عبدالعزيز الفضلي
أحال القطاع المالي بوزارة التربية ما يقارب مليونين و993 الف دينار الدفعة الاولى من مخصصات الصندوق المالي لحساب الادارات المدرسية في البنوك بمراحلها المختلفة من اصل 3 ملايين و386 ألف دينار الميزانية المخصصة للمدارس بشكل سنوي.
واوضحت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» ان الدفعة الاولى هي 75% من القيمة الاجمالية والـ 25% المتبقية سيتم تحويلها لحساب الادارات المدرسية في ابريل من العام المقبل، مشيرة الى ان الوزارة وبتعليمات من وزير التربية د.بدر العيسى رأت ضرورة ان يكون المبلغ في البنوك قبل بدء الادارات المدرسية دوامها وحتى تكون كل الامور جاهزة دون اي تأخير قد يعرقل سير العملية التعليمية.
وحددت الوزارة مبلغ مليون و26 الفا و744 دينارا لرياض الاطفال، و953 الفا و680 دينارا للمرحلة الابتدائية بنين وبنات، و383 ألفا و690 دينارا للمرحلة المتوسطة بنين، و424 ألفا و560 دينارا للمتوسطة بنات، فيما تم تخصيص 289 ألفا و180 دينارا للمرحلة الثانوية بنين، و308 آلاف و982 دينارا للثانوية بنات.
من جانب آخر أعلن د.بدر العيسى إتاحة الوزارة الفرصة أمام الشباب لاستثمار المقاصف المدرسية البالغ عددها نحو 1000 مقصف دعما لمشاريعهم الصغيرة.
جاء ذلك في تصريح له عقب ترؤسه اجتماعا موسعا بوزارة التربية حضره وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح وممثلون عن الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونحو 30 شابا لمناقشة دعم المشاريع الشبابية.
وأكد العيسى حرص الحكومة على بناء مجتمع ريادي يحفز على الإبداع ويحقق فرص التنمية الاقتصادية ودعم وتمكين الشباب وتوفير بيئة استثمارية لهم لإبراز إبداعاتهم، مشيرا الى مناقشة فكرة إشراك الشباب في الاستثمار في مقاصف مدارس وزارة التربية.
وأوضح ان الفكرة التي نوقشت خلال الاجتماع تستند الى استثمار بين 800 و1000 مقصف مدرسي عبر توفير الوجبات الخفيفة الصحية للطلاب والطالبات.
ولفت الى ان الفكرة راودته خلال الأيام الماضية لتشجيع الشباب على الاستثمار وايجاد فرص عمل، موضحا ان نجاح التجربة سيترتب عليه اطلاق مشاريع أخرى ومنها التراسل الإلكتروني والصيانة واستثمار ملاعب المدارس وغيرها من الأفكار.
وكشف العيسى عن تشكيل فريق عمل يضم أعضاء من وزارتي التربية والشباب وصناديق المشاريع ومجموعة من الشباب لوضع الآلية والشروط التي تناسب الشباب اذ تم منحهم فترة 30 يوما للانتهاء من وضع هذه الآلية.
وقال ان البدء في التنفيذ سيتحدد بناء على جاهزية الشباب بعد الانتهاء من وضع الآلية والشروط واعتمادها.
واضاف ان هذا التوجه يأتي في اطار تحقيق الرغبة الأميرية السامية باستقطاب الشباب ورعاية أفكارهم الابداعية ودعم مشاريعهم الصغيرة فضلا عن محاربة البطالة وتمكين القطاع الخاص لتحقيق النمو الاقتصادي في البلاد.