آلاء خليفة
نظم ملتقى الشباب الديموقراطي حلقة نقاشية بعنوان «العمل النقابي الطلابي: نظرة تقييمية» بحضور عدد من القوائم ذات التوجه المدني مساء أمس الأول بجمعية الخريجين.
وقال ممثل قائمة الوسط الديموقراطي بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا مشعل الوزان إن قائمة الوسط الديموقراطي واجهت صعوبة في بدايتها في كيفية تحمل والالتزام بمبادئها كون الجامعة حديثة وتوجد صعوبة فيما يخص نشر الوعي الطلابي، مشيرا إلى أن القائمة تأسست عام 2005 وتحمل نفس مبادئ نظيرتها بجامعة الكويت والتي تستند الى الديموقراطية والوطنية.
وذكر الوزان أننا لا نركز على تحقيق وكسب الصناديق في يوم الانتخابات إنما نحن نركز على فكر ومبادئ، وقد اتخذنا مواقف كلفتنا الكثير، مشيرا إلى أن الساحة السياسية تنعكس على الساحة الطلابية.
وأكد الوزان أن «الوسط الديموقراطي» لم تبتعد عن المجتمع وعن الجانب السياسي وأنها ملتزمة بمبادئها وترفض أي عمل يتعدى على الدستور ومبادئه.
وقال ممثل قائمة الوسط الديموقراطي بـ«التطبيقي» يوسف المهنا أن القبلية والطائفية انتشرت في الساحة الطلابية، لافتا إلى أن التيار الوطني عاد في التطبيقي من جديد متمثلا بقائمة الوسط الديموقراطي بعد انقطاع، مشيرا إلى أن مبادئنا ترتكز على الديموقراطية وتعزيز روح المواطنة بين الطلبة.
وأكد المهنا أن «الوسط الديموقراطي» تسير بمنهجية توعوية ولن تقصر في عمل ونشر البروشورات الطلابية، مشيرا إلى مواقف القائمة السياسية فيما يخص «نبيها خمس» وغيرها من المواقف.
وأكد ممثل قائم الراية في بريطانيا وإيرلندا سلمان النقي أن الراية قائمة حديثة الولادة ظهرت عام 2011 ترتكز على الوطنية والديموقراطية وعدم التمييز والاستقلالية وأتت بظروف كانت الحركة الطلابية تعاني من طائفية وقبلية وفساد مالي وإداري بالاتحاد وقد أتت القائمة للنهوض بالعمل الطلابي والنقابي.
وذكر النقي أن القائمة قامت بإصلاحات للحركة الطلابية منها الإعلان المبكر للانتخابات والتسجيل الإلكتروني لها ووضع الانتخابات في يوم السبت بدلا من الأحد، لافتا إلى أنه من ناحية الخدمات فإن الوسط الديموقراطي أول قائمة تقيم مهرجانات سنوية بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير.
وأفاد أن القائمة أصبحت مؤسسة وطنية طلابية قامت بتغيير مفهوم العمل الطلابي وهي أول قائمة تقوم بترشيح طالبات للانتخابات بدلا من تعيينهن في الاتحاد، كما تفعل بقية القوائم.
وقال ممثل قائمة الوحدة الطلابية عبدالهادي جوهر إن القائمة تأسست بمجموعة من الطلبة لكن مع مرور الوقت أصبحت هذه المجموعة قائمة تعتمد على الحرية والديموقراطية والعدالة والمساواة في مبادئها.
وذكر جوهر أن الاتحاد كان محصورا على فئة معينة ويخدم منطقتين فقط وكان يشارك 150 طالبا من أصل 4000 تقريبا، أما الآن وبمسيرة قائمة الوحدة الطلابية من عام 1999 حتى 2002 تغيرت أمور كثيرة، فقد حقق طلبة أميركا الكثير من المكتسبات وحققوا بتجمعهم بمؤتمر الاتحاد السنوي أكبر تجمع كويتي خارج الكويت بتواجد 3500 طالبا وطالبة من مختلف الولايات الأميركية في المؤتمر الأخير.
وذكر جوهر أن الوحدة الطلابية انفردت بتبني العديد من القضايا السياسية كالدوائر الخمس وحقوق المرأة السياسية.