- العملية التعليمية مجتمعية ولابد من تضافر جميع الجهود للوصول إلى مستوى تعليمي متطور
- لا نريد أن نخفي رؤوسنا في الرمال بل يجب أن نكون شفافين في كل الأمور
- د.المخيزيم: لا نستطيع تصنيف التعليم بالكويت بأنه الأسوأ على مستوى العالم أو الدول المشاركة في الدراسة
عبدالعزيز الفضلي
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن نتائج دراسة «تيمز» لم تكن على المناهج الجديدة والمطورة الحالية، بل طبقت على مناهج قديمة، مشيرا إلى أن ذلك ليس تقليلا من أداء الإدارات السابقة ولكن لكل مجتهد نصيب.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الوزير العيسى ظهر أمس بحضور مدير المركز الوطني لتطوير التعليم د.صبيح المخيزيم، أشار خلاله إلى أن الدراسة تقام للمرة الخامسة للصفين الرابع والثامن، وهذه لا تدخل في التقييم السنوي للطالب ولا تعده لدخول مراحل متقدمة، لذلك لا يكون هناك اهتمام من الطالب في إجابته عن الأسئلة بعكس الوزارة التي تولي اهتماما كبيرا بها.
وأضاف العيسى أن الوزارة ستقوم بدراسة تحليلية لهذه النتائج للوقوف على تلك الأسباب وكيفية معالجتها مستقبلا، لافتا إلى أن العملية التعليمية مجتمعية ويجب أن تتضافر جميع الجهود للوصول لمستوى تعليمي متطور.
وذكر أننا حاليا نقوم بتنفيذ خطة موضوعة لتطوير المناهج والتي من خلالها نستطيع أن نقيم طلبتنا بالتعاون مع البنك الدولي اضافة إلى أننا نعمل بهذا الصدد على الكفايات التي سنطبقها في السنة القادمة وهذا يعطينا دفعة لمضاعفة الجهود وتطوير العملية التعليمية، لافتا إلى أننا لا نريد أن نخفي رؤوسنا في الرمال بل يجب أن نكون شفافين في كل الأمور ونوضح الأسباب من خلال الدراسة التحليلية، معربا في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للمركز الوطني لتطوير التعليم متمثل بمديره د.صبيح المخيزيم والعاملين معه على ما يقومون به من جهود كبيرة بهذا الجانب.
من جانبه، قال مدير المركز الوطني لتطوير التعليم د.صبيح المخيزيم ان دراسة تيمز هي دراسة عالمية بدأت دورتها الاولى عام 1995 تعقدها المنظمة الدولية لتقييم التحصيل التربوي بصورة دورية منتظمة كل 4 سنوات تقيس مستوى اداء الطالب في مادتي الرياضيات والعلوم، مشيرا الى ان الكويت شاركت في الدورة السادسة التي طبقت في عام 2015 وستجري دورتها السابعة في عام 2019 حيث ستشارك الكويت للمرة الخامسة في هذه الدراسة.
وأضاف د.المخيزيم: تم اختيار العينة التي تم تطبيق الدراسة عليها للصفين الرابع والثامن بشكل عشوائي من قبل المنظمة الدولية لتقييم التحصيل التربوي، مشيرا الى ان الدراسة تهدف الى توفير قاعدة بيانات يستخدمها صانعو القرار في إيجاد حلول لتطوير وتحسين تعليم المواد المستهدفة، وكذلك تحديد العوامل المؤثرة في تحصيل الطلبة في هذه المواد لما يعود بالفائدة على المعلم والطالب والمدرسة.
وبين المخيزيم اننا لا نستطيع تصنيف مستوى التعليم بالكويت انه الاسوأ على مستوى العالم او على مستوى الدول المشاركة بل تدني المستوى في مادتي الرياضيات والعلوم وهما بالطبع من المواد الاساسية، لافتا الى ان نتائج الدراسة في العام 2015 للصف الرابع تبين ان التعليم الخاص تفوق على العام بنسبة لا تتجاوز 20% لمادتي الرياضيات والعلوم بينما للصف الثامن لم تتجاوز النسبة لنسبة 13% للمادتين.
في حال ترشحه للوزارة سيكمل ما بدأه من إنجاز
العيسى لـ «الأنباء»: بدأنا طريق الإصلاح لتراكمات 40 سنةأسامة أبو السعود
قال وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى إنه في حال ترشحه مجددا لتولي مسؤولية وزارة التربية ووزارة التعليم العالي سيستكمل ما أنجزه خلال الفترة الماضية منذ توليه الحقيبة الوزارية.
وتابع العيسى في تصريح خاص لـ«الأنباء»: «لم أنجز كل ما أصبو إليه، فهناك قرارات إصلاحية تم اتخاذها، وهناك خطط إستراتيجية لم تستكمل».
وأضاف قائلا «بدأنا طريق الإصلاح لتراكمات 40 سنة، وهناك الكثير من المشاريع والخطط التي يجب أن تنجز مثل المناهج والبيئة المدرسية وتقييم الطلاب وتدريب ورخصة المعلم، وكلها أمور نتمنى إنجازها».
مع اقتراب مربعانية الشتاء
«التربية»: إلغاء طابور الصباح من صلاحية مدير المدرسة وتعطيل الدراسة بيد مدير المنطقةعبدالعزيز الفضلي
مع اقتراب «مربعانية الشتاء» وتقلبات الجو ما بين شدة البرودة وسقوط الأمطار على البلاد، أبلغت وزارة التربية الإدارات المدرسية بأن إلغاء طابور الصباح من عدمه من اختصاصات مدير المدرسة.
ولن ينتظر اي تعليمات بهذا الشان من الوزارة او المنطقة التعليمية.
وكشفت مصادر تربوية مطلعة لـ«الأنباء» ان مدير المدرسة هو الاقرب للوضع في مدرسته وامكانية اقامة طابور الصباح في الجو البارد او الغائه من صلاحياته، مشيرة الى انه اذا تطلب الامر تعطيل الدراسة فالامر سيكون بيد مدير عام المنطقة التعليمية.
وأوضحت ان صحة وسلامة ابنائنا الطلبة فوق كل اعتبار مشيرة الى ان تعليمات صدرت من وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى بضرورة توفير افضل الاجواء للمتعلمين والمعلمين لكي يؤدوا رسالتهم على اكمل وجه.