محمد هلال الخالدي
أفاد عميد كلية العلوم الصحية في الهيئة العامة للتعليم التــطبيقي والتدريب د.فيصل الشــريفي بأن ما أثير مؤخرا في الصحف اليومية حول موضــوع وجود كاميرا تجسس منـصوبة في إحدى القاعات الدراسية التابعة للكلية هو كلام عار عن الصحة وقد تـم التلاعب بصحة المعلومات المذكورة حيث أن الصورة المنشــورة للكاميرا هي صورة غير حقيقية ولا تمت للواقع بصلة كما تم الــتلاعب ببعض الحقائق والتي منها انه تمت إزالة الكامــيرا وذلك بـعد اتخاذ الإجراءات القانونية والجـنائية اللازمة وفتـح محضر تحقيق فوري بالواقعة، حيث أنه في يوم الخميس الـموافق 30/10/2008 ورد كتــاب من المديــر الإداري والمالي بكلية العلوم الصحية ـ بنين بوجود خرق أمني حيث تم وضع كاميرا داخل إحدى قاعات التدريس، وتم رفع الكتاب إلى نائب مدير عام الهيئة للتعليم التطبيقي والتــدريب لإطلاعه على مستجدات الأمور وقد أوصت الشـؤون القانونية في الهيئة بضرورة إبلاغ الجهة الأمنية المختصة والتـي تتبعها الكلية مكانيا وذلك على وجه السرعة لضمان عدم ضياع معالم الواقعة ولضمان المحافظة على أدلة الإثبات، وعليه تــم تقــديم بلاغ إلى مخفر الروضة وتسجيل واقعة وضع كاميرا في أحد الفصول (رقم الصفحة «الأحوال» 185 رقم القيد 39 بتاريخ 5/11/2008، مخفر الروضة) والتي لا نعلم من قام بهذه العملية وما الغرض من وضعها؟ حيث تبين أنها وضعت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف الشريفي أن تقرير رجال التحقيق كان ينص على تسجيل واقعة وإثبات حالة وإذا ما تقدم أي شخص بشكوى فعليه مراجعة المخفر واللجوء للقضاء، مؤكدا أن الهالة الإعلامية وردود الأفعال التي أحاطت بالموضوع مثيرة للاستغراب.
وأن ما ذكر حول دراية إدارة الكلية بوجود الكاميرا عار عن الصحة حيث إنها قد فوجئت بوجودها والدليل رفع طلب تحقيق فوري على مخفر تحقيقات الروضة وأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب جهة أكاديمية وتعليمية مهــنية متخصصة تحترم حريات الآخرين ولا يمكن أن تغض النظــر عن أي خرق أمني في أي من مبانيها وما فتئت أن تذلـل جمـيع الصـعوبات والمعوقات لأعضاء هيئة التدريس والتدريب ولأبنائها الطلبة، كما أن الموضوع قد مر عليه 6 أشــهر وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينها ولا نعلم ما وراء إثارة الموضوع الآن بعد هذه المدة الطويلة، والأحرى بنا أن نتبين صحة ودقة المعلومات خوفا من أن نصيب قوما بجهالة.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )