- الوزير: توفير الأجواء التربوية للاختبارات وعدم السماح بالغش
- لم أتخذ أي إجراء حتى الآن بملف تسكين مناصب الوكلاء المساعدين الشاغرة في «التربية»
- قرار إلغاء مجلس الوكلاء وأي قرار آخر يتخذه سيصب في طريق الإصلاح
- الزامل: جميع الهواتف خارج القاعات بتصرفات إرادية من الطلبة أنفسهم احتراماً للقوانين وتجنباً للمساءلة
- الخالدي: تطبيق الاختبارات المريحة لتوفير أفضل السبل أمام أبنائنا
محمود الموسوي ـ عادل الشنان
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى عدم وجود أي حالات تسريب في اختبارات الثانوية العامة، مشيرا إلى أن الأجواء كانت طبيعية.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية قام بها في عدد من لجان اختبارات المدارس الثانوية في العاصمة التعليمية شملت كلا من ثانوية يوسف بن عيسى بنين وثانويه جمانة بنات وثانوية وحمد مشاري العدواني بنين.
وقال العيسى: «تفقدت اللجان بنفسي واستفسرت عن ما يثار من وجود حالات تسريب فلم يثبت شيء من هذا، مشيرا إلى أن كثير من الطلبة أكدوا له سهولة الأسئلة وسلاستها باستثناء عدد قليل منهم اعتبروا بعض الأسئلة صعبة.
ودعا إلى ضرورة توفير الأجواء التربوية الملائمة للطلبة خلال فترة الاختبارات وعدم إرباكهم وكذلك ضرورة الحرص على تطبيق اللوائح والنظم وعدم السماح بالغش ولكن بأسلوب تربوي.
وبين الوزير أن الوزارة حريصة على ضمان حقوق الطلبة وعدم السماح لأي شخص بالتأثير السلبي على تحصيلهم العلمي.
مؤكدا أنه أعطى تعليمات واضحة بشأن تحري الدقة في عمليات ضبط محاولات الغش وضرورة اتخاذ الإجراءات المتعلقة بها كافة السبل الممكنة التي تضمن حق الطالب.
وفي رده على سؤال بشان ملف تسكين مناصب الوكلاء المساعدين الشاغرة في وزارة التربية، قال العيسى إنه لم يتخذ بها أي إجراء حتى الآن، إلا أنه يشغل تفكيره كثيرا ومستعجل على إنهائه أكثر من أي شخص آخر، موضحا أن استقرار المناصب القيادية يحظى باهتمامه كونه «المطبخ» الذي يصدر قرارات العمل وإنجازه وذكر العيسى أن وجوده في وزارة التربية بهدف الإصلاح، لذلك فان قراره إلغاء مجلس الوكلاء وأي قرار آخر يتخذه لابد ان يصب في طريق الاصلاح.
وزاد: «شيء طبيعي أن تكون هناك قرارات مستمرة تستوجب ترابطها مع بعض حتى تكون مؤثرة وذات جدوى بالإصلاح الذي ننشده»، لافتا أن كل وكيل بالوزارة مرتبط الآن بقطاعه الخاص به دون الحاجة إلى رمي مسؤولية العمل على قطاعات أخرى.
وأوضح العيسى انه متواصل بشكل يومي مع وكلاء التربية من خلال اتصالاته التي لا تنقطع لمتابعة العمل.
كاشفا عن أنه سيجتمع مع كل قطاع بشكل دوري للوقوف على المهام التي يوكلها لهم ومتابعته لهم بشكل يومي لإنجاز كل قطاع خصوصا قطاعي المنشآت والمناهج.
من جهته، قال الوكيل المساعد للتعليم العام د.خالد الرشيد أن قطاعه قام بتوزيع نشرات على جميع المناطق التعليمية بشأن لجان الاختبارات وضرورة الحرص على عدم إرباك الطلبة، إضافة إلى توفير العدد الكافي من المراقبين لضمان سلامة اللجان وعدم حدوث أي فوضى خلال تحرير محاضر الغش للطلبة الذين يلجأون لهذه الوسائل الممنوعة.
وذكر الرشيد انه تفقد ثانوية أحمد البشر الرومي صباح أمس حيث لمس فيها حرصا كبيرا من قبل الإدارة المدرسية والطلبة على حسين سير لجان الاختبارات، مشيرا إلى أن ما يشاع عن تسرب الاختبارات أمر غير صحيح لأن الوزارة تتبع نظاما واضحا في مراقبة الأوراق من المطبعة السرية وصولا إلى اللجان في المدارس والتي تخضع هي الأخرى لمراقبة مدير المدرسة وأعضاء المراقبة.
بدوره، أكد مدير منطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل أن الأمور تسير بنظام كامل في مدارس العاصمة وهناك إجماع كبير من الطلبة على احترام اللوائح والقوانين والتقيد بلائحة الامتحانات والتعليمات الإرشادية، مؤكدا أن جميع الهواتف كانت في خارج القاعات بتصرفات إرادية من الطلبة أنفسهم احتراما للقوانين وتجنبا للمساءلة وتحرير محاضر الغش.
وقال الزامل أن جميع القيادات التربوية تفقدت مدارس العاصمة اليوم «أمس » حيث زار الوزير 3 مدارس هي ثانوية أحمد مشاري العدواني وجمانة بنت أبي طالب ومدرسة يوسف بن عيسى، فيما تفقدت وكيلة الوزارة د. مريم الوتيد ثانوية الجزائر، وتفقد وكيل التعليم العام ثانوية أحمد بشر الرومي.
من جانبها، أكدت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي انطلاق فترة الاختبارات وفق ما تم من الاستعدادات التي سبقت تهيئة الأجواء المثلى له في لجان الاختبارات الـ ٥٦ لصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في منطقة الفروانية التعليمية
وشددت الخالدي خلال جولة على عدد من لجان الاختبارات في مدارس المنطقة على ضرورة تطبيق الاختبارات المريحة لتوفير افضل السبل أمام أبنائنا الطلبة والطالبات لأداء اختباراتهم مع التأكيد على تطبيق نظم ولوائح وزارة التربية الخاصة بلجان الاختبارات.
من جهتها، أكدت مديرة منطقة الأحمدي التعليمية منى الصلال أن الأمور سارت في أول يوم من اختبارات المرحلة الثانوية على ما يرام ووفق الخطة الموضوعة، مشيرة إلى أن ذلك ما لمسناه من خلال جولتنا على لجان الاختبارات وأوضحت الصلال أن الأحمدي من أكثر المناطق التعليمية كثافة طلابية لذلك توجد بها ٩٦ لجنة اختبار أدت عملها على اكمل وجه، لافتة الى أن اللجان تضم (تعليم عام وتعليم خاص وتعليم ديني). معربة عن بالغ شكرها للإدارات المدرسية وأولياء الأمور والطلبة على التعاون الملحوظ بهذا الجانب.