هنأت جمعية المعلمين النواب الفائزين في انتخابات مجلس الأمة، وبالثقة التي حظوا بها، معربة في الوقت نفسها عن تقديرها البالغ لكل النواب السابقين، ولجميع المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالانتخابات.
وقالت الجمعية في بيان لها ان الآمال والتطلعات ستبقى كبيرة في المجلس الجديد، وفي جميع نواب الأمل للعمل على تحقيق الأهداف والتطلعات الوطنية المنشودة بشكل عام، وفي منح القضية التربوية الاهتمام المنشود بشكل خاص، وفي السعي الحثيث والجاد لمعالجة القضايا التربوية المتراكمة، ولتحقيق غايات الاصلاح والتنمية، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها الكامل على مد يد التعاون وتفعيل وتعزيز كل مجالات التنسيق والتشاور، من أجل معالجة القضايا وفي تحقيق خطط الاصلاح والتطوير والتنمية وفي المضي قدما بمسيرتنا التربوية لبناء اجيال واعدة تتحمل مسؤولية استكمال مسيرة الخير والعطاء والأمن والأمان لهذه الأرض الطيبة ولهذا الوطن العزيز.
واشارت الجمعية الى ان القضية التعليمية تعد الركيزة الاساسية لبناء حاضر ومستقبل هذا الوطن، وهي في حاجة دائمة وماسة لكي تكون في أولوية الاهتمام والطرح الموضوعي من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية للمضي فيها قدما من أجل تحقيق التطلعات المنشودة ولمعالجة قضاياها وهمومها، والاخذ بالتجارب والمراحل السابقة بسلبياتها وايجابياتها من اجل الاستفادة منها للمرحلة المقبلة.
وذكرت الجمعية في بيانها انه وبالرغم من الظروف والتحديات الواسعة التي مرت وما زالت تمر بها البلاد والتي القت بظلالها بقوة على واقع الاهتمام المنشود بالقضية التعليمية الا ان التطلعات ستبقى كبيرة في المجلس الجديد في تجاوز هذه التحديات، وفي تغليب المصلحة العامة ووضعها فوق كل اعتبار وتحصين التربية والنأي بها عن جميع الحسابات الشخصية بهدف التكسب والمزايدة لمصالح خاصة او لاعتبارات اخرى، وفي ان يمارس المجلس دوره ومسؤولياته لجعل التعليم ضمن أولويات اهتماماته، ولتهيئة الاجواء والميزانيات المناسبة للخطط والمشاريع التربوية وان يكون للسياسات والخطط التربوية استراتيجية واضحة المعالم تحدد ملامح الاحتياجات والمتطلبات التربوية، الى جانب السعي الحثيث للمحافظة على حقوق المعلمين والمعلمات وتعزيز مكتسباتهم، وفي السعي بجدية لاقرار قانون حماية المعلم وتخصيص جلسة لمناقشة القضية التعليمية بمشاركة المختصين واهل الميدان والنظر باهتمام الى اهمية وضرورة فصل وزارة التربية عن وزارة التعليم العالي، مشيرة الى اهمية الاخذ بالنهج الحكيم والتوجيهات السامية لقائد الركب والانسانية صاحب السمو الأمير في اهتمام سموه الدائم بالقضية التعليمية، وفيما يحظى به المعلمون والمعلمات من مكانة رفيعة لدى سموه، ومن حرص دائم على تعزيز هذه المكانة، والارتقاء بها ومنح جنود الميدان التعليمي حقهم من التقدير والاهتمام والرعاية.