آلاء خليفة
جامعة الكويت تخصص سنويا مقاعد لطلبة المنح بالتعاون مع الدول الاخرى، وبالتنسيق مع سفارات تلك الدول يتم قبول عدد من طلبة الدول للدراسة بجامعة الكويت وفي المقابل يتم ايفاد عدد من الطلبة الكويتيين للدراسة في جامعات تلك الدول بناء على اتفاقيات مشتركة موقعة بين تلك الاطراف.
ولأن الدراسة تحتاج الى توفير البيئة الدراسية المناسبة، فيفترض ان تسعى جامعة الكويت لتقديم الخدمات لهؤلاء الطلبة حتى يتمكنوا من اجتياز مشوارهم الدراسي بكفاءة وتميز.
التقت «الانباء» عددا من هؤلاء الطلبة من مختلف الجنسيات والدول، والذين وجدوا في الصحافة متنفسا للافصاح عما يعانونه داخل سكن الجامعة بالشويخ، على الرغم من انهم لم ينسوا توجيه الشكر والتقدير الى الكويت، ولكنهم ايضا عبروا عما بداخلهم آملين ان يجدوا من يستمع للمشاكل التي تواجههم وان تحل باسرع وقت ممكن.
وكانت ابرز مشاكل هؤلاء الطلبة التأخر في صرف المنحة مطالبين بزيادتها، كما اشتكوا من سوء الخدمات المتوافرة بسكن الطلبة والاغذية التي تقدم لهم، فضلا عن تعطل المصاعد باستمرار وعدم توافر الوسائل الحديثة للامن والسلامة من الحرائق.
كما سلطوا الضوء على مشكلة عدم السماح لطلبة المنح بالتحويل بين الكليات، لافتين الى انهم وجهوا تلك المشاكل الى عمادة شؤون الطلبة ولكنها اتبعت أسلوب «لا حياة لمن تنادي».
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )