آلاء خليفة
أعلن عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.عبدالرضا أسيري عن تنظيم الكلية للملتقى الخامس تحت عنوان «الطفولة نحو مستقبل افضل» والذي سيتم افتتاحه غدا الثلاثاء على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر بالحرم الجامعي بالشويخ، واعرب د.أسيري في المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح امس عن امله بان يخرج هذا الملتقى بتوصياته الداعمة لكل المحاور الموضوعة للملتقى، موضحا ان هذا الملتقى يقام تحت رعاية مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد، مؤكدا اهتمام الجامعة وحرصها المعهود منها والمتواصل لإثراء جوانب البحث العلمي والتفاعل الثقافي بين مختلف الاتجاهات الفكرية في الاقطار المختلفة، خاصة فيما يخدم القضايا المجتمعية التي تعد من اولويات كلية العلوم الاجتماعية.
وقال د.اسيري ان مرحلة الطفولة هي من اهم مراحل الحياة بل هي أعلاها ببراءتها وعالمها الجميل وقد اهتمت الاديان السماوية والتشريعات الانسانية بحقوق الاطفال، فهم النعمة التي منحها الله للانسان، وهم أساس المجتمع الصالح الذي تسعد به البشرية وترتقي الى الكمال، لافتا الى ان للطفل حق الرعاية والاهتمام والدفء بعيدا عن صور الاساءة المختلفة وعدم الاستغلال.
ومن جانب آخر اكد د.أسيري ان الطفل هو العنصر المهم الذي يقع عليه عبء التنمية المستقبلية، ومن الضروري ان يلقى الاطفال ما يستحقونه من عناية مادية ومعنوية لسد احتياجاتهم في فترة النمو لكي يشبوا أصحاء.
من جانبها، ذكرت رئيسة اللجنة الاعلامية للمؤتمر د.هند المعصب، ان من اهم الادوار التي يقوم بها قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية هو التعرف على احتياجات المجتمع ومحاولة منه لربط المجتمع بالصرح الاكاديمي الممثل بجامعة الكويت وكذلك تعريف المجتمع بأهم التطورات العلمية التي وصل اليها العالم في مجال الطفولة خصوصا في مجالات التدخلات العلاجية لمشكلات الطفولة، لافتا الى ان القسم ينظم ملتقى الطفولة نحو مستقبل افضل لتحقيق عدة أهداف منها الوقوف على أهم المشكلات التي يتعرض لها الاطفال وأسرهم في هذه المرحلة، والتعرف على الاساليب العلمية الحديثة للتصدي لمشكلات الطفولة، بالاضافة الى تعديل واعداد السياسات والبرامج المجتمعية التي تخدم قضايا الطفل وأسرته، والحد من الممارسات التي تسيء الى تنشئة الطفل، والتعرف على مدى اختلاف الثقافات على شخصية الطفل وكذلك العمل على خلق بيئة اجتماعية صالحة للطفل وأسرته.
ومن ناحية اخرى، تحدثت د.المعصب عن محاور الملتقى والمتمثلة في الفئات المعرضة للخطر من الاطفال، والمقاييس والاختبارات الخاصة بالطفل، والتدخلات العلاجية الخاص بالطفل (النوع والفاعلية) بالاضافة الى السياسات والبرامج الخاصة برعاية الطفل والاطفال والانترنت، واساءة واهمال معاملة الطفل (الرعاية الزائدة والحرمان)، وايضا الهوية الذاتية للطفل (أطفال الاسر من آباء مختلفي الجنسية) واثر التلوث البيئي على الطفل والابداع عند الاطفال.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )