-
في السابق كنا نفتخر بوجود قوائم تنافس «المستقبل الطلابي» داخل أسوار الهيئة ولكنها سرعان ما تحولت إلى قوائم انتخابية فقط
-
قدمنا ميثاقاً لحل مشكلة العنف ولكننا لم نجد تجاوباً وأبرز الصعوبات التي تواجهنا قلة الموارد المالية
-
أشكر الهيئة الإدارية للاتحاد على عملها المتواصل في خدمة الجموع الطلابية وأقول لهم «كفيتو ووفيتو»
-
أبرز إنجازاتنا للعام الحالي تطبيق نظام البكالوريوس وإقرار مكافأة التدريب الميداني وصرف المكافأة الطلابية طول مدة البقاء
-
التصويت الإلكتروني سيساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة التصويت في الانتخابات المقبلة
-
لجان الطالبات نجحت في إعادة تأهيل وصيانة 90% من المصلّيات والاستراحات بالكليات والمعاهد
محمد المجر
تأسست قائمة المستقبل الطلابي في العام النقابي 2002/2003 أي بعد تأسيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بعام نقابي ،ومنذ تأسيسها استطاعت ان تحوز ثقة الجموع الطلابية وصولا الى العام 2006 عندما خسرت الانتخابات وسمي هذا العام عند القواعد الطلابية للقائمة بعام الكبوة، ولكن هذه الكبوة سرعان ما تحولت الى انطلاقة وبقوة محققة أرقاما مرتفعة نتيجة لإعادة ترتيب صفوف القائمة من جديد لتكون مصدر انطلاق للانجازات وتحقيق المكتسبات الطلابية التي توالت منذ تأسيس القائمة واحتفظت بسجل حافل من الانجازات والمشاريع والدراسات التي تحقق اغلبها وصبت في رصيد المصلحة الطلابية وكانت ومازالت قائمة المستقبل الطلابي تفجر المفاجآت تباعا الى ان وصلت الى تضاؤل الفارق بينها وبين القوائم المنافسة لها الى ما يتجاوز 3000 صوت. كان لنا لقاء مع المنسق العام للقائمة علي المطيري الذي بين لنا ابرز الانشطة والبرامج التي اقامتها القائمة وكذلك السجل الحافل بالانجازات والمكتسبات الطلابية للقائمة. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
حدثنا عن مبادئ القائمة وأهدافها؟
قائمة المستقبل الطلابي هي قائمة طلابية وطنية المنطلق ذات توجه محافظ تسعى لصقل الطاقات الفاعلة لريادة الحركة الطلابية وفق الأصول النقابية السليمة وتتعامل مع المستجدات الحضارية لبناء كويت المستقبل، وتسعى بصفتها قائمة طلابية وطنية ديموقراطية محافظة إلى تحقيق المبادئ التالية وهي تحقيق المصلحة الطلابية والدفاع عن حقوق الطلبة الأكاديمية والنقابية وتنادي بالوحدة الوطنية ونبذ أشكال الفرقة والدفاع عن المصالح الوطنية والالتزام بالممارسات الديموقراطية في اتخاذ القرار عبر سيادة قرار الأغلبية وكفالة حرية التعبير والرأي واحترام الرأي الآخر والسعي للحفاظ على هوية المجتمع وأصالته المستمدة من القيم الإسلامية السامية.
ما المعايير في توزيع المناصب بالقائمة؟
المعيار هو مدى قدرة المرشح على العطاء ومدى قدرته على خدمة الجموع الطلابية وتحقيق خطة القائمة والبعد عن المصالح الشخصية.
هل واجهتم بالسابق اختيارات غير موفقة في اختياركم لمرشحيكم؟
نعم وهذا شيء وارد ولا يوجد شيء كامل، ويؤسفني الانشقاق الذي حصل اخيرا من قبل بعض الاعضاء الذين فضلوا مصلحتهم الشخصية وتناسوا المصلحة الطلابية، ولكن ولله الحمد كانت اغلب اختياراتنا مبنية على الكفاءة والخبرة ومعظمها موفقة.
كيف ترون قوة القائمة واستعدادها للانتخابات المقبلة؟
قناعتي تؤكد أن كل الأمور مستقرة وسنحقق الفوز، ويدعم هذا الكلام الثقة التي تحظى بها «المستقبل الطلاب»ي لدى الجموع الطلابية وسجل الانجازات الحافل الذي قدمته «المستقبل الطلابي» منذ توليها مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد، وسنكسر حاجز الـ 5000 صوت.
هل تتدخل القبلية والطائفية في الانتخابات؟
لا يوجد تدخلات من هذا النوع فالبقاء للقائمة التي تقدم إنجازات ملموسة للطلبة والطالبات وليس لقائمة تعتمد على القبلية والطائفية في جمع الأصوات، فنحن لا نضع ضمن حساباتنا سوى العمل الجاد وخدمة الجموع الطلابية، ويعتبر ذلك فخرا ليس للمستقبل الطلابي فحسب، وإنما يحسب للحركة الطلابية كافة داخل أسوار الهيئة.
كيف ترون القوائم الطلابية في «التطبيقي»؟
في السابق كنا نفتخر بأن هناك قائمة نافست المستقبل الطلابي واستطاعت الوصول لمقاعد الهيئة الإدارية بالاتحاد وهي القائمة المستقلة ولكن سرعان ما تلاشت وانتهت نتيجة التخبط الواضح في مكتب تنسيقها وانتهاجهم أسلوب إلقاء التهم والذم في باقي القوائم مما افقدهم مصداقيتهم، وقد ساعد على ذلك تخلي القائمة مؤخرا عن اسمها واندماجها تحت لواء قائمة التغيير الوليدة مقابل الحصول على مقعد في الاتحاد في حال الفوز، والقائمة التي تتخلى عن اسمها مقابل مقعد في الاتحاد كيف للطالب أن يثق بها وفي هذا الصدد نسجل كامل تقديرنا لقائمة الوسط الديموقراطي التي أبت التنازل عن مبادئها أو عن اسمها بل واستنكرت ما قامت به القائمة المستقلة من تخليها عن مبادئها واسمها واندماجها مع قائمة التغيير وهذا الموقف يحسب للوسط الديموقراطي.
أنشطة القائمة
ما الأنشطة التي قدمتها القائمة للطلبة والطالبات؟
القوائم ليست معنية بتقديم أنشطة للطلبة ولكن ينحصر دورها في التواجد بين الجموع الطلابية لتقصي الهموم والمشاكل التي تواجههم وبالتالي نقلها للاتحاد ليقوم بدوره في المشاركة بوضع الحلول المناسبة لها والتحرك لحلها سواء لدى إدارة الهيئة أو لدى الجهات المختلفة بالدولة، وعلى كل فإن أي قائمة طلابية تخوض انتخابات الاتحاد تضع لها خطة انتخابية وما هي الانجازات التي تطمح الى تحقيقها للطلبة وفي حال فوز تلك القائمة بالانتخابات يقوم أعضاء الاتحاد الذين رشحتهم القائمة في الانتخابات بمتابعة تلك الخطة والعمل على تحقيقها تنفيذا للوعد الذي كانت القائمة قد قطعته على نفسها خلال فترة الانتخابات، وخلال العام النقابي المنقضي استطاع الاتحاد وبفضل من الله تنفيذ خطة قائمة المستقبل الطلابي التي كانت قد وضعت خلال الانتخابات السابقة بل تخطى تلك الخطة وحقق انجازات وأنشطة كثيرة لم تكن مدرجة في خطة القائمة، من تلك الانجازات ما يلي:
- 1- إقرار مكافأة التدريب الميداني.
- 2- الموافقة على تطبيق نظام البكالوريوس بثلاث تخصصات كمرحلة أولى يتم تطبيقها مع بداية تسجيل الفصل الثاني للعام الدراسي 2009/2010 وهي تخصص هندسة كيميائية بكلية الدراسات التكنولوجية، وتخصص علوم أغذية وتغذية بكلية العلوم الصحية، وتخصص اللغة الفرنسية بكلية التربية الأساسية، ومن ثم يتم تطبيقه بباقي كليات الهيئة على مراحل.
- 3- استثناء تعيين خريجي التربية بوزارة التربية كمدرسين.
- 4- تمديد صرف مكافأة الطلبة لحين تخرج الطالب شرط استمراره في الدراسة.
- 5- تحديث لجنة المستجدين وفق آلية عمل جديدة للتواجد طوال العام الدراسي وتقديم خدماتها للطلبة والطالبات.
- 6- حل مشكلة الميداني بكلية الدراسات التجارية.
- 7- فتح التحويل المساند لطلبة الأساسية.
- 8- إعداد وصياغة مذكرة تفصيلية لحل مشاكل التسجيل وتقديمها لإدارة الهيئة.
- 9- إعداد وصياغة مذكرة تفصيلية عن مشكلة التسرب الطلابي، وتقديمها لإدارة الهيئة.
- 10- فتح العديد من المجموعات الدراسية الجديدة بالفصل الصيفي.
- 11- افتتاح ستار بوكس بكلية الدراسات التجارية بنين.
- 12- توفير أجهزة السحب الآلي k-net--atm في الكليات والمعاهد بنين وبنات.
- 13- توفير مكائن كروت الشحن المسبق لشركات (زين – الوطنية – فيفا) في الكليات والمعاهد.
- 14- تدشين مشروع التصويت والفرز الالكتروني والذي سيتم تطبيقه في الانتخابات القادمة.
- 15- تدخل الاتحاد وإعادة تصحيح مستوى اللغة الانجليزية وقبول أعداد كبيرة بعد إعادة التصحيح.
- 16- افتتاح ديوانيتين للطلبة بكلية التجاري وكلية التكنولوجيا، وإعادة تأهيل ديوانية التربية الأساسية.
- 17- يوم مفتوح بالتربية الأساسية وأقيم لأول مرة.
- 18- تأسيس نادي المستقبل الطلابي.
- 19- تنظيم حملة بقناعة لانتخابات مجلس الأمة السابقة لاختيار النائب الأصلح بعيدا عن الفئوية والقبلية والطائفية.
- 20- تنظيم عدد من الاعتصام تضامنا مع شعب غزة في محنته لمواجهة آلية الحرب الإسرائيلية.
- 21- تنظيم ندوة «حق مشروع وأزمة وطن» وكانت تفاعلا مع الأزمة الخانقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والتي أدت لحل مجلس الأمة.
- 22- التنسيق مع إدارة الهيئة وديوان الخدمة المدنية في العديد من مشاكل الأقسام العلمية مثل استحداث مواد جديدة بقسم القانون تمهيدا لتعديل المسمى الوظيفي لهم وتعديل وضع خريجي المكتبات، وخريجي تكنولوجيا التعليم.
- 23- التقاء الاتحاد مع الوفد الكندي المكلف بفصل القطاعين وإقناعه بضرورة فصل قطاعي التعليم عن التدريب للارتقاء بالعملية التعليمية والتدريبية على حد سواء.
- 24- توفير بطاقة الخصومات للطلبة والطالبات.
- 25- توفير سوبر ماركت بالكليات والمعاهد لتوفير كافة احتياجات الطلاب والطالبات.
- 26- طرح العديد من المقررات الإضافية بالفصل الصيفي لمساعدة اكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات على التخرج.
- 27- تنظيم مؤتمر الكويت تطمح لذلك وهو الأول من نوعه منذ تأسيس الاتحاد، حيث اشتمل على العديد من المحاور والندوات التي ناقشت الارتقاء بالعملية التعليمية والرياضية وناقشت أداء نواب مجلس الأمة.
- 28- تنظيم حملة يدا بيد لفتح الشعب المغلقة.
- 29- إنشاء لجنة للإشراف على المعاهد الأهلية حفاظا على حقوق الطلبة.
- 30- حل مشكلة المفصولين بمعهد السكرتارية.
- 31- لقاءات دورية مع مدير عام الهيئة لحل قضايا الطلبة.
- 32- توفير عدد من الدورات التدريبية في اللغة الإنجليزية بجميع مستوياتها ودورات في علم الحاسوب ودورات إدارية وأتيحت للطلبة والطالبات.
- 34- دورة دبلوم كامبريدج الدولي لتقنية المعلومات، حيث تعاقد الاتحاد مع شركة المجموعة الأوروبية على تقديم دورة دبلوم كامبردج لتقنية المعلومات المعادلة لشهادة icdl والمعتمدة من جامعة كامبردج البريطانية ومن وزارة التربية والتعليم في الكويت ومن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وقد تم طرح تلك الدورات للطلبة والطالبات.
- 35 ـ تدشين خدمة sms، للتواصل مع الطلبة والطالبات وتذكيرهم بأهم المواعيد التي تهم مسيرتهم الدراسية، وكذلك للإعلان عن الأنشطة والبرامج التي ينظمها الاتحاد للطلبة والطالبات.
- 36 ـ توفير خدمة dsl مجانا للطلبة والطالبات داخل الكليات والمعاهد.
لجان الطالبات
وعلى مستوى لجان الطالبات فهناك العديد من البرامج والأنشطة المفيدة التي قدمت للطالبات ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- 1 ـ تنظيم 6 حفلات للطالبات الخريجات خلال الفصلين الدراسيين.
- 2 ـ فتح فترة السحب والإضافة للطالبات قبل الدراسة بأسبوعين.
- 3 ـ إعادة تأهيل وصيانة 90% من المصليات والاستراحات بالكليات والمعاهد.
- 4 ـ تدشين برنامج الإفتاء للطالبات، من تاريخ 15/3/2009 ولمدة أسبوعين، وهو عبارة عن تعليق بوستر داخل كل كلية ومعهد احتوى أرقاما للاستفسار وكذلك ايميل لتلقي الأسئلة الفقهية من الطالبات واستفتاءاتهن وعرضها على اللجنة التي قامت بالرد على استفسارات الطالبات، وتكونت اللجنة من الشيخ عثمان الخميس، د.عيسى ذكي، وتم الرد على استفساراتهن من خلال لوحة إعلانية داخل الكلية والمعهد.
- 5 ـ محاضرة عن السيرة النبوية نظمتها لجان الطالبات في كلية الدراسات التكنولوجية بمناسبة المولد النبوي الشريف.
- 6 ـ ندوة جواهر من السيرة النبوية نظمتها لجان الطالبات بكلية التربية الأساسية بالشامية بمناسبة المولد النبوي الشريف بعنوان «جواهر من السيرة النبوية».
- 7 ـ محاضرة للشيخ سليمان الشطي بمناسبة المولد النبوي الشريف أقيمت بكلية العلوم الصحية.
- 8 ـ معرض مستلزمات الطالبة تم تنظيمه بكلية الدراسات التجارية بنات خلال الفترة من 29/3/2009 إلى 9/4/2009 بهدف توفير المستلزمات التي تحتاجها الطالبات داخل الكلية وبأسعار مخفضة، وشارك بالمعرض العديد من الشركات.
- 9 ـ ندوة 10 فرص للهروب، نظمتها لجان الطالبات بكلية التربية الأساسية بنات بالشامية وألقاها الشيخ مشاري الخراز يوم الأربعاء الموافق 1/4/2009.
- 10 ـ ريوق جماعي للطالبات، نظمت لجان الطالبات حفل ريوق جماعي لطالبات كلية الدراسات التجارية بحديقة الكلية يوم 6/4/2009.
معالجة العنف الطلابي
هل لديكم رؤية خاصة لمعالجة قضية العنف الطلابي؟
ما حدث من عنف مجرد حالات فردية فكل العاملين بالقوائم الطلابية أولا زملاء بمقاعد الدراسة وما يحدث حالات قليلة، ومع ذلك بادرت المستقبل الطلابي من قبل بطرح ميثاق طلابي توقع عليه كل القوائم الطلابية بالالتزام بمبادئ وأصول العمل النقابي ونبذ جميع أشكال العنف بين الجموع الطلابية، ولكن بكل أسف لم نجد آذانا صاغية من قبل القوائم الطلابية، ونطمح لطرح هذا المشروع مجددا قبل إجراء الانتخابات المقبلة ونأمل أن يجد قبولا لدى القوائم الطلابية للحد من تلك الظاهرة التي تسيء للحركة الطلابية.
ميزانية القائمة
كيف تستطيعون تنظيم أنشطتكم في ظل عدم وجود ميزانية للقائمة؟
القوائم الطلابية بشكل عام ليس لها ميزانية مخصصة من إدارة الهيئة ولكن تقوم ميزانيتها أولا على اشتراكات العاملين في القائمة، وعلى الشخصيات العامة في الكويت التي تشجع العمل النقابي الطلابي، كما أن هناك بعض الشركات التي تساهم في دعم الحركة الطلابية وبدورها تعمل القوائم الطلابية على إبراز دعم تلك الشركات من خلال إعلاميتها.
ما رأيك بأداء الهيئة الإدارية للاتحاد؟
أعضاء الاتحاد ومنذ بدء العام النقابي قاموا بدورهم على أكمل وجه واستمروا في تقديم خدماتهم للجموع الطلابية على مدار العام النقابي واقول لهم كفيتو ووفيتو.
كيف تقيم العلاقة بين قوائم التطبيقي؟
علاقة القوائم في التطبيقي مع بعضها البعض ليست على المستوى المطلوب حيث يشوبها تدخل المصالح الشخصية وتغليبها على مصلحة الطلبة، كما أن هناك بعض القوائم قد نسيت الدور المنوط بها وتفرغت لتوجيه الاتهامات للاتحاد ولباقي القوائم دون وجه حق وارجع ذلك الى الدخلاء على الساحة الطلابية الذين شرقوا وغربوا حتى استطاعوا وأد المنافسة الشريفة الراقية الديموقراطية.
ما رأيك بعزوف الطلبة عن المشاركة في العملية الانتخابية؟
يرجع السبب في قلة المشاركة الطلابية بالعملية الانتخابية لأسباب عدة، منها الازدحام الذي يحدث أمام لجان الاقتراع، وهناك بعض الطلبة والطالبات يكونوا مرتبطين بمواعيد اختبارات أو ارتباطات أسرية، والسبب الرئيس هو أن الوعي النقابي لدى الطلبة والطالبات لم يصل لمستوى الطموح، وهناك نسبة كبيرة منهم لم يدركوا بعد أهمية المشاركة في العمل النقابي أو المشاركة في التصويت لاختيار من يمثلهم بالاتحاد، ولكن باعتقادي أن تطبيق عملية التصويت والفرز الالكتروني ستساهم بشكل فعال في حل تلك المشكلة وزيادة عدد المشاركين في عملية التصويت.
الإعلان عن تدشين مشروع التصويت الإلكتروني للانتخابات
محمد هلال الخالدي
اعلن مدير مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م.سالم الدلال أن تدشين مشروع التصويت الالكتروني لخدمة انتخابات اتحاد الطلبة، من الشكل التقليدي الى استخدام الحاسب الآلي وتقنياته، وأوضح ان دعم الادارة العليا ممثلة بمدير الهيئة د.يعقوب الرفاعي وتبنيه للمقترحات والأفكار المتطورة التي من شأنها احداث نقلة نوعية في مختلف المجالات لتوفير الخدمات الالكترونية لاعداد كبيرة من الطلبة والمتدربين، وحرصه على وضع الضوابط التي تعمل على تحقيق الشفافية في سير العملية الانتخابية.
واضاف الدلال أن المشروع قد تمت دراسته وتصميمه بشكل واف والذي أثمر عن اخراج برنامج مبسط يسهل عملية اختيار الناخب لمرشحيه سواء لقائمة واحدة او اختيار المرشحين او اكثر من قائمة حسب الضوابط، وهذا يعمل على توفير الوقت والجهد في عملية الفرز والقضاء على ظاهرة الازدحام والتكدس امام اماكن الاقتراع، والذي من شأنه ايضا ان يسهم في زيادة عدد المقترعين من الطلبة بعد تسهيل العملية الانتخابية.
وذكر الدلال ان المركز قام بوضع تعليمات ارشادية على اقراص مدمجة بالتنسيق مع عمادة النشاط والرعاية الطلابية لشرح طريقة الادلاء بالأصوات الكترونيا بواسطة شاشات العرض في الأماكن المخصصة، وقد تحدد يوم الأحد 11/10/2009 موعد الانتخابات في كليات ومعاهد الهيئة وقد تجهيز وتركيب 160 جهاز كمبيوتر وطابعة وهناك 30 فنيا متخصصا لتذليل ومعالجة اي مشاكل او اعطال الكترونية قد تؤثر في استقرار النظام.
وتمنى الدلال ان تتضافر الجهود من جميع المعنيين حتى يتضح لنا نتائج ومدى نجاح هذه التجربة الأولى في الهيئة والكويت. وقد أثنى على جهود المختصين والفنيين في المركز والعمادة للعمل على انجاح التجربة.