آلاء خليفة
اكد رئيس رابطة طلبة الطب منصور صادقي أن الرابطة لم تخالف اللوائح والقوانين خلال تنظيمها لاسبوعها السياسي والذي تخللته عدة ندوات.
وقال ان الرابطة حرصت على تطبيق قانون منع الاختلاط التزامنا منا باللوائح المعمول بها وذلك بتخصيص أماكن للطالبات داخل القاعة كما نص القانون، كما قمنا بتخصيص مدخل منفصل للطلاب والطالبات ولكننا فوجئنا بعد ذلك بموضوع أثارته احدى الصحف والذي يقضي بأن رابطة الطب قد خرقت قانون منع الاختلاط وهو ما لم يحدث البتة كما فوجئنا بقرار عميد شؤون الطلبة تشكيل لجنة تحقيق بناء على هذا الخبر على الرغم من أن جميع الجمعيات والروابط تقوم بأنشطة مماثلة وهي بالأصل صحيحة ومطابقة لما ينص عليها قانون منع الاختلاط ولكن عمادة شؤون الطلبة تمارس الانتقائية وسياسة الكيل بمكيالين ضد بعض الجمعيات دون الأخرى.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الإعلامية والثقافية بالرابطة احمد العلي: اننا أقمنا هذا الأسبوع من منطلق إيماننا بأهمية رفع مستوى الوعي السياسي وان الأنشطة حازت رضا الجميع ولكنها أزعجت البعض الذين يبدو أن نيتهم كانت مبيتة مسبقا، واضاف لقد قمنا بالحرص على تطبيق القانون ولم نخالفه وقال العلي: لقد أقامت جمعيات وروابط أخرى ندوات قبل ندوتنا وقد كانت بالتنظيم نفسه وأيضا أقيمت ندوات أخرى بعد نشاطنا ونحن مؤمنون بانها لم تجانب الصواب نظرا لأنها لم تخالف القانون هذا علاوة على قيام إحدى الجمعيات بتنظيم ندوة بعد ندوتنا دون تخصيص أماكن للطالبات وأيضا لم تحرك العمادة ساكنا، فلماذا حولنا للتحقيق دون غيرنا ولماذا ولم تتحرك عمادة شؤون الطلبة تجاه هذه الجمعيات تبقى هذه التساؤلات موجهة للعمادة.
وأكمل العلي قائلا: لم تعد الأمور تسير وفق القنوات الرسمية حيث لم ترسل لنا العمادة اخطار تشكيل لجنة التحقيق فهل من المعقول أن نعرف أعضاء لجنة التحقيق وملابسات التشكيل من الصحف ونحن المعنيون بالتحقيق، وختم صادقي قائلا: سننتظر التحقيق وننظر ما ستذهب له اللجنة متمنين أن تمارس صلاحياتها بحيادية تامة.
كما اصدرت الرابطة بيانا بشأن ما أثير أخيرا حول مخالفة رابطة طلبة الطب الكويتية للوائح والقوانين، جاء فيه:
لقد ساءنا كثيرا ما تداولته بعض الصحف من اتهام عار من الصحة لرابطة طلبة الطب الكويتية بمخالفتها لقانون منع الاختلاط، وقد كان هذا الاتهام عاريا من الصحة استنادا لقانون منع الاختلاط الذي ينص على ضرورة تخصيص أماكن خاصة للطالبات في قاعات الدرس.
واننا إذ نؤكد أن الرابطة قد التزمت اشد الالتزام بالقانون بحيث تم تخصيص أماكن للطالبات في القاعة التي عقدت فيها الندوة فإننا نستغرب قرار عميد شؤون الطلبة بتشكيل لجنة تحقيق معنا على الرغم من أن هذا النوع من الأنشطة يقام باستمرار في جميع الجمعيات والروابط في كليات جامعة الكويت الأخرى وقد لحق بنشاطنا عدة أنشطة مماثلة اقامتها تلك الجمعيات لا تتعارض والقانون كما كان نشاطنا كما قامت إحدى الجمعيات بعقد ندوة دون تخصيص أماكن للطالبات وهو ما يعتبر مخالفة للقانون ولكنها لم تحول إلى التحقيق ولم تحرك العمادة ساكنا في هذا الإطار على عكس ما حدث معنا فهل هذه الممارسات هي استمرار لسياسة الكيل بمكيالين التي تعودت عمادة شؤون الطلبة على انتهاجها في وجهنا ولمصلحة من تقوم العمادة بهذا الدور الاستثنائي؟
من جانبه، استنكر أمين عام القائمة الأكاديمية بكلية الطب بجامعة الكويت يوسف بوخمسين ما يحدث حاليا من استهداف متعمد لرابطة طلبة الطب الكويتية، وقال بوخمسين إن ما يثير حفيظتنا هو تيقننا أن هذا الاستهداف لم يأت إلا بعد ان تغيرت قيادة الرابطة بعد 24 عاما من سيطرة منافسينا وهو الأمر الذي يبدو أنه ازعج بعض الأطراف الخارجية.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )