نظم مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع وعلى مدى يومين متتاليين زيارة الى معهد دسمان للسكري لاجراء الفحص الطبي السنوي لطلبة فصول الموهبة والابداع من البنين والبنات بهدف الاطمئنان عليهم صحيا.
وقال مستشار المركز براك البراك، هو إجراء سنوي في بداية كل عام دراسي حيث يقوم المركز باصطحاب طلاب فصول الموهبة والابداع لاجراء الكشف الطبي عليهم والتي يحرص عليها مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع ايمانا منه بأن العقل السليم في الجسم السليم.
واضاف البراك أن هذا الإجراء يأتي في إطار التعاون المثمر ما بين مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع ومعهد دسمان للسكري اللذين يتبعان مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، لخدمة الابناء الموهوبين والمبدعين من ابناء الوطن.
وقال، تم تقسيم المدارس على يومين بمعدل مدرستين كل يوم وتم البدء بمدرسة ام عطية الانصارية ومدرسة سودة بنت مالك في الاحمدي واليوم الثاني مدرستي عبداللطيف الديين الابتدائية وأحمد المشاري المتوسطة لافتا الى ان اجمالي عدد الطلاب والطالبات 124 طالبا وطالبة منهم 52 طالبة و72 طالبا. ولفت الى ان الهدف هو الاطمئنان على صحة الطلبة ومن ثم تحديد الغذاء المناسب لهم والرياضة المناسبة من قبل المختصين في معهد دسمان للسكري ومن ثم اخضاعهم لاشراف اخصائي تغذية بالمركز لمتابعة النواحي الصحية وتوفير النظام الغذائي الصحي.
وتقدم البراك بجزيل الشكر للقائمين على معهد دسمان للسكري وما قدموه من خدمات طبية بعد اجراء التحاليل المخبرية.
وقال البراك ان برامج الموهبة تحتوي على أحدث النظم العالمية للكشف عن الطلبة الموهوبين والحاقهم ببرامج متطورة لتلبية احتياجاتهم وتطوير مواهبهم وابداعاتهم مبينا ان البرنامج يهدف الى الكشف عن الطلاب الموهوبين والمبدعين الكويتيين حسب المعايير المعتمدة محليا وعالميا وتطوير مناهج تربوية اثرائية تركز على تنمية مهارات التفكير والإبداع بهدف تنمية مواهبهم وابداعاتهم.
وأضاف أن هذه البرامج تهدف ايضا الى تطوير برامج تربوية وإرشادية مساندة لتنمية ورعاية الجوانب الشخصية للطلاب الموهوبين في المجالات الاجتماعية والنفسية والصحية وبناء نموذج تربوي وطني متكامل لرعايتهم وذلك حسب مبدأ الشراكة بين المركز ووزارة التربية والهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس وأولياء أمور الطلبة.
كما تهدف البرامج ايضا إلى توجيه جميع خبرات تعلم الطلاب لتنمية مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات والاستكشاف واتخاذ القرار وتنمية مهارات الاتصال لدى الطلاب الموهوبين بالكتابة والقراءة والمحادثة باللغتين العربية والإنجليزية وتأهيل وإعداد الكوادر التعليمية والإدارية الوطنية في المدارس الحاضنة لفصول الموهبة والإبداع حسب المعايير العالمية المعتمدة في برامج تربية وتعليم الموهوبين والمبدعين.
واختتم البراك بأن فلسفة المركز تستند الى حقيقة أثبتتها الدراسات التربوية منذ منتصف القرن الماضي وهي ان المناهج المدرسية العادية لا تلبي احتياجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين ولا تتحدى قدراتهم وبناء على ذلك فإن المناهج المقررة لفصول الموهبة والإبداع تتضمن مناهج وزارة التربية والمناهج الإثرائية في الرياضيات والعلوم فضلا عن نشاطات وتطبيقات عملية خلال العام الدراسي.