رندى مرعي
أكد النائب م.ناجي العبدالهادي انه سيبقى على تواصل مع مطالب جمعية المهندسين الخاصة بإقرار الكادر الخاص بالمهندسين، آملا ان تستجيب الحكومة لهذه المطالب.
وقال ان الخطة التنموية تحتاج الى المهندسين، واعدا بأن يكون الساعد الأيمن لهم ويسعى لتحقيق كل متطلباتهم.
كلام م.العبدالهادي جاء خلال حضوره حفل تكريم 200 خريج وخريجة في كلية الهندسة والبترول عام 2009 الذي أقيم بجمعية المهندسين تحت رعاية عضو مجلس الأمة مرزوق الغانم وحضور حشد من المهندسين وأهالي الطلاب.
بدوره قال العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الهندسة والبترول د.منصور جراغ ان جمعية المهندسين والكلية تكرمان طلبة المشاريع الذين يقدمون في نهاية الموسم الدراسي مشاريع تنتقى من قبل الكلية وتعرض في المعرض، وعليه تكرم الجمعية هؤلاء الطلبة.
وأكد على وجود التعاون بين جمعية المهندسين وكلية الهندسة، معتبرا ان الجمعية مظلة تظل جميع الجمعيات المهنية في الدولة، الأمر الذي يبقي التعاون على مدار السنة.
وفي كلمته، قال رئيس جمعية المهندسين م.طلال القحطاني ان الاهتمام بطلبة كلية الهندسة نابع من الايمان بضرورة مشاركة هؤلاء الطلاب في العمل التطوعي بالجمعية في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية.
وأعلن م.القحطاني ان دعم المشاريع التي يبدع فيها الطلاب مستمر لتنتقل به الجمعية الى مرحلة متقدمة، حيث سيعمل مجلس الادارة على تسويق ما يمكن منها على القطاع الخاص.
وتابع م.القحطاني ان الجمعية تتابع قضايا الطلاب وشؤونهم المهنية، كما تم تخصيص مسابقة خاصة لطلبة كليات الهندسة في الكويت والعالم في مؤتمر الطاقة الذي سيعقد في نوفمبر المقبل برعاية صاحب السمو الأمير.
واضاف القحطاني انه لابد من تذكير الطلاب بأن الوطن بانتظار جهودهم وعطائهم فالحاجة ماسة والتزايد مستمر للمهندسين والمهندسات من ابناء الوطن، ومشاريع التوسع والتنمية لتحقيق أهداف القيادة السياسية تحتاج الى وجود مهندسين ومهندسات من مختلف التخصصات الهندسية لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع.
وقد اثــبتت التــجربة ان الــمهـندســيـن الكويتيين قادرون على تحقيق كل ما هو مأمول منهم.
وتوجه م.القحطاني الى الخريجين قائلا انه على ثقة بأنهم سيكونون خير خلف لخير سلف من اخوانهم المهندسين الذين سبقوهم في العمل الهندسي وفي القطاعين العام والخاص.
ودعا م.القحطاني المهندسين والمهندسات الى العمل في مختلف لجان الجمعية وروابطها التخصصية، معتبرا ان لهم الفخر في القول ان جمعية المهندسين الكويتية اول جمعية نفع عام مهنية متخصصة تشهد تنمية متسارعة تحاكي متطلبات العصر في مختلف المجالات، فالمهندسون الكويتيون هم اللبنة الأساسية في كل المراحل الرئيسية في تاريخ الكويت.
واكد ان المهندسين الكويتيين هم من أسسوا الملتقى الخليجي وهم من ساهموا في تأسيس اتحاد المهندسين العرب، وأعضاء في الكثير من الجمعيات والمؤسسات الهندسية العالمية وهم يشاركون في 7 لجان رئيسية في الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية الذي سيعقد بالتزامن مع مؤتمر الطاقة البديلة في نوفمبر المقبل اول جمعية عمومية له في بلد عربي وهو الكويت، وألقت المهندسة عالية المنصور كلمة الخريجين قالت فيها انه لابد من التذكير بأن الوطن يناشد الجميع العمل والعطاء بجد وإخلاص لبناء كويت الغد كما بناها الأجداد والآباء من قبلنا.
وتابعت ان العطاء للوطن وممارسة المهنة الهندسية لا تنحصر في اداء الواجب المهني والهندسي بل يتعدى ذلك للتطوع من خلال مؤسسات المجتمع المدني الذي يتمتع بتجربة غنية يمكن للجميع المساهمة فيها وبالطبع يمكن للمهندسين والمهندسات التـــطوع والعطاء من خلال جمعية المهندسين التي دعمت العشرات للوصول الى هذه المرحلة من الحياة المهنية.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )