محمد المجر
استنكر رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالعزيز المطيري ما يحدث داخل أروقة الهيئة من تصرفات تضر بطلبتها وبجميع منتسبيها وهي أكبر صرح تعليمي يمد سوق العمل بالكوادر الوطنية التي تساهم بشكل فعال في بناء نهضة الكويت وتقليص الاعتماد على العمالة الفنية الوافدة.
وقال المطيري ان ما قام به بعض الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس في الهيئة من تحويل طلبتهم للمخفر أمر مشين في حقهم قبل ان يكون مشينا في حق الهيئة كصرح تعليمي، موضحا ان الاتحاد سيقف بجانب الطلبة ويدافع عنهم بكل ما أوتي من قوة.
وأضاف المطيري ان هناك حملة منظمة يقودها بعض أعضاء هيئة التدريس الذين اشتهروا بالتعدي على زملائهم بألفاظ غير لائقة وهم يترددون دائما على المخافر والمحاكم، ويرجع السبب في تلك الهجمة الأخيرة والموجهة لمدير عام الهيئة لأسباب شخصية بحتة وكوسيلة ضغط على المدير العام طمعا في الفوز بأحد المناصب الإشرافية والجميع يعلم ذلك.
وطالب المطيري مدير عام الهيئة د.يعقوب الرفاعي بالسير قدما في نهجه الإصلاحي وعدم الالتفات لتلك التفاهات، وان يضع مصلحة الكويت أولا بأن يختار لتلك المناصب الإشرافية من يصلح لها ومن وقع عليه الاختيار من قبل اللجنة المكلفة بذلك.
وأوضح المطيري ان مدير عام الهيئة من أكفأ القيادات التي تولت إدارة الهيئة وقد شهدت العديد من الانجازات الكبيرة في عهده، ويعرف القاصي قبل الداني ان أبواب مكتبه مفتوحة للجميع ويقبل بالرأي الآخر ويحاول قدر استطاعته الابتعاد عن المركزية في اتخاذ القرار بما يصب في مصلحة العمل، مشيرا الى ان المدير العام ابن بار للهيئة وهو من وضع الهيكل التنظيمي الجديد للهيئة قبل توليه دفة ادارتها وله العديد من البصمات المضيئة والمشرقة في الارتقاء بمستوى الهيئة.
وقال المطيري ان المدير العام يتمتع بأدب جم يمنعه من الرد على تلك التفاهات ويضع كل تركيزه في تحقيق الانجازات التي ترتقي بالهيئة وتخدم المصلحة العليا للكويت، لذا توجب على جميع الشرفاء المنتسبين للهيئة والذين يعلمون جيدا من هو د.الرفاعي ان يقفوا بحزم في وجه تلك الشرذمة التي أساءت للمدير العام وأساءت للهيئة بشكل عام، حيث ان الكثير من أولياء الأمور باتوا يخشون التحاق ابنائهم بكليات ومعاهد الهيئة مما يرونه يوميا على صفحات الصحف من مشادات وخلافات بين أعضاء هيئة التدريس، مطالبا المدير العام بإحالتهم للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، حيث خرجوا علينا ومن خلال الصحف بادعاءات لا نعلم مدى صحتها، فإذا كانت تلك الادعاءات صحيحة فلماذا لم يلجأوا الى القضاء العادل للفصل فيها بدلا من التشهير في الصحف.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )