سعود المطيري
تبدأ اليوم المنافسة بين القوائم الطلابية في جامعة الكويت على مقاعد الهيئة الادارية في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة بمشاركة كل من القوائم وعلى رأسها المرشح الابرز قائمة الائتلافية والاتحاد الاسلامي والقائمة المستقلة وقائمة الوسط الديموقراطي والقائمة الاسلامية مع احتمال مشاركة القائمة الحرة التي تعتبر جديدة في معركة الانتخابات الطلابية.
والمتابع للساحة الطلابية على مدى تاريخها يرى ان للقائمة الائتلافية والاتحاد الاسلامي نصيب الاسد من انتخابات الاتحاد وتصاريح المستقلة والوسط على المركزين الثاني والثالث ومن ثم تأتي بقية القوائم الاخرى.
وتتجه الانظار اليوم الى تحالف قائمتي الائتلافية والاتحاد الاسلامي الذي اثبت جدارته وسيطرته في السنوات الماضية ويعتبر من انجح التحالفات الطلابية المثمرة من خلال النتائج المرتفعة في كل عام انتخابي، في الوقت الذي تتمسك به القوائم الاخرى باستقلاليتها وعدم الرغبة في التحالف مع غيرها.
وتشهد الساحة الطلابية انتخابات جديدة بعض الشيء حيث جمدت الانشطة الطلابية الأمر الذي حد من نشاط القوائم لاسيما منع المهرجانات الخطابية التي تشهدها كليات جامعة الكويت في كل عام واتى قرار تجميد الانشطة الطلابية من قبل الادارة الجامعية تزامنا مع انتشار وباء «h1n1» حرصا على عدم انتشاره بين الجموع الطلابية، خصوصا ان الانتخابات تحتم وجود التجمعات الطلابية واحتكاكهم ببعضهم البعض.
وعلى خلفية الانتخابات للعام النقابي 2008/2009 والتي جاءت نتائجها من مصلحة القائمة الاوفر حظا الائتلافية والاتحاد الاسلامي حيث استطاعت هذه القائمة ان تحصد 5677 صوتا من اجمالي 12201 ففي كلية البنات الجامعية حصدت قائمة الائتلافية والاتحاد الاسلامي 265 صوتا من اجمالي 425 وحصلت قائمة الوسط الديموقراطي على 71 صوتا، والمستقلة على 44 صوتا والقائمة الاسلامية 37 صوتا، اما في كلية التربية حصلت الائتلافية والاتحاد الاسلامي في صندوق الطلاب على 92 صوتا من اجمالي 188 صوتا وفي صندوق الطالبات المؤثر جدا في النتائج الانتخابية حصلت على 925 صوتا من اجمالي 1204 أصوات، اما القائمة الاسلامية في التربية فحصدت في صندوق الطلاب 38 صوتا وفي صندوق الطالبات حصدت 92 صوتا، ومن ثم المستقلة حصلت في صندوق الطلاب على 35 صوتا وفي صندوق الطالبات 150 صوتا وقائمة الوسط الديموقراطي في صندوق الطلاب على حصلت على 18 صوتا، اما في الطالبات فحصلت على 28 صوتا.
وفي بقية الكليات كانت النتائج كما يلي: العلوم الادارية في المركز الاول والذي يعتبر معقلا لها للقائمة المستقلة وحلت ثانيا الائتلافية والاتحاد الاسلامي وفي المركز الثالث جاءت الوسط الديموقراطي والاسلامية اخيرا وفي كلية العلوم الاجتماعية جاء الترتيب كما يلي: الائتلافية والاتحاد الاسلامي، المستقلة، الوسط الديموقراطي، وبين الجدول في الاسفل نتائج بقية الكليات.
والجميع يعلم من سيكون الفائز في هذه المعركة الانتخابية بالتأكيد ستكون قائمة الائتلافية والاتحاد الاسلامي ولكن هل ستستطيع الوصول الى 6000 صوت وهل ستصل المستقلة الى الـ 3000 صوت أم سيكون للوسط الديموقراطي كلمة اليوم، وهل سيكون الحضور والمشاركة في العرس الديموقراطي من قبل الطلاب والطالبات بشكل اكبر من العام الماضي؟ كل هذه التساؤلات سيجيب عنها كل من سيشارك ويصوت للقائمة الافضل في رأيه.