آلاء خليفة
اكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ان المجتمع الكويتي يعلق آمالا كبيرة على الجامعات الخاصة، ويعدها شريكا اساسيا لجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في تحقيق الأهداف المنوطة بالتعليم العالي في الكويت، بل إنه يعول عليها كثيرا في توفير نوعية مميزة من التعليم العالي في تخصصات ربما لا تتوافر في الكليات والمعاهد الحكومية وتحتاج إليها مجالات العمل المختلفة في كل المؤسسات والهيئات.
ولفتت الصبيح، خلال رعايتها وحضورها الحفل الخامس لتخرج طلاب وطالبات الكلية الاسترالية بالكويت من الدفعة الخامسة حملة شهادة الدبلوم في تخصصي إدارة الأعمال والهندسة ضمن دفعة سنة 2008/2009 وذلك في حرم الكلية بحضور رئيس مجلس الأمناء بالإضافة إلى عدد من السفراء وكبار الشخصيات وجمع غفير من أولياء أمور الطلبة الخريجين، الى ان الجامعات الخاصة حينما تلبي هذه الاحتياجات الضرورية وفق المواصفات المطلوبة فإنها تنهض بمسؤولياتها الوطنية على خير وجه، وتؤدي رسالة مجتمعية جديرة بالتقدير والثناء.
وقالت الصبيح: اشارك اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية بالكلية الاسترالية وهم يحتفلون بتقديم دفعة خامسة من الخريجين الحاصلين على دبلوم الادارة ودبلوم الهندسة لسوق العمل، بعد ان بذلوا اقصى جهودهم وقدموا خلاصة خبراتهم في إعداد هؤلاء الأبناء وفق متطلبات سوق العمل، آملين ان يكونوا قد قدموا الغاية المنشودة في تلبية الاحتياجات الفعلية التي تسهم إسهاما فاعلا في الوفاء بمطالب التطوير المأمول والتحديث المبتغى في آليات العمل ومتطلباته، كما شكرت القائمين على أمر الكلية الاسترالية لدورهم المميز في الإسهام في تحقيق الانجاز المأمول من الجامعات الخاصة في وطننا العزيز، مهنئة الخريجين بنجاحهم واجتيازهم لهذه المرحلة الدراسية المهمة التي تؤهلهم للاضطلاع بمسؤولياتهم في تلبية احتياجات التنمية المجتمعية في وطنهم العزيز الذي تعهدهم بالرعاية واحاطهم بالاهتمام منذ نشأتهم وعلى امتداد مراحل حياتهم.
من جانبها، اكدت نائبة رئيس الكلية د.كوثر ابوغزالة، ان الكلية الأسترالية في الكويت تواصل مسيرتها التعليمية حيث تبوأت مكانة عالية ضمن المؤسسات الأكاديمية الرائدة في البلاد بمجال التعليم التطبيقي نتيجة حرصها ووضعها في عين الاعتبار ضرورة إعداد وتأهيل خريجين متميزين قادرين على مواكبة هذا العصر الذي يشهد تطورا وتقدما بين الحين والآخر في مختلف المجالات ونتيجة سعيها نحو سد احتياجات سوق العمل في كل من القطاعين الحكومي والخاص من أجل رسم خريطة مستقبل الكويت ورفع اسمها عاليا بين الأمم والشعوب.
واشارت ابوغزالة الى سعى إدارة الكلية الأسترالية في الكويت من خلال طرح تخصصاتها ذات المنهاج الأسترالي إلى التألق في نوعية برامجها الدراسية التي توفرها لأبنائها الطلبة إيمانا منها وتماشيا مع الخطة التنموية التي تشهدها البلاد من تطورات وتحديات اقتصادية في الوقت نفسه.
ومع بروز كيانها في سنتها الخامسة على التوالي، تحتفل الكلية الأسترالية خلال تخريج كوكبة من طلبتها بالاستمرارية في نهجها الذي دأبت عليه وعملت به وهو المثابرة بجد وإخلاص نحو تحقيق المزيد من الرقي والازدهار لبلدنا الحبيبة الكويت في تطوير نهضتها التعليمية الخاصة.
متابعة: هذا وتحظى الكلية الأسترالية في الكويت بحصاد ثمرة الخريجين الذين اكتسبوا خبرتهم التعليمية أثناء فترة دراستهم في كليتهم التي حرصت أشد الحرص على تزويدهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة وصقل شخصياتهم، استنادا إلى رؤية الكلية وهي «تمكين الفرد للوصول إلى أقصى طاقاته ضمن بيئة راعية.
من جانبه قال رئيس مجلس امناء الكلية في الكويت د.عبدالله الشرهان في كلمته ان الكلية تفخر بتقديم هذا العدد المتميز من الخريجين المؤهلين لدخول قطاع العمل مسلحين بأفضل انواع التعليم والقادرين على استكمال دراساتهم الجامعية مستقبلا.
واضاف ان الكلية تنتهج منهجا هادفا ومتطورا يسعى الى اثراء سوق العمل الكويتي بكفاءات عملية وعلمية قادرة على المساهمة بفعالية في تطوير وتنمية المجتمع الكويتي وترسيخ توجهه الحضاري.
واكد الشرهان حرص الكلية على الاستفادة القصوى من الحرم الجامعي بإقامة العديد من المنشآت التي تسهم في استحداث العديد من التخصصات وفق افضل المواصفات التعليمية والتي يحتاج اليها سوق العمل في الكويت لمواكبة عجلة التنمية.
من جهته اشاد رئيس الكلية في الكويت البروفيسور فيشي كاري بالطلبة الخريجين وحرصهم على الاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية التي تضمها الكلية في مختلف التخصصات لتعزيز قدراتهم التعليمية بشكل يسهل عليهم خوض الحياة العملية.
ودعا الخريجين الى الاسترشاد بالأهداف والمبادئ العلمية التي زودتهم بها الكلية طوال حياتهم الدراسية ليكون لهم دور فاعل وايجابي في بناء مجتمعهم والمشاركة في تنميته وتطويره.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )