ثامر السليم
نفذ إداريو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إضرابا في مختلف الإدارات في ديوان عام الهيئة الرئيسي وعدد من الكليات والمعاهد.
وأكد المنسق العام لرابطة الإداريين د.فيصل العنزي أن إضراب الإداريين جاء بسبب الظلم الذي لحق بهم من الإدارة العليا، وهي عدم الاستماع الى شكواهم وحرمانهم من حقوقهم الإدارية في المناصب الإشرافية، حيث استحواذ الأكاديميين على المناصب الإدارية كمدراء على الرغم من تحذير ديوان الخدمة المدنية من تقلدهم للمناصب الإدارية إضافة إلى ذلك أن أغلب الإداريين يمتلكون خبرة تجاوزت الـ 20 عاما ولم يتم إنصافهم وجاءوا بالأكاديميين في تقلد المناصب الإدارية ومع احترامنا لبعض الأكاديميين فهم لا يجيدون العمل الإداري وخبرتهم محدودة ووضعهم بالمناصب الإدارية لمدة عامين أو أربعة أعوام يتسبب في فجوة وخلل بالإدارات والشواهد كثيرة على ذلك، كما نعلم أن المجيء بأعضاء هيئة التدريس والتدريب في المناصب من أجل التنفيع للحصول على التفرغ العلمي.
واستغرب العنزي من التناقض الحاصل فيما يخص التعميم الذي اصدره مدير التطبيقي وفي الوقت نفسه أصدر قرارات الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس والتدريب في المكاتب النوعية وتقلد الأكاديميون المناصب الإدارية العليا.
وطالب العنزي بضرورة العمل الإصلاحي وعدم تجاهل الإداريين، إذ إنهم سيتجهون للتصعيد وطالبوا بضرورة عمل إصلاحات فورية ومنها عودة الأكاديميين الى عملهم الأساسي وهو التدريس ومنح الإداريين أحقية تقلد المناصب، وتشكيل لجنة خاصة محايدة للنظر في تظلمات الإداريين تكون من خارج الهيئة عن طريق أساتذة قانونين من جامعة الكويت لأن الشؤون القانونية لا تقوم بدورها الأساسي لرفع الظلم عن الإداريين، والابتعاد عن ملاحقة الإداريين والتضييق عليهم، ونود التأكيد على أننا مجموعة من الإداريين لا تربطنا أي علاقة بالنقابة التي تجاهلت حقوق الإداريين وفضلت التفرج على ضياع حقوق ومكتسبات الإداريين، ونطالب بتشكيل رابطة للإداريين لمتابعة شؤون الإداريين الخاصة، وإنهاء ندب أكاديميين في المناصب الإدارية، ومنح الصلاحيات للاداريين.