أكد سفيرنا لدى القاهرة د.رشيد الحمد ان الملاحق الثقافية لم تؤسسها حكوماتنا الخليجية الرشيدة الا لخدمة الطلاب المبتعثين في الخارج ومتابعة دراستهم ومشاكلهم وان التنسيق حيال قضايا الطلبة الدارسين بمصر مع وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية امر مهم جدا.
وقال الحمد في تصريح لـ «كونا» عقب اجتماع الملحقين والمستشارين الثقافيين في دول مجلس التعاون الخليجي في القاهرة «ان المشاكل الطلابية التي يعاني منها طلبة الكويت تشابه المشاكل التي يعاني منها الطلبة الخليجيون ومن الضروري توحيد تلك الهموم ومناقشتها مع المسؤولين في مصر لحلها».
وأشار الى انها مبادرة طيبة من المكتب الثقافي لسفارتنا لدى القاهرة بجمع الملحقين الثقافيين بالسفارات الخليجية في اجتماع مشترك تطرح فيها القضايا المشتركة التي تهم الطلبة والطالبات الخليجيين الدارسين في مصر.
وقال «ان مثل تلك القضايا وطرحها بشكل جماعي وموحد ومناقشتها مع المسؤولين في التعليم العالي في مصر سيكون لها التأثير والتقبل من قبل وزارة التعليم في مصر لبحثها وحلها بشكل أسرع والوصول الى حلول مناسبة بشأنها».
وأضاف ان هناك توجها ليكون هذا الاجتماع بشكل دوري وبفترات متقاربة لمناقشة القضايا الطلابية والتركيز على الجانب الأدبي والثقافي من خلال عمل أسابيع ثقافية مشتركة فهذه فرصة للعمل بشكل جماعي للدول الخليجية.
وبين الحمد ان مصر تحتضن ابناء الكويت الدارسين فيها وساهمت بشكل مباشر في عملية التنمية البشرية الكويتية خلال العقود الماضية بتخريج أفواج من الكوادر الوطنية المؤهلة وقد تبوأ العديد منهم مراكز قيادية في الدولة.
من جانبه، قال المستشار الثقافي في سفارتنا بالقاهرة الدكتور عايض المري ان أعداد الطلبة الخليجيين الدارسين في مصر في تزايد كبير ومن المهم التنسيق والتعاون فيما بين الملاحق الثقافية الخليجية لرعاية هؤلاء الطلبة.
وأضاف ان المكتب الثقافي دعا الى اجتماع بين الملحقين والمستشارين الثقافيين في دول مجلس التعاون الخليجي للتشاور وتنسيق المواقف للطلبة الدارسين في مصر.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )