استقبلت فرنسا 16 طالبا كويتيا يشكلون كوكبة جديدة من مستجدي وزارة التعليم العالي ليصل عدد الموفدين الى 110 طلاب.
وذكر رئيس المكتب الثقافي الكويتي في فرنسا د.فايز الكندري في تصريح لـ «كونا» ان المكتب بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع - فرنسا استقبل خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي 16 طالبا وطالبة من موفدي الوزارة في تخصصات اللغة الفرنسية وآدابها والعلوم السياسية والعلاقات الدولية وادارة الفنادق والسياحة.
وقال ان المكتب استقبل تخصصين جديدين يتم الابتعاث فيهما لأول مرة الى فرنسا وهما القانون والعلاج الطبيعي.
واضاف انه تم توزيع الطلبة على مدن جامعية فرنسية متفرقة تشمل مدن تور في الوسط ومونبيلييه وتولوز الجنوبيتين وغرونوبل الشرقية وروايون الجنوبية الغربية.
واوضح انه تم عقد عدة اجتماعات متفرقة بحسب وصول الدفعات من المستجدين بعد استقبالهم من المطار وتأمين السكن المؤقت لهم في باريس ومن ثم تأمين وصولهم الى مقار بعثاتهم الدراسية في المدن الفرنسية المتفرقة.
واشار الى ان الاجتماعات ترتكز على النصائح الموجهة لهم والمتعلقة بطبيعة الحياة الاجتماعية والاكاديمية والثقافية في جمهورية فرنسا لافتا الى انه تم توزيع ملف يحتوي على الأوراق الضرورية لاستخراج الڤيزا وفتح الحساب البنكي ونبذة عن فرنسا والنماذج التي تسهل على الطالب مخاطبة المكتب الثقافي بشأن التعويضات عن بدل التذاكر ورسوم التسجيل.
وذكر ان الملف تضمن أيضا لائحة التعليم العالي وجداول تبين المخصصات المالية والمميزات المالية والبدلات وتعاميم تخص مرض انفلونزا الخنازير.
وحول استقبال المكتب للطلبة المستجدين في الدول الأوروبية المجاورة قال رئيس المكتب د.الكندري انه تم التنسيق مع جامعة مالطا لاستقبال 56 مستجدا مشيرا الى ان تلك الجامعة استقبلت حتى الآن نحو 29 طالبا وطالبة في تخصصات متنوعة أهمها الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والهندسة المعمارية والهندسة الميكانيكية والاقتصاد وتخصص الإعلام.
واضاف انه تم توزيع المستجدين بحسب إيفادهم واجتيازهم لاختبارات اللغة المؤهلة لدخول الجامعة الى طلبة دارسين للغة الانجليزية في المعهد التابع لجامعة مالطا من جهة والى طلبة ملتحقين بسنة الدراسات التأسيسية من جهة أخرى.
يذكر ان المكتب الثقافي في باريس يشرف على الشؤون الطلابية من الناحية الأكاديمية والمالية لجميع موفدي وزارة التعليم العالي بالاضافة لجهات الايفاد الأخرى في فرنسا والدول الأوروبية المجاورة ماعدا بريطانيا وايرلندا وذلك لوجود مكاتب ثقافية خاصة هناك.