- الذويخ: السلوكيات السلبية انحراف أسبابه وراثية أو بيئية
- الدويهيس: حالات الانحراف سببها الأسر لجهلها بالتعامل مع المراهقين
- السنان: علينا تقديم الدورات والندوات التوعوية لتعريف الشباب بالثقافة القانونية
أقام قطاع الأنشطة والتنمية التربوية بالتعاون مع وزارات الشباب والشؤون والداخلية، وإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية ملتقى تربويا تحت شعار «ثقافتي القانونية تحميني» صباح أمس في مدرسة اياس بن معاذ المتوسطة بنين حيث تم مناقشة مواضيع كثيرة أبرزها الغضب والعنف والعدوان والهروب من البيت والمدرسة والجهل بالقانون أول خطوات نحو الجريمة، والشباب ومسؤوليته في حب الكويت.
كما شدد الملازم اول عبدالله الذويخ على ضرورة التحكم بالغضب والسيطرة عليه، حيث أن ابرز السلوكيات السلبية التي تواجه الطالب ظاهرة العنف والعدوان وهو شكل من أشكال الانحراف يكون بإلحاق الأذى على النفس أو الغير ويتصف بالهجوم على الغير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وأسبابها إما وراثية أو بيئية.
من جانبه أشار نائب مشرف دار الملاحظة غانم الدويهيس الى مدى أهمية تسليط الضوء على هذه القضايا الاجتماعية وأن دار الملاحظة هي أول دار تصطدم بالعادات والتقاليد والقيم مع الولد المنحرف الموقوف من المحكمة، وهي تقوم بتنظيم وإعادة تأهيل الأبناء المنحرفين لأنهم يأتون بأفكار خاطئة ومبادئ غير سوية وعاقين لوالديهم.
وأكد الدويهيس أن أغلب الحالات الموجودة سببها الأسر وذلك لجهلها في كيفية التعامل مع الأبناء ما بين سن 14 و18 سنة التي يكون فيها الشاب في مرحلة المراهقة والنضوج الفكري والذهني والتي تعتبر أكثر المراحل خطورة، لذا يجب على الأسر زيادة الاهتمام بالأبناء خلال هذه الفترات من العمر، لأنها قد تضيعه في لحظه أو تجعله ناجحا في حياته.
وشدد المحامي فوزان السنان على ضرورة توعية الشباب بخطورة عدم احترام القانون والحرص على أن يكونوا على دراية واحترام لثقافة القانون الذي يعد أمرا ضروريا وبالغ الأهمية بالنسبة لهم من خلال تقديم الدورات التدريبية والملتقيات والمؤتمرات والمحاضرات التوعوية لتعريفهم بثقافة احترام القانون.