء على المصروفات السنوية بنسبة زيادة 3% وهي لاحتمالات زيادة عدد الطلبة او موظفين جدد، وردا على مقولة ان هناك بعض الكتب التي لا تقوم الادارة بالرد عليها قالت اذا كانت هناك ادارة محددة خاطبتنا ولم نتلق الرد من قبلنا فعليها مواجهتنا فنحن في القسم اذا توافر البند المطلوب نقوم بصرفه وفي حال عدم توافره نقوم بالرد على الجهة الطالبة للافادة عن عدم امكانية الصرف.
مناقصات
وبدورها أوضحت ايمان بورحمة ان هناك شراء مباشرا ومناقصات، فالشراء المباشر يكون عندما تطلب مراكز العمل بعض الاغراض العاجلة والتي لا يمكن انتظار طرحها في مناقصة وهناك عملية الشراء عن طريق المناقصة وذلك عندما تكون هناك احتياجات بكميات كبيرة نقوم بطرحها عن طريق المناقصة وتتم ترسيتها على أقل الأسعار.
قسم الميزانيات
وقالت رئيسة قسم الميزانيات في الادارة المالية أمل المنصوري ان قسم الميزانيات يعتبر اهم قسم في الادارة المالية لما يقوم به من جهود حيث نقوم باعداد الميزانية حسب متطلبات مراكز العمل المختلفة في الهيئة والتي تبلغ 48 جهة، حيث نطلب منها تزويدنا بجميع متطلباتهم واحتياجاتهم طوال السنة المالية من 1/4 إلى 31/3 من السنة التي تليها، موضحة ان هناك خمسة ابواب بالميزانية يختص الباب الأول بالمرتبات والباب الثاني بالمستلزمات السلعية التي تصلنا من التوريدات، والباب الثالث بالاجهزة والمعدات، والباب الرابع بالمشاريع الانشائية التي تقوم بها الهيئة، والباب الخامس بالمصارف المختلفة من مؤتمرات ومهام رسمية وتدريب وبعثات، مكافآت الطلبة، وهذه تكون بصورة معتمدة ويتم اقرارها بعد عدة اجتماعات يحضرها المدير العام ونائبه للشؤون الادارية والمالية وممثلون عن وزارة المالية ولا يتم صرف اي مبالغ الا بعد دراسة وافية ومعتمدة.
واضافت المنصوري ان المعوقات التي تواجه القسم هي ان المراقبين من وزارة المالية متشددين مع القسم ويطلبون اشياء تعجيزية ففي بعض الأحيان تكون هناك احتياجات فعلية ولكنهم يضغطون على القسم ويطالبون بتوفير قرارات فيما يخص الجزء التقديري من الميزانية، فهناك تصورات تكون مقدمة من مراكز العمل ويصعب توفير قرارات لها لأنها مازالت مجرد تصورات تطلبها مراكز العمل، وعلى سبيل المثال اذا شكلت احدى اللجان في العام الحالي فليس من الضرورة ان تتشكل نفس اللجنة في العام المقبل.
48 مركز عمل
ومن جانبه قال محمد فتحي جبر ان طبيعة عمل قسم الميزانيات ينقسم الى شقين أولا مراقبة اعتماد الميزانية واعداد الميزانية ولديها 48 مركز عمل نقوم بمخاطبتها للتعرف على احتياجاتها ثم نقوم بتصنيف تلك الجهات ونقوم برصد جميع احتياجاتها ونجدولها ومن ثم نرسلها لوزارة المالية، ثم تقوم وزارة المالية بمناقشة تلك الاحتياجات مع قسم الميزانيات واقرار المتاح منها على حسب اعتماد الميزانية المخصصة ثم يتم ارساله لوزارة المالية وتتم الموافقة على المتاح منها.
إحباط
وتحدثت كل من نهال الشويب وثناء جمال، وسناء حمد، وأمل العودة، وحنان الشعبان حيث أجمعن ان ما نشر بالصحف مؤخرا من ان هناك تجاوزات وقصور بعمل الموظفين وخلل في الميزانية، كل ذلك سبب للعاملين في الهيئة نوعا من الاحباط، وقلن ان العديد من العاملين يعمل داخل الهيئة الى الساعة الرابعة عصرا لانهاء الأعمال المسندة اليهم اي بعد انتهاء الدوام الرسمي، واستغربن الاتهام بهذا القصور، وقلن ان تلك الاتهامات تحطم هممهن، فبدلا من تحفيزنا واعطائنا حقوقنا نفاجأ بتلك الاتهامات الباطلة بدلا من مساواتنا بنظرائنا في جامعة الكويت وصرف مستحقاتنا فنعجب ممن يطالب بتعديل الكادر للاداريين ومن ثم يطعن في قدرات هذا القطاع ونتهم بالفساد.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )