أميرة عزام
أكدت ممثلة نادي التعاون بالجامعة الأميركية منيرة العبدالاله ان الإسلام يواجه تهمة الإرهاب خاصة بعد الأحداث التي ظهرت مؤخرا، إضافة إلى الالتباس في تفسير الجهاد، وهو ما دعا إلى التعاون مع إدارة الإعلام الديني بوزارة الاوقاف لعرض فيلم «الجهاد على الإرهاب» والذي يعرض باللغة الانجليزية مع ترجمة باللغة العربية إضافة الى مداخلة عقب العرض مع منتج الفيلم د.فاضل سليمان من فرنسا.
من جانبه، لفت المستشار بإدارة الإعلام الديني هاني الشريف إلى الشراكة مع الجامعة الأميركية في التحضير لعرض الفيلم، مشيرا الى الحرب الشعواء التي يتعرض لها الإسلام في أوروبا والغرب بسبب المفاهيم الخاطئة التي يفهمونها عن الاسلام واهمها الجهاد، فالجهاد لا يعني التفجير ولا الحرب ولا ترويع الآمنين، كما أن الإسلام لم ينتشر بالسيف كما يدعي البعض، مما يسبب قلقا وذعرا للأقليات المسلمة التي تعيش في الخارج ويعاديهم الآخرون بسبب وجهة النظر الخاطئة التي يعتقدونها عن ديننا.
وأوضح الشريف انه تم توزيع 300 الف نسخة من الفيلم في أماكن متفرقة من العالم بواسطة المؤسسة المنتجة جسور للتعريف بالإسلام التي يرأسها الداعية د فاضل سليمان، وبعد إحداث الفيلم لتغيير كبير، أسهمت الاوقاف في السفارات العربية بالخارج والدول الاسكندنافية والنمارك واسبانيا وأميركا وغيرها في نشره من اجل المساعدة في رسم الصورة الصحيحة له، مضيفا ان الفيلم يتكون من 10 شخصيات منها 5 مسلمة و2 يهود وشخصية حاصلة على جائزة نوبل للسلام.
هذا ووسط أجواء سينمائية وقاعة معتمة، عرض الفيلم صورا ومشاهد حية لمختلف الجماعات التي تنتمي لاديان مختلفة وتقوم بالارهاب ومنها نمور التاميل وهي مجموعة ارهابية نفذت عملية انتحارية من قرابة 426 شخصا وهم علمانيون وهندوس، كما يلفت لان الارهاب لا دين له مبينا حوادث وعمليات انتحارية وعمليات قتل وسطو وعنف حول العالم ينتمي اصحابها لديانات متعددة مما يلفت الى ان الدين بعيد كل البعد عن الارهاب.