يفتخر بنك الخليج برعايته الذهبية للمؤتمر الـ 33 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية - أكبر تجمع سنوي لطلبة الكويت في الخارج الذي حمل عنوان «جيل واعي لوطن باقي» والذي انطلقت فعالياته بتاريخ 24 نوفمبر في فندق ماريوت ماركيه - سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى، وبحضور ما يقارب من 4000 كويتي.
واستهل حفل الافتتاح سفير الكويت في الولايات المتحدة، الشيخ سالم العبدالله بخطاب توجه فيه بأسمى آيات الولاء والتقدير إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، كما توجه السفير إلى الطلاب الشباب بقوله: «تواجدكم في الولايات المتحدة يعد فرصة لا تتوافر للكثيرين، فأنتم تدرسون في أرقى جامعات العالم وتتوافر لكم أفضل مقومات التعليم وأحدث تقنيات التدريس، فاغتنموا هذه الفرصة من أجل بناء مستقبل متطور ومزدهر».
وأضاف العبدالله: «لقد وصلت أعداد الكويتيين في الولايات المتحدة إلى أعلى المستويات، فأنتم جزء من الوطن خارج الوطن فكونوا خير سفراء له.
الكويت بانتظار عودتكم للاستثمار بما اكتسبتمونه من المعارف وجودة التعليم وتتطلع بفخر لما ستقدمونه للوطن».
وتعليقا على هذه المناسبة قال فهد الجدعان: «إن جيل واعي لوطن باقي ليس مجرد شعار بل رسالة سيحملها كل ضيوفنا الكرام معهم إلى أرض الوطن بعد ختام هذه الفعالية الوطنية»، كما سلط الجدعان الضوء على مستقبل الكويت والفرص المتاحة قائلا: «ليس هناك أي عجز في طاقاتنا الشبابية، أو في أرباب العمل الذين هم على استعداد للاستثمار في شبابنا وتوفير الفرص الوظيفية لهم، أو في الخبرات والمهارات التي تتمتع بها المرأة في بلدنا».
وتبع سلسلة الخطابات عرض موسيقي تحت رعاية بنك الخليج قدمت خلاله فرقة «ذا كونسرت» أجمل الأغاني بمشاركة محمد الصراف، عضو الفرقة الموسيقية وموظف لدى بنك الخليج.
كما أجرى مجرن المجرن، مدير مساعد في بنك الخليج، سحبا خاصا للطلبة قدم خلاله البنك جوائز نقدية مميزة للفائزين وهم كل من: أحمد نور، ومبارك العطية، وسيد عبدالرحمن، والبتول الناصر، وعبدالرحمن السعيدي، وعبد الرحمن الرشيد، وأحمد العازمي، وسلطان العجمي، وسلطان العنزي، وعلي عبدالله علي، ونواف الشامي.
وشهد اليوم الثاني من المؤتمر سلسلة من ورش العمل والمحاضرات، قام خلالها بنك الخليج بالتأكيد على التزامه بدعم الشباب والتعليم من خلال جناحه الخاص والأكبر الذي استقطب مئات الطلبة.
ويواصل بنك الخليج التزامه بدعم الفعاليات والمبادرات الشبابية، ويؤكد على دوره في تمكين الجيل الوطني القادم.
رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا وعد الطلاب والطالبات بتحقيق المكتسبات الطلابية التي يستحقونها
عبدالله السويري لـ«الأنباء»: التأمين الصحي وسياسة البلوكات وقلة المرشدين الأكاديميين أبرز مشاكلنا وسنعمل على حلها بمد جسور التعاون مع جميع الجهات
- شكراً لـ 1268 صوتاً وثقوا بقائمة المستقبل الطلابي وأوصلوها لمقاعد اتحاد أميركا
- نأسف لما حدث من مشاكل بين بعض الطلبة أثناء اليوم الانتخابي ونأمل عدم تكرارها مستقبلاً
سان فرانسيسكو ـ آلاء خليفة
أكد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع أميركا عبدالله السويري أن الاتحاد سيكون في خدمة جميع الطلاب والطالبات الكويتيين الدارسين في أميركا، وقال السويري لـ«الأنباء» في أول حوار صحافي له بعد توليه رئاسة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع أميركا: ان من ابرز مشاكل الطلبة التأمين الصحي وسياسة البلوكات، آملا إيجاد حلول مناسبة لها في اقرب وقت ممكن.
واعرب السويري عن أسفه للأحداث التي صاحبت انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا، آملا عدم تكرار تلك الأمور في السنوات المقبلة، كما اكد السويري ان الاتحاد لجميع الطلاب والطالبات الكويتيين الدارسين في أميركا ينادي بمطالبهم ويحقق لهم المكتسبات الطلابية..
واليكم تفاصيل الحوار:
في البداية وبعد تهنئتكم على الفوز وكما نعلم ان قائمة المستقبل الطلابي تفوز هذه السنة للمرة الاولى بانتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع أميركا منذ ان تأسست عام 2005، فما سر النجاح العام الحالي؟
٭ اود ان اشكر جريدة «الأنباء» على التغطية المميزة لفعاليات المؤتمر وايضا لانتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع أميركا وهذا ليس بغريب على جريدة «الأنباء» في دعمها الكامل للطلبة الكويتيين، أما فوزنا في انتخابات اتحاد أميركا فهو بفضل الله ثم نتيجة جهود مستمرة لعاملي وعاملات القائمة الذين عملوا ليل نهار حتى نتمكن من الفوز بالانتخابات، فعاملو وعاملات القائمة يتصفون بالعطاء والتلاحم وأبوا الا ان يكونوا هم التغيير الذين يودون رؤيته في الاتحاد.
ما كلمتكم لـ 1268 صوتا منحوا قائمة المستقبل الطلابي الثقة لتولي قيادة اتحاد أميركا؟
٭ نشكر الجموع الطلابية التي وثقت في قائمة المستقبل الطلابي ومنحتنا الثقة في قيادة الاتحاد العام الحالي كما نشكر جميع الطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا الذين حرصوا على الحضور الى المؤتمر والمشاركة في الانتخابات ليختاروا من يمثلهم على مقاعد الهيئة الإدارية باتحاد أميركا ونعدهم بان نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا كما نعدهم بان نأخذ كافة مطالباتهم على محمل الجد وسنسعى جاهدين لاقرارها بشتى الطرق الممكنة.
ما تقييمك للانتخابات والأحداث المؤسفة التي حدثت؟
٭ بكل صراحة ناسف حقيقة لما حدث من مشاكل بين بعض الطلبة اثناء اليوم الانتخابي ولكن هذا الأمر وارد ويحدث في جميع الانتخابات التي تجرى سواء داخل الكويت او خارجها وان كانت تلك التصرفات تصدر من قلة قليلة الا انها بالتأكيد ساهمت في افساد متعة العرس الديموقراطي ونامل عدم تكرار تلك التصرفات في الاعوام القادمة وان تقوم كل قائمة بتهنئة القائمة الاخرى ان كانوا يريدون تجسيد الديموقراطية الحقة.
وما دور الاتحاد للتقريب بين القوائم الطلابية هل ضمن افكاركم ومقترحاتكم تنفيذ ذلك الأمر؟
٭ هذه هي المرة الاولى التي نتوالى فيها قيادة الاتحاد وعلى العكس فانا ارحب بشكل شخصي بكافة المقترحات والاراء التي من شأنها تحقيق المصلحة الطلابية واعلاء شأن الحركة الطلابية الكويتية لنكون خير سفراء لوطننا الحبيب الكويت ونحن نعتبر الاخوان بقائمة الوحدة الطلابية وقائمة مستقلة أميركا اخواننا «فالانتخابات يوم والزمالة دوم» ونحن جميعا جئنا لخدمة الجموع الطلابية.
ما ابرز المشاكل التي تواجه الطالب الكويتي في أميركا وستكون ضمن اولوياكم في المرحلة المقبلة؟
٭ من ابرز مشاكل الطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا مشكلة التامين الصحي وسياسة البلوكات وقلة المرشدين الأكاديميين ونامل من الله عز وجل وبتعاون الملاحق الثقافية ان نحل تلك المشاكل بأسرع وقت ممكن.
نود التركيز على دور الطالبة في المستقبل الطلابي وهل سيكوها لها دور ايضا في الهيئة الإدارية الجديدة؟
٭ نعم بالتأكيد والطالبات الكويتيات في أميركا هن «اخوات الرجال» ونعتبرهن احد الجناحين للاتحاد ولن نستغني عنهن ابدا ولا عن الخدمات التي يقدنها للطلبة، ولعل البعض يتهمنا في السابق بتهميش دور المراة فاني اوكد ان هذا الكلام غير صحيح فنحن نفتخر بوجود الطالبة اليوم كعضوة في الهيئة الإدارية بالاتحاد كما نفتخر بوجودهن في تنسيق «مستجد» وفي جميع لجاننا.
كيف تجدون دعم السفارة الكويتية في أميركا والملاحق الثقافية الذين حضروا معكم فعاليات المؤتمر؟
٭ السفارة الكويتية في أميركا هي بيت كل كويتي يعيش في أميركا ونشكرهم كثيرا على الدعم الدائم لابنائهم الطلبة الكويتيين في الخارج ونقول لهم سوف «نعين ونعاون» لما فيه مصلحة الطلبة وكلنا ثقة ان الابواب ستكون مفتوحة لنا جميعا.
بماذا تعد طلبة وطالبات أميركا؟
٭ نعدهم بان نسعى بكل إمكاناتنا على ان نحقق لهم المزيد والمزيد من المكتسبات الطلابية فطلبة أميركا يستاهلون، كما نعدهم ان نكون خط الدفاع الاول عنهم وعن مكتسباتهم.
كلمة اخيرة؟
٭ اتمنى ان نكون على قلب واحد كاخوان واخوات واتمنى ان المشاكل التي حدثت في الانتخابات والغاء المؤتمر لا تتكرر مرة اخرى فقد وجدنا من اجل العطاء وليس من اجل الخصومة فهذه أحداث مؤسفة ولابد ان نظهر بصورة مشرفة تليق بسمعة ومكانة الكويت.
طالبوهم بتنفيذ ما جاء في برامجهم الانتخابية على أرض الواقع
طلاب لـ «الأنباء»: نأمل أن يضع النواب مصلحة الوطن والمواطن نصب أعينهمآلاء خليفة - سان فرانسيسكو
دائما ما يشعر المغتربون عن أوطانهم بالحنين والرغبة في العودة إليها، وخاصة طلبة العلم الذين دفعهم حب التعلم والرغبة في التسلح بكل ما هو جديد في مجالات العلوم الى السفر، وهكذا كان الحال مع الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية الذين حملوا مع حقائب سفرهم أحلامهم وطموحاتهم في العودة الى «الديرة» وهم يحملون الشهادات العليا في مختلف التخصصات، لكن وجودهم في أميركا لم ينسهم الوطن العزيز.
«الأنباء» التقت عددا من الطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا والذين حضروا من مختلف الولايات الأميركية لحضور المؤتمر السنوي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع أميركا، لمعرفة آرائهم ووجهات نظرهم فيما يريدونه من نواب مجلس الأمة، متمنين أن يحقق النواب الذين انتخبهم الشعب الطموحات والآمال المعقودة عليهم، آملين التعاون بين الحكومة والمجلس المقبلين لتحقيق المزيد من الاستقرار خلال الفترة المقبلة.
وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال الطالب حسين العلي الذي يدرس الهندسة الميكانيكية، انه بالرغم من وجوده حاليا في أميركا للدراسة، فإنه يتابع أخبار مجلس الأمة من خلال وسائل الاعلام المختلفة، مطالبا اعضاء المجلس القادم بان يضعوا مصلحة الكويت نصب أعينهم، مناشدا اللجنة التعليمية بمجلس الامة المقبل ان تتابع قضية التأمين الصحي للطلبة.
من جانبه، أوضح محمد البناي الذي يدرس الهندسة الكهربائية في wright state university انه يطالب المجلس بتحقيق طموحات الشعب وإقرار القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة المواطنين، كما أن عليه القيام بدوره في مراقبة أداء الحكومة واستخدام أدواته الدستورية في حال وجود تقصير في أي وزارة من وزارات الدولة فهنا يتجسد دور النائب في القيام بدوره التشريعي والرقابي ووضع مصلحة المواطنين نصب عينيه، متمنيا ان يقوم النواب بتحقيق ما جاء في برامجهم الانتخابية التي اعلنوا عنها خلال فترة الانتخابات
وطلب البناي من أعضاء مجلس الامة الاهتمام بالتعليم في الكويت وإقرار القوانين التي تسمح بإنشاء جامعات جديدة في الكويت.
من ناحيته، رأى الطالب عبدالعزيز الجويعد، ان هناك تشابها كبيرا بين انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع أميركا وانتخابات مجلس الامة فكلاهما يمثل الشعب الكويتي ولكن الاختلاف الوحيد ان انتخابات الاتحاد تمثل الطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا وانتخابات مجلس الامة تمثل الشعب الكويتي ولكن الأهداف واحدة فهدف مجلس الامة إيصال صوت الشعب الكويتي الى الحكومة وهدف اتحاد طلبة أميركا إيصال صوت الطلبة المغتربين في أميركا الى الجهات المسؤولة.
وتمنى الجويعد من المجلس الاستماع الى صوت الشباب فهم أساس بناء الأجيال القادمة وهم الذين تعول عليهم في بناء مستقبل الكويت الى الأفضل.
أما عبدالرحمن اسماعيل الذي يدرس تخصص الهندسة الميكانيكية في أميركا، فأوضح انه يتابع ما يحدث في الكويت أثناء وجوده في أميركا وكل الاخبار والتغطيات التي تنشر عن مجلس الامة سواء عبر وسائل الاعلام المختلفة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، آملا ان يكون المجلس «مبشرا بالخير» ويحقق طموحات الشعب، وان يتعاون المجلس مع الحكومة لتحقيق الاستقرار المنشود والذي يطمح اليه كل اطياف الشعب الكويتي والاهتمام بإقرار القوانين والتشريعات التي ترسم ملامح المستقبل الافضل لكويتنا الحبيبة.
أما الطالب يوسف العنزي فأوضح انه يتابع وسائل الاعلام لمعرفة آخر المستجدات في الانتخابات، آملا ان يضع النائب مصالح الطلبة نصب عينيه، متمنيا أن تكون قضايا الشباب من أولويات المجلس المقبل، لاسيما ان المجتمع الكويتي تزيد فيه نسبة الشباب وهم من سيبنون مستقبل الكويت.
وأكد العنزي ان الطالب الكويتي يتمتع بوعي نقابي وأكبر دليل على ذلك تواجد 4000 طالب كويتي ممن يدرسون في مختلف الولايات المتحدة الأميركية في المؤتمر السنوي لاتحاد أميركا للمشاركة في عملية التصويت.