أعلن رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م.وائل المطوع أن لقاء جمعه مع وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس تم خلاله مناقشة هموم ومشاكل أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية ومستقبلهم الوظيفي في حال إقرار مشروع جامعة جابر الأحمد وإيقاف الخطة المطورة لكلية الدارسات التكنولوجية والتي ستقضي على الحرفية والمهنية وستحول الكلية إلى كلية نظرية بحتة لا تتوافق مع متطلبات سوق العمل والتأخير المجحف في صرف مستحقات الساعات الإضافية لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب ومقترح تعديل الكادر الحبيس بانتظار إدراجه على جدول أعمال مجلس الخدمة المدنية والذي ينتظره الجميع منذ العام 2013.
وقال المطوع انه ناقش مع الوزير الفارس العديد من القضايا التي تهم زملاءه المدربين ومنها توفير مقر بديل للرابطة يتناسب مع مكانتها والطريقة السيئة التي تعاملت بها إدارة الهيئة مع الرابطة والتي وصلت الي التهديد بقطع الكهرباء والماء عن مقر الرابطة وطرد، وتعديل نصاب أعضاء هيئة التدريب العاملين بمكتب التربية العملية بكلية التربية الأساسية، وإقرار بعثات للمدربين للحصول على درجة الدكتوراه، وتخفيض معدل بعثات الماجستير، وتعديل مسار مركز ابن الهيثم وتوفير دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريب بالكليات، وترقية حملة الدبلوم، وإقرار لائحة شؤون أعضاء هيئة التدريب بالكليات (دستور المدربين)، وتعديل القرار 1474/2002 الصادر من مجلس إدارة الهيئة وإضافة المسميات الجديدة كأعضاء هيئة تدريب بالكليات لحفظ حقوقهم، السماح للمدربين بالحصول على إجازة أداء الامتحان للمستمرين في الدراسات العليا، ووقف الخطة الدراسية الجديدة لطلبة كلية الدراسات التكنولوجية المتضمنة تخفيض الساعات من 87 إلى 72 ساعة بهدف إقصاء المدربين من الفصل الصيفي، والإبقاء على القرار رقم 880/2013 بشأن الضوابط والمعايير المعدلة المنظمة للعمل في الفصل الصيفي بكليات الهيئة ووقف مقترح تعديله الذي رفعته اللجنة التنفيذية في اجتماعها الأخير إلى قطاع التخطيط والتنمية، العمل على إنهاء سياسة اقصاء مدربي الكليات من المناصب الإشرافية، وإنجاز ترقيات مدربي الكليات بأوقاتها المحددة، ووقف القرارات المخالفة التي صدرت عن إدارة الهيئة من تاريخ 24/9/2017 حتى تاريخ تنحي المدير العام وإبطال أي قرار لا ينطبق عليه مبدأ تصريف العاجل من الأمور، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق كذلك لمستقبل مدربي الكليات ومسمياتهم الوظيفية ودرجاتهم وحقوقهم وكيفية انتقالهم لجامعة جابر الأحمد.