قالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ان اجتماعها امس مع وكيلة وزارة التعليم العالي د.رشا الصباح كان مثمرا وهادفا للتعرف على سبل تطوير متطلبات الوزارة والاطلاع على الملفات العالقة فيها.
واوضحت الحمود في تصريح للصحافيين عقب زيارتها الاولى لمبنى وزارة التعليم العالي ان قرار مجلس الوزراء في شأن وقف البعثات الى بعض الجامعات العربية والاجنبية جاء لمصلحة حماية معايير الجودة لمخرجات التعليم العالي.
ونفت د.الحمود الاعتقاد السائد بأن وزارة التعليم العالي معنية فقط بالبعثات الدراسية الى الخارج، موضحة انها تعمل باستمرار على متابعة طلبتها ومدى محافظة الجامعات على المعايير الاكاديمية المعروفة عالميا وامور اخرى تدخل في اختصاصات التعليم العالي.
وحول ما اثير عن وجود ملفات عالقة في التعليم العالي لم يتخذ فيها قرارات اجابت الوزيرة د.الحمود ان اليوم هو يومها الاول في الوزارة وانها ستؤجل اتخاذ اي قرار حتى يتم دراسة هذه الملفات دراسة متأنية مع الوكيلة والوكلاء المساعدين.
واضافت ان موضوع وقف البعثات في بعض الدول العربية والاجنبية هو موضوع الساعة وهو قرار ساري التنفيذ الان والهدف منه الاطمئنان الى جودة مخرجاتنا من الطلبة المبعوثين حيث سيطبق على الدفعات الجديدة اما القديمة فسوف يتم متابعتها وسيكون اعتمادها وفق المعايير الخاصة باعتماد الشهادات.
واكدت د.الحمود انها ستعمل جاهدة على ان تكون الوزراة وما يتبعها من ملحقات كالجامعة والتعليم التطبيقي والمعاهد الفنية وغيرها تسير نحو تعليم متميز لا اسمي فقط من خلال متابعتها باستمرار وحل قضاياها وكل ما هو عالق من قرارات فيها.
وعن العلاقة بين ادارة الجامعة والهيئة الدراسية اكدت د.الحمود ان الجامعة لها اعتباراتها التي لابد ان تقدس لان لهذه المؤسسة اعراف اكاديمية راسخة معروفة على مستوى الجامعات العالمية وان كان هناك تعد من اي طرف سواء الادارة او هيئة التدريس فانها لن تقبل بهذا التعدي، مضيفة ان علاقتها الجيدة بالطرفين ستسهل عملها في اقرار الحوار الهادئ بينهما.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )