محمد المجر
اعلن رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وليد الكندري ان الاتحاد تقدم باقتراح وتصور كامل لادارة الهيئة لمشروع توظيف الطلبة في قطاعات الهيئة لمساعدتهم في الانخراط في سوق العمل بعد تخرجهم، ويقضي المقترح بتوظيفهم في المواقع المختلفة لقطاعات الهيئة خلال الدوام الرسمي بهدف استثمار اوقات فراغهم والاستفادة من طاقاتهم فيما هو نافع ومفيد بدلا من تبديد تلك الطاقات في امور لا تنفعهم، وسيعود هذا المشروع بالنفع على ابناء الهيئة، لافتا إلى أن هذا المشروع مطبق في العديد من الجامعات والمعاهد العالمية. وعن مجالات المشروع، قال الكندري يمكن لعمادة النشاط والرعاية الطلابية الاستفادة بتلك الطاقات الشبابية في انجاز المهام الكثيرة الملقاة على عاتق العميد المساعد للنشاط الرياضي اثناء تنظيم الدورات والانشطة الرياضية وجميع المسابقات التي تشارك بها العمادة داخل الهيئة وخارجها، فضلا عن مشاركاتهم في الانشطة الثقافية من خلال اتاحة الفرصة للشباب في المشاركة في تلك الانشطة الثقافية من حيث الاعداد والتنفيذ، مما يعتبر بمنزلة تدريب ميداني يؤهل تلك الشريحة من الشباب لخوض غمار سوق العمل بنجاح.
وقال الكندري ان المقترح يقضي بالاستفادة من طاقات الطلبة والطالبات ايضا في تفعيل الانشطة المكتبية والارتقاء بها من خلال مساعدة القائمين عليها لانجاز مهامهم على اكمل وجه، مثل اعارة الكتب وترتيبها وتنظيم العمل داخل المكتبة، فضلا عن تقديم العون والمساعدة لزملائهم الطلبة في هذا الجانب، وكذلك مساهماتهم في الجانب الاجتماعي من خلال مشاركة مكتب العلاقات العامة والاعلام بالهيئة في تنظيم وانجاز الانشطة التي يقوم بها المكتب وتوزيع بعض الطلبة على نادي العاملين بالهيئة للمشاركة في الانشطة الاجتماعية والثقافية التي يقدمها النادي للاعضاء.
وبين الكندري أن المقترح تضمن الاستفادة من طاقات ومواهب الطلبة أيضا في المختبرات والورش لانجاز وتنظيم العمل داخلها، فضلا عن الاستفادة من شريحة الطلبة والطالبات ممن لديهم ملكة الجانب الاعلامي والصحافي وميول ادبية واعلامية من خلال تشغيلهم في مجلة الاتحاد المزمع اصدارها، ومجلة «صناع المستقبل» التي تصدرها العلاقات العامة بالهيئة وتكليف تلك الشريحة باعداد لقاءات صحافية مع المسؤولين في الهيئة، وعمل تحقيقات صحافية مع الطلبة والطالبات للتعرف على همومهم ومشاكلهم وكذلك اتاحة الفرصة للمواهب الموجودة داخل اسوار الهيئة لابراز مواهبهم المختلفة سواء الادبية منها او الشعرية، فضلا عن قيام تلك المجموعة بعمل التغطيات الاعلامية للانشطة التي تقدمها الهيئة بمختلف الكليات والمعاهد، وبذلك نكون قد فجرنا الطاقات الكامنة لدى هؤلاء الشباب، لافتا الى ان هذا هو الدور الذي نطمح اليه كممثل شرعي للطلبة والطالبات داخل اسوار الهيئة، وتطمح عمادة النشاط لتحقيقه بين الجموع الطلابية.
وعن آلية التنفيذ، قال الكندري: يتم توزيع ساعات العمل على الطلبة بما لا يتعارض مع جداولهم الدراسية، حتى لا يؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي، وطالب المقترح بان يوازن الطالب بين دراسته ومشاركته في المشروع، وتقوم الهيئة بتسجيل اسماء الطلبة والطالبات الراغبين في المشاركة، ومن ثم توزيعهم على اماكن العمل بإشراف عمادة النشاط بالهيئة، وتكون الهيئة هي المسؤولة عن توفير المبالغ المالية لتسديد مكافآت الطلبة والمخولة بصرفها على المشاركين بالمشروع.