عبدالله الراكان
أشار نائب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م. طارق العميري إلى أن تحديات العصر كثيرة وعديدة، وكان لزاما على قطاع التدريب مواكبة هذه الأحداث والتطورات ومد يد العون والدعم والمساندة لكل أعضاء هيئة التدريب والتدريــس والموظفيـن والمتدربين والمهتمين من أجل تطوير قدراتهم وصقل مواهبهم والرقي بمهارتهم التدريبية والتقنية لمواكبة متطلبات العصر وتحقيق الرؤى المستقبلية لصناع القرار في وطننا الحبيب.
وأكد العميري خلال افتتاح ملتقى التدريب الثاني للمعهد العالي للخدمات الإدارية «التدريب... عطاء ونماء» صباح أمس في فندق الجميرا أن قطاع التدريب بالهيئة نجح في دارسة احتياجات سوق العمل من خلال تحليل خطة التنمية للدولة واحتياجاتها والتي أثمرت عمل شراكات واتفاقيات مع معظم المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى جمعيات النفع العام لسد احتياجاتهم وفقا للأولويات الخاصة بها والطاقة الاستيعابية للهيئة، مشيدا بجميع العاملين في الهيئة على مساهمتهم في إنجازات هذا الصرح العظيم.
من جانبه، أكد مدير المعهد العالي للخدمات الادارية د.أحمد العازمي ان الهدف من الملتقى تطوير المدرب في حد ذاته لأنه المحور الأساسي للعملية التعليمية، بالإضافة إلى التعرف على أساليب ونماذج التدريب الحديث وتطوير مهارات وأداء أعضاء هيئة التدريب وتعزيز دول التكنولوجيا في عملية التدريب وتقييم الأساليب التدريبية ومدى فاعليتها في العملية التدريبية، وكذلك تبادل الخبرات والمعلومات في بيئة تفاعلية من خلال المحاضرات والورش التدريبية.
ان المعهد العالي للخدمات الإدارية يخطو خطوات ثابتة من خلال الإسهام الفعال في التنمية المستدامة للمجتمع بتوفير التدريب الإداري والتقني وتحقيق الريادة التي تكفل الاستقلالية والجودة في الأداء.
وبدأ الملتقى بمحاضرة قدمها م. طارق الدرباس تحت عنوان هندس تطويرك المهني، ثم محاضرة القوة الناعمة في عالم التدريب والتعليم للدكتور جاسم ملك.
وانتهاء الملتقى بجولة لنائب المدير العام لقطاع التدريب م. طارق العميري يرافقه مدير المعهد العالي للخدمات الإدارية وعدد من مسؤولي التطبيقي في معرض «الرسائل التاريخية» من مقتنيات مكتبة الكويت الوطنية.
وخلال الملتقى تم تكريم عدد مــن المحاضريــن المشاركــين في الملتقـى بالإضافـــة إلى اللجنـــة المنظمـــة للملتقــى.