آلاء خليفة
اكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود اهتمام الوزارة بالطالب الجامعي وجودة التعليم واستمرار الجامعة في تنفيذ خطتها المتعلقة بمشاريع المدينة الجامعية الجديدة في الشدادية.
وقالت الحمود في تصريح صحافي بمناسبة زيارتها الاولى للجامعة بعد توليها منصبها ان الزيارة اتت بهدف الاستماع الى تطلعات واقتراحات قياديي الجامعة وعمداء الكليات والتعرف على بعض الأمور المتعلقة بالجامعة عن قرب.
واوصت الحمود عمداء الكليات بالتركيز على تطوير العملية التعليمية والاهتمام بجودة التدريس والطلبة ووضع الخلافات جانبا باعتبارها اختلافات واردة في وجهات النظر مضيفة ان الكل لديه مسؤولية كبيرة امام المولى عز وجل عن الطلبة وعن الكويت.
وذكرت انها ستضع ضمن اولوياتها تطوير العملية التعليمية وقضايا الجامعة ومشاريعها الجامعية آخذة بعين الاعتبار كل ما تتقدم به الإدارة الجامعية وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس من اقتراحات وتطلعات تساهم في الارتقاء بأداء الجامعة ودورها في المجتمع.
واشارت الى ان اللقاء ارتكز على توجهات التطوير في جامعة الكويت والتخفيض الذي حدث في الميزانية ومدى تأثير هذا على البرامج والابحاث المستقبلية والمشاريع التطويرية، لافتة الى انه سيكون لنا لقاء موسع حول هذا الموضوع مع وزير المالية بحضور الادارة الجامعية لاعادة النظر فيما يتعلق بتخفيض ميزانية الابحاث ومشاريع التطوير.
واشارت د.الحمود الى ان الاجتماع تطرق الى موضوع الشدادية وتم توقيع العقود فيما يتعلق بالبنية التحتية وتم الانتهاء من عقود التصميم، مؤكدة انها تدعم بشدة مشروع الجامعات في المحافظات المختلفة.
وردا على اسئلة الصحافيين فيما يتعلق بالخلاف بين الادارة الجامعية وجمعية اعضاء هيئة التدريس قالت الحمود: كوني عضوة هيئة تدريس اتفهم وجهات نظر اعضاء هيئة التدريس واتفهم وجهة نظر الادارة الجامعية وسأبذل قصارى جهدي في السعي مع اخواني اعضاء هيئة التدريس للالتفات الى قضاياهم وتفهم الامور التي يثيرونها وسأحاول جاهدة ايجاد نقاط الالتقاء فيما بينهم وبين الادارة الجامعية.
واشارت الى ان القرار الصادر بإيقاف بعض الجامعات لا رجعة فيه، مؤكدة اننا مع معالجة حالات الطلبة كونهم ابناءنا ولابد ان ننظر في موضوعهم ونسعى لحل هذه المشكلة.
واوضحت ان القرار سينطبق على من يلتحق لاحقا بهذه الجامعات وليس من سجلوا من قبل.
وبدوره قال مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد ان الوزيرة بمناسبة تعيينها سعت لهذا اللقاء مع الادارة الجامعية وقمت بطرح ابرز القضايا عليها وتمت مناقشة هذه المواضيع، مشيرا الى ان اللقاء كان وديا وتعارفيا وكل عميد قام بطرح ما لديه من قضايا وركزوا بالدرجة الاولى على الميزانية.
وتابع الفهيد قائلا: ان العمداء اكدوا ان الصرف على التعليم هو استثمار بشري في خدمة المجتمع والكويت، مشيرا الى ان الوزيرة ستسعى جاهدة الى الاجتماع مع وزير المالية مع ادارة الجامعة، متمنيا اقرار الدعم وتعزيز الميزانية خلال فترة وجيزة.
واشار الفهيد الى اننا بحاجة الى الدعم وبقوة لكي يتم الصرف الآن كون الجامعة قد خصص لها الآن اقل مما صرفته العام الماضي فعليا بنحو 6 ملايين دينار وهذا لا يجوز، موضحا ان الطلب المقدم لتعزيز الميزانية 42 مليون دينار.
وبين ان اجتماع مجلس الجامعة المقبل سيكون بعد اسبوعين، وعن تحويل مستشفى مبارك الى جامعة الكويت اوضح ان الاتفاقية جاهزة للتوقيع وسيتم توقيعها الاسبوع المقبل او الذي يليه وتنفيذ هذه الاتفاقية سيكون على مراحل.
واشار الى ان الاتفاقية تنظم العمل بين جامعة الكويت ووزارة الصحة وبين الاساتذة بكلية الطب والعمل في المستشفيات الحكومية وانتداب الاطباء في وزارة الصحة للعمل داخل الجامعة وكذلك تنظيم العمل في مستشفى المبارك ليصبح مستشفى تعليميا، وذلك لا يتم في يوم وليلة فهو يتطلب عدة سنوات لكي نأخذ ميزانية ونعد العاملين والفنيين وغير ذلك، مضيفا ان هناك خطوات تتخذ على المدى القصير والانتقال مرحلي وتدريجي حتى يتم الانتهاء من مستشفى جابر الاحمد بمنطقة جنوب السرة، وبعده سيتم الانتقال بشكل نهائي.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )