أعلنت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في الكويت عن تعيين ايرل ل. (تيم) سوليفان رئيسا مؤقتا للجامعة اعتبارا من الأول من يناير 2010 وسيخلف سوليفان في هذا المنصب مارينا تولماشيفا التي كانت قد اعلنت مؤخرا عزمها على التخلي عن منصبها في ديسمبر 2009.
وفي هذا الصدد اعتبرت رئيسة مجلس الأمناء الشيخة دانة ناصر الصباح ان تيم يأتي بثروة من الخبرة الى هذا المنصب وانه يمتلك تفهما واضحا للهيكليات الأكاديمية والادارية، فضلا عن كونه يحظى بسجل مميز كأحد العلماء، ولديه الالتزام الكامل بضمان النوعية.
وسوليفان متخصص في العلوم السياسية تولى مناصب قيادية متعددة في الجامعة الأميركية بالقاهرة التي كان عضوا في هيئتها التدريسية منذ عام 1973 وكان عميدا لها بين عامي 1998 و2008 كما شغل منصب قائم بأعمال رئيس الجامعة في 2001 و2002 وترأس على التوالي أقسام العلوم السياسية والاقتصاد والاعلام في الجامعة الأميركية بالقاهرة، كما ترأس مجلس الجامعة وهيئة تحرير أوراق القاهرة في العلم الاجتماعي، وشغل سوليفان ايضا منصب رئيس مجلس أمناء الكلية الأميركية في القاهرة من 1974 الى 1979.
وقد اعرب سوليفان عن تطلعه للعمل مع كل من الهيئة التدريسية والطلاب والموظفين بالجامعة الاميركية في الكويت خلال فترة رئاسته المؤقتة واضاف انا معجب بما حققته الجامعة الاميركية في الكويت على مدى السنوات القليلة الماضية، كما اعرب عن امتنانه للرئيسة مارينا تولماشيفا على الدور الذي لعبته بالمساعدة على نمو الجامعة.
هذا، ويجلب معه سوليفان خبرة كبيرة في الاعتماد الدولي، حيث انه تولى مرتين رئاسة الفريق الذي تولى تقييم الجامعة الاميركية في بيروت في العملية الاولية لاعتمادها من جانب هيئة الولايات الوسطى للتعليم العالي، وذلك في عامي 2004 و2009 كما ساعد في التقييم الذي اجري لجامعة جون كابوت في سعيها لأول عملية اعادة اعتماد لدى هيئة الولايات المتحدة الوسطى للتعليم العالي.
وقام سوليفان بالكتابة والمشاركة في إعداد كتب عديدة، من بينها «الديناميات الجديدة للتعددية» الذي سيصدر في عام 2010 عن ويستفيو للنشر، «الخلفية الاجتماعية والممارسة البيروقراطية في مصر» صدر عن دار نشر الجامعة الاميركية في القاهرة ـ 1990، «الحياة العامة للنساء في مصر» صدر عن جامعة سيراكيوز للنشر ـ 1986، و«المرأة والعمل في العالم العربي» صدر عن دار نشر الجامعة الاميركية في القاهرة 1981، كذلك اعد سوليفان مقالات ودراسات أكاديمية حول مجموعة واسعة من المسائل، بما فيها الديبلوماسية المتعددة الجنسيات والسياسة الخارجية للرئيس الاميركي بيل كلينتون، ادوار نوع الجنس (الذكر ـ الأنثى) في الشرق الأوسط، والأمم المتحدة في حقبة ما بعد الحرب الباردة، وقد نشرت في صحف ومطبوعات عديدة.
وتخرج في جامعة سياتل ثم نال بعدها شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية وعلوم الحكومة من جامعة خريجي كليرمونت (كاليفورنيا) كذلك تلقى منحة من مؤسسة فورد، ونال منحة جامعية من وزارة الخارجية الأميركية كما قام بتنظيم زيارات لأكاديميين وعلماء الى كل من مؤسسة بروكينغز، ومركز غوستاف اي غرونباوم لدراسات الشرق الأدنى، ومركز الشرق الأوسط (جامعة يوتاه) وغيرها من المؤسسات.