أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الأمير طلال بن عبدالعزيز، أن الاستثمار في التعليم الجيد استثمار للبشر، مشيرا إلى أن الجامعة العربية المفتوحة خطوة مهمة في مشروع حضاري يواكب العصر ويستجيب لمتطلباته خاصة أنها لا تنشد الربح أو التربح وأن عوائدها لخدمة برامج التنمية في العالم العربي.
جاء ذلك امس خلال الاجتماع الـ 12 لمجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الذي عقد بمقرها بالقاهرة برئاسة الأمير طلال لمناقشة عدد من الموضوعات الرامية إلى النهوض المتواصل بمستوى أداء الجامعة وتحديث منشآتها بمختلف فروعها السبعة التي تم إنشاؤها بالدول العربية في السعودية، ومصر، والكويت، والبحرين، والأردن، ولبنان، وسلطنة عمان.
وناقش الاجتماع التقرير المقدم من الأمير تركي بن طلال مستشار رئيس مجلس الأمناء ورئيس الهيئة الاستشارية العليا لمباني الجامعة حول مباني الجامعة ومنشآتها.
واستعرض الاجتماع التوصيات الصادرة من اللجنة التنفيذية الـ 29 التي عقدت برئاسة د.علي فخرو وزير التعليم الأسبق بالبحرين.
وشدد الأمير طلال على أن الجامعة لن تكون بديلا عن الجامعات القائمة وإنما هي مساندة لها وتعمل وفق رؤى وسياسات ومناهج ووسائل متعددة لإيصال العلم الحديث إلى طلابه أينما كانوا.
وأوضح أن المرأة التي فاتها حظ التعليم العالي بسبب العمل أو الزواج لديها النصيب الأوفر من خدمات الجامعة العربية المفتوحة، كما أنها تقدم المنح للطلاب المتفوقين وغير القادرين.
وأشار إلى أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي بإمكانها أن ترفع من شأن الأوطان وتحمي وجودها وعزة شعوبها وأن الجامعة خلال السنوات القليلة الماضية تمكنت من توفير فرص متزايدة ومتنامية للتعليم العالي لعدد كبير من المحرومين في الدول العربية نتيجة لرمزية رسوم المصاريف الدراسية في مختلف برامجها وبذلك ساهمت بالتالي في تلبية نسبة من احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.