سعود المطيري
نظمت الهيئة التنفيذية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت مؤتمرا صحافيا حول انطلاق المنتدى العالمي للمقاطعة بمشاركة عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني من مختلف الدول العربية، حيث شارك كل من مسؤول العلاقات الدولية في الهيئة التنفيذية في اتحاد طلبة الكويت عبدالعزيز الغربللي، وامين عام لجنة الامارات الوطنية لمقاومة التطبيع د.ابراهيم الشمسي، ومدير نادي قمم في دولة قطر ماجد الانصاري، ومن جمعية مناصرة فلسطين في البحرين دعيج البنجاسم، ومن هيئة نصرة الاقصى في لبنان حسام الغالي.
وقال الغربللي انه تقرر عقد المؤتمر الاول للمنتدى العالمي للمقاطعة في شهر مارس في الكويت ويضم 50 مؤسسة مجتمع مدني تمثل 25 دولة، حيث يحتوي المؤتمر على العديد من الانشطة مثل اعداد واقرار وثيقة المقاطعة العالمية والنظام الاساسي للمنتدى واعداد واقرار خطة الحملة الاولى وسيحتوي على ورش عمل للاستراتيجية واستراتيجية الموارد البشرية وانتخاب المكتب التنفيذي للمنتدى، موضحا ان المؤتمر سيكون تدشينا لحملة المقاطعة الاولى من خلال طرح اوراق العمل بين الجهات المشاركة.
من جانبه، قال ماجد الانصاري ان المقاطعة كانت دائما سلاح الشعوب وله اثر بالغ في تحريك النفوس، لذلك تم انشاء منتدى عالمي اهلي يهدف الى تنسيق الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني والناشطين في هذا المجال لطرح حملة عالمية لمقاطعة العدو اقتصاديا على ان تكون لهذه الحملة اهداف واضحة كما وكيفا، وتكون محدودة وقتا ومتابعة بشكل علمي دقيق يضمن الاستمرارية، واضاف انه اطلقت دعوات عديدة منذ عام 2001 لمقاطعة البضائع الداعمة للكيان الصهيوني وغيره، ورغم ان هذه الدعوات وجدت تجاوبا كبيرا من انطلاقها، الا انها بدأت تخف شيئا فشيئا لأسباب عديدة قد يكون منها الخلاف حول اهداف المقاطعة أو كثرة المنتجات المقاطعة أو غير ذلك، وزاد: اننا نطرح مشروعا جديدا في المقاطعة الاقتصادية يحظى بعدة مميزات اهمها الخطة الاستراتيجية والتدرج والدراسات العلمية ليكون متناغما مع اهداف الدعوات السابقة والجهود المبذولة سابقا وحاليا في هذا الاتجاه ومحاولة لإيجاد آلية تضمن التنسيق والاستمرارية والثبات.
وبدوره، قال حسام الغالي ان اهداف المنتدى عديدة ومنها ايجاد اطار تنسيقي جامع يضم اكبر عدد من المؤسسات المهتمة وتنسيق الجهود المبذولة في هذا الاطار وتحقيق فرصة لتبادل الخبرات واعادة صياغة الاستراتيجيات حول المقاطعة.
واضاف: اننا نهدف الى اطلاق حملة مقاطعة عالمية ممنهجة ومستمرة ومتدرجة وسنقوم بتحفيز الشركات التي تدعم فلسطين، حيث ان الحملة تهدف لمقاطعة الشركات التي تقوم بالتبرع الى اسرائيل ومن أهم الآليات ابحاث ودراسات والعمل بقيام تحقيقات والبحث عنها وسنقوم بالتواصل مع الجمهور عبر مختلف وسائل الاعلام وتوجيه الجمهور نحو وسائل المقاطعة المتاحة.
من جهته، قال د.ابراهيم الشمسي: بالنسبة لآلية الاختيار سيكون هناك حصر الادلة الموثقة التي تثبت دعم أي شركة من الشركات العالمية للكيان الصهيوني وفق معاييرنا المحددة ومراسلة هذه الشركات بالادلة المتوافرة لدينا للحصول على موقف صريح منها باعتبار عدم التجاوب موقفا بحد ذاته وعقد لقاء ان امكن مع ممثلين للشركة لمناقشة الحملة وتأثيرها المتوقع على وجود الشركات في الاسواق المستهدفة والاعلان الرسمي عن الشركات والادلة المتوافرة عبر الوسائل المناسبة، وعن شروط مقاطعة الشركة زاد الشمسي: أولا توافر معلومات موثقة من اكثر من مصدر بما فيها الشركة نفسها حول الدعم المقدم للكيان الصهيوني، وثانيا ان يكون دعم الشركة مباشرا للكيان الصهيوني سواء من خلال تبرع أو دعم لمشاريع استيطان، وليس من خلال اتفاقيات تجارية طبيعية أو بيع لمنتجات اسرائيلية عبر أفرعها، وثالثا ان تصر الشركة على استمرار الدعم بعد التواصل معها.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )