محمد المجر
تقدم نائب المنسق لشؤون ايرلندا في قائمة الاتحاد والنهج الطلابي بالمملكة المتحدة وايرلندا محمد الهنيدي بالشكر الجزيل الى الجموع الطلابية على الثقة الكبيرة التي منحها طلاب وطالبات المملكة المتحدة وايرلندا، حيث استطاعت القائمة أن تكتسح صندوق بريطانيا بـ 247 صوتا مقابل 81 صوتا لقائمة أبناء الكويت. وأكد الهنيدي ان هذا الانتصار رد عملي على كل من يشكك في وطنية قائمة الاتحاد والنهج الطلابي ويطعن في استقلاليتها، فهي كانت ومازالت رائدة الحركة النقابية في المملكة المتحدة وايرلندا، معتبرا هذا الرقم لم يأت إلا من ثقة الطلبة بقائمتنا ذات التاريخ النقابي العريق والعطاء الطلابي المستمر حتى تكتمل مسيرة الانجازات وتحقيق المزيد من المكتسبات الطلابية بقيادة دفة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع المملكة المتحدة وايرلندا.
وشدد الهنيدي على أن القائمة واعضاء الاتحاد الحاليين لن ولم ينسوا دعم الطلبة لهم وسيكونون على أتم الاستعداد لتلبية مطالبهم، متمنيا للهيئة الإدارية الجديدة التوفيق خلال السنة النقابية 2009/2010.
ومن جهة أخرى، استنكرت قائمة الاتحاد والنهج الطلابي البيان العاري من الصحة والذي هدف لايقاع الفتنة بين ابناء القائمة الواحدة بعدما اظهر الاندماج نتائج كبيرة كانت كفيلة بإبعاد جميع القوائم عن الساحة الانتخابية بدليل انه لا وجود لاي قائمة على الساحة الانتخابية في الفترة الحالية مؤكدين لمروج البيان المجهول والعاري من الصحة ان نتائج الانتخابات الاخيرة اكبر رد باعتبارها صفعة قوية لمن اراد ايقاع الفتنة ولمن روج لها.
ومما يزيد الغرابة ان مريد الفتنة كما هي عادة مروجي الفتن يتخفون وراء الاسم المجهول وذلك بعدما جاء البيان من دون اسم كاتبه والذي تحدث باسم قائمة النهج وهو الاسم الذي لا يملك أي شخص ان يجيره لمصلحته الشخصية بهدف انهاء الاندماج مع قائمة الاتحاد بعدما شعر مروج الفتنة بأن بريقه قد زال وولى بوجود العمل الجماعي المتقن والذي اثبتته البرامج والانشطة المتطورة وروح الفريق الواحد بين قائمة الاتحاد والنهج الطلابي التي استطاعت في فترة اقل من ستة اشهر اخفاء نشاطات جميع القوائم، حيث لا وجود فعلي لأي قائمة منذ الجمعية العمومية للاتحاد والنهج وهذا دليل نجاح كبير ان تستطيع قائمة اخفاء واجبار القوائم الاخرى على الاختفاء لعدم القدرة على المنافسة.
اضافة الى ان قائمة الاتحاد والنهج الطلابي قد طبقت مبدأ الالتزام الديموقراطي في احترام مبدأ الرأي والرأي الآخر وجعل عملية التصويت هي الفيصل بين أي اختلاف وجعل مبدأ الاستقلالية دون أي تدخل خارجي مبدأ أساسيا لا غنى عنه في قرارات القائمة واختيار مرشحي الهيئة الإدارية لهذا العام.
بالاضافة إلى ان من اساسيات العمل النقابي ان اسم القائمة للجميع ولا يحق لمن اراد الانشقاق ان يأخذ اسم القائمة ومما يزيد الاستغراب ان انهاء الاندماج يحتاج الى الدعوة لجمعية عمومية استثنائية معلن عنها بوقت كاف وهذا الشيء الذي لم يكن حيث انه لا وجود لأي اعلان عبر الموقع الالكتروني او الصحف المحلية عن مثل تلك الجمعية العمومية هذا اذا كانت هناك اصلا جمعية عمومية شرعية، ويعتبر من ابجديات العمل النقابي الراقي الدعوة للاعلان عن الجمعية العمومية لمشاركة الجميع فيها وابداء الرأي لا ان يتم التستر عليها بمكان مجهول.