آلاء خليفة
شن رئيس قائمة الوحدة الإسلامية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمود علي هجوما عنيفا على الاتحاد - عمادة النشاط والرعاية الطلابية مطالبا مدير عام الهيئة د.يعقوب الرفاعي بوقف العبث الصارخ الذي يقوم به أعضاء الاتحاد خصوصا ما يتعلق بالجمعية العمومية الاستثنائية والتعديلات التي اقترحها الاتحاد.
ووصف خلال مؤتمر صحافي أقامته لجنة القوائم الطلابية المشتركة في مبنى رابطة الأدباء تحت شعار «لن نصمت» التجاوزات التي يقوم بها الاتحاد بالتعاون مع عمادة النشاط والرعاية الطلابية بانها صارخة جدا ولها سلبيات كثيرة على جميع الطلبة خصوصا فيما يتعلق باللوائح والتي أطلقنا عليها «تخريب اللوائح» بعد ان كانت معدلة والتي ساهمت في كبت الحريات.
وأكد ان احتجاجنا ومقترحاتنا التي قدمناها الى عمادة النشاط والرعاية الطلابية ضربت بها عرض الحائط ولكننا مستمرون حتى وان وصل الأمر الى أعلى السلطات لأنه لا يمكن السكوت عما يقترفونه من تجاوزات والتخريب المتعمد غير مبالين بمصلحة الطلبة لافتا الى ان المطالبة من قبلنا مستمرة ولن نسكت عن حقوقنا.
من جانبه قال المنسق العام لقائمة المستقلة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نواف عقل الظفيري ان الاتحاد أقام جمعيته العمومية الاستثنائية لتخريب اللوائح في ظل سكوت العمادة الذين يرون هذا التخريب ولا يحركون ساكنا معتبرا ان التجاوزات جريمة بحق الطلبة قبل ان تكون بحق الحركة النقابية التابعة للتطبيقي حيث ان العمادة تركت عملها الرقابي وأيدت انعقاد الجمعية العمومية الاستثنائية وأيدت جميع التغيرات التي طرأت على اللائحة.
واشار الى ان أخطر التعديلات التي احتوتها اللائحة هي الغاء الهوية الكويتية، لاسيما ان الاتحاد للطلبة الكويتيين موضحا ان المشاركة بالاتحاد خط أحمر للكويتيين فقط كما هو معمول في جامعة الكويت مؤكدا انه ليس ضد الاخوة والزملاء غير الكويتيين بل نحن معهم ولكن نعمل كأي اتحاد كويتي في الخارج أو الداخل بأن يكون الترشيح والتصويت للاتحاد حقا خالصا للكويتيين وان تكون هنالك روابط وجمعيات مثلما هو معمول في جامعة الكويت.
واوضح الظفيري انه إذا أقرت هذه اللائحة فهذا يعني الغاء دور العمادة لكون الاتحاد يصبح هو المشرع والمراقب على الحركة النقابية وهذا مرفوض تماما لأنه بهذه الطريقة سيكون (أنت الخصم وأنت الحكم) لافتا الى ان اللائحة بها عشر مواد تخريبية.
واضاف الظفيري ان لدينا مستمسكات كثيرة على الاتحاد والعمادة وتخاذلها مدعمة بالأدلة والبراهين التي تدينهم في حال تم إقرار هذه التعديلات في اللوائح.
وناشد القائمين بالهيئة ان ينصفونا لأن بات خصمنا هم العمادة قبل الاتحاد، مؤكدا ان القائمة المستقلة ستأخذ اجراءاتها جراء هذه الجمعية التخريبية ان لم توقف مستعدة للتصعيد لأعلى جهة في الدولة وأولى خطوات المستقلة هي الاعتصام مؤكدا انهم لن يصمتوا عن جريمة بحق الطلبة.
واضاف ان مخالفات الجمعية «العمومية» كثيرة من أولاها هي فترة انعقادها في وقت الامتحانات وبوقت دوام رسمي ولم يتم الاعلان عنه إلا يوم الثلاثاء تم تعليق الاعلانات في الساعة الواحدة ظهرا وورقة صغيرة وغير موجودة إلا بكلية التربية الأساسية بنين ولو كان الاتحاد لديه نشاط لكرة قدم أو أصبوحة شعرية لرأينا البوسترات في جميع الكليات والمعاهد وبأحجام مختلفة وكذلك تعليقها قبل عدة أيام ان لم تكن أسابيع، مضيفا ان العمادة لم ترسل كتاب العطلة الرسمية الى الكليات إلا الأربعاء بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا أي بعد انتهاء الدوام الرسمي لتقول للطلبة ان الخميس عطلة رسمية متسائلا «أليست اللائحة تنص على ان يتم الاعلان قبلها بثلاثة أيام على الأقل».
وقال الظفيري ردا على سؤال الصحافيين عن أسباب دفاع العمادة ووقوفها بجانب الاتحاد: أتمنى ان أرى شخصا يستطيع اجابتي عن هذا السؤال وانا اطرحه عليكم قبل ان تطرحوه علي.
من جهته ذكر المتحدث الرسمي باسم قائمة الوسط الديموقراطي علي الفضلي ان انعقاد الجمعية العمومية الاستثنائية تم بطريقة خاطئة لأن المادة الداخلية رقم 19 التي تؤكد على ضرورة انعقادها قبل ثلاثة أيام من تاريخ الابلاغ حيث انها عقدت في تاريخ 8 يناير وتم الابلاغ عنها في 7 يناير الجاري اضافة الى المادة 43 والتي تقول ان الهيئة الادارية تمثل جميع الطلبة والمتدربين في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهي الجهة الوحيدة التي لها الحق في توزيع النشاطات والقيام بها أو توكيل الجهة التي يصدر القرار لها وهي الاتحاد ولها الحق في معاقبة من يخالف ذلك فيستثنى بذلك الجمعيات الطلابية وفقا للنظام الأساسي للاتحاد خصوصا ان الجمعية خالفت عشر مواد من قانون الهيئة.
وناشد الفضلي مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د.يعقوب الرفاعي بضرورة التدخل السريع لوضع حد لهذه التجاوزات بأسرع وقت ممكن لأننا سنستمر في المطالبات الى ان يتم التعديل الصحيح.
الجدير بالذكر ان حضور المؤتمر الصحافي من أنصار القوائم الثلاث فاق الـ 120 شخصا وهو ضعف حضور الجمعية العمومية الاستثنائية الخاصة بالاتحاد.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )