- العميري: رفع نسبة أعداد المقبولين رغم ظروف نقص الميزانية
هنأ مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري أعضاء هيئتي التدريس والتدريب والجهاز الإداري بديوان عام الهيئة وكلياتها ومعاهدها والطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
ورحب الأثري بالطلبة المستجدين وهنأهم ببدء أول فصل دراسي في مسيرتهم الأكاديمية بالهيئة، معربا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لجميع المقبولين في الهيئة وحثهم على الاجتهاد والمثابرة في تحصيل دروسهم وتحقيق أهدافهم.
وقال إن الهيئة استقبلت هذا العام في قطاعي التعليم التطبيقي والتدريب عددا كبيرا من ابنائها الطلبة والطالبات في حدود الميزانية المحددة لها، مؤكدا أن الهيئة تسعى لتذليل جميع العقبات أمام هذا العدد الكبير من الطلبة.
وأضاف الأثري أن الهيئة استطاعت خلال الأعوام القليلة الماضية أن تقطع شوطا كبيرا في تحديث وتطوير برامجها وكل ما له ارتباط بالعملية التدريسية والأكاديمية لتقديم مخرجات مؤهلة تأهيلا علميا وتدريبيا يخدم الكويت من خلال توفير احتياجات سوق العمل الوظيفي، لافتا إلى حصول «التطبيقي» على أكثر من 50 اعتمادا أكاديميا لبرامجها في الكليات والمعاهد.
وحثت نائب المدير العام لقطاع التخطيط د. فاطمة الكندري الطلاب والطالبات على أهمية التطلع للمستقبل الذي ينتظرهم، مثمنة للهيئة التدريسية والتدريبية والفنية والادارية في كل مراكز العمل التابعة للهيئة جهودها البناءة وإسهاماتها الأكاديمية.
من جانبه هنأ نائب المدير العام لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث د.عيسى المشيعي أعضاء هيئة التدريس والتدريب والجهاز الإداري والموظفين بجميع قطاعات الهيئة والطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
من جهته قال نائب المدير العام لشؤون الإدارية والمالية م.حجرف الحجرف اننا نتمنى أن يكون العام الجديد عاما مليئا بالإنجازات المثمرة للهيئة.
وأكد الحجرف أن قطاع الادارية والمالية يعمل على تذليل كافة الصعاب وتهيئة المناخ الأكاديمي اللازم من خلال تفعيل عنصر الود والانتماء في العمل السائد بين جميع العاملين في الهيئة لتحقيق كافة النجاحات.
وتقدم نائب المدير العام لقطاع التدريب م.طارق العميري بالتهنئة إلى منتسبي الهيئة من أعضاء الهيئة التدريبية والتدريسية والإدارية والفنية والمتدربين والمتدربات بمناسبة بدء العام الدراسي بمعاهد وكليات الهيئة.
ولفت العميري إلى أن سياسة القبول التي تتبعها الهيئة تهدف إلى تنفيذ تطلعات وتوجيهات صاحب السمو الأمير وحكومته الرشيدة من خلال تحقيق الملاءمة بين مخرجات التعليم والتدريب وأهداف الرؤية الاستراتيجية للدولة حيث إن هذه الرؤية عملت على رفع نسبة أعداد المقبولين للتطبيقي رغم ظروف نقص الميزانية المرصودة لها مقابل العدد الكبير في قبول الطلاب والطالبات، مضيفا أن قطاع التدريب حريص على تلبية طموحات الطلبة المتدربين المستجدين والمستمرين في المعاهد من خلال تطوير البرامج والمناهج التدريبية في مختلف التخصصات بالتنسيق مع مديري المعاهد ورؤساء الأقسام للحصول على الاعتمادات الدولية من قبل منظمة الاعتماد الأكاديمي الدولية ABET وأكاديمية باريس الدولية.
واشار العميري إلى عقد العديد من اتفاقيات التعاون مع الهيئات والمنظمات العالمية والتي سيتم الكشف عنها في القريب العاجل، مؤكدا حرص الإدارة على الشراكة المجتمعية من خلال التعاون مع جميع مؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص.