تنظم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الملتقى الوطني السنوي الاول بعنوان «النزاهة المجتمعية.. رؤية أم غاية؟»، وذلك في يوم الاربعاء الموافق العاشر من ديسمبر 2014 حيث تستضيف نخبة متميزة من الخبراء والمختصين والباحثين في مختلف قطاعات الدولة في مجال مكافحة الفساد بمختلف أشكاله وسيقام في مركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة - العديلية.
وبهذه المناسبة، أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري اننا نعمل على تثقيف كل قطاعات الهيئة فالتعليم يعتبر من أهم وسائل مكافحة الفساد ولن يكون إلا من خلال تطبيق مبدأ الشفافية لبناء بيئة أكاديمية فاعلة تساهم في اعداد وتنمية الموارد البشرية اللازمة لتحقيق طموح سوق العمل والتي تعتبر الهيئة جزءا مؤثرا في مخرجاته.
فالغاية أن تصبح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إحدى المؤسسات العلمية المتميزة في مجال التعليم والتدريب من خلال التزامها بتطبيق مفهوم النزاهة والشفافية على المستوى الاداري والمالي والتربوي وذلك بهدف الارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب الى المستويات العالمية لتكون الهيئة من المؤسسات الاولى في النزاهة المجتمعية.
كما أوضح د. أحمد الأثري أن من أهم أولويات الهيئة في المرحلة القادمة هو تنمية ثقافة النزاهة والشفافية والخضوع للمحاسبة، فالمسؤولية حتما تضامنية تستدعي تضافر جميع الجهود على كل المستويات كل من موقعه كعاملين ومسؤولين في مراكز المسؤولية وأكاديميين يسعون لتنمية قدرات جيل واع لكي يقود جهود التنمية من خلال إطلاق مبادرات وتوصيات تصب في تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية.
وأشار مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى ايمانه المطلق بأهمية الدور الاكاديمي التربوي الذي تؤديه الهيئة باعتبارها مؤسسة رائدة في بناء الاجيال ويمتد دورها ليشمل تطوير المجتمع بجميع جوانبه وفق خطط مدروسة واستراتيجيات معدة اعدادا جيدا لبناء الثروة البشرية التي يعول عليها في المستقبل، لذا جاءت فكرة إقامة ملتقى «النزاهة المجتمعية.. رؤية أم غاية؟» تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد ليواكب رؤية الهيئة ودورها في تنمية المجتمع والمحافظة على نزاهته من خلال تحقيق مجموعة من الاهداف التي يدعو إليها الملتقى للوصول الى مجتمع يتمتع بدرجة عالية من الشفافية والنزاهة.