الخرافي: «قمة الكويت» تعبير عن نهج التعاون بين دول «التعاون»
ناصر المحمد: عيد الإمارات عيد للكويت ونتمنى المزيد من الازدهار للبلد الشقيق
العبدالله: إنجازات مجلس التعاون تدعو إلى الفخر والاعتزاز ونأمل في المزيد من المشاريع المشتركة والابتعاد عن كل ما يعرقلها
بشرى الزين
عبر رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن تهانيه العميقة لدولة الامارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا، متمنيا مزيدا من الرفاهية والتقدم في ظل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. جاء ذلك خلال مشاركته في الحفل الذي أقامه سفير الامارات العربية المتحدة مساء اول من امس بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وحول انعقاد القمة الخليجية المرتقبة في الكويت قال الخرافي: ان قمة الكويت تعبر عن استمرار نهج التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ما يدعو الى الاعتزاز، معربا عن امله في استمرار هذا التوافق والمودة بين شعوب وقادة الدول الخليجية.
كما أمل الخرافي في ان تركز القمة على اقرار العملة الخليجية الموحدة، مبينا ان مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة، ونحن بدأنا في هذا الموضوع ونسير في الاتجاه الصحيح، والامر يحتاج الى وقت، مؤكدا اهمية تضافر الجهود في سبيل اقرار العملة الخليجية الموحدة.
واذ دعا الخرافي الى مزيد من الخطوات في اتجاه تسهيل الحركة والغاء الحدود بين الدول الخليجية حتى يشعر المواطن الخليجي بأنه يعيش في منطقة واحدة، أشار الى ان لقاء القادة الخليجيين يعتبر في حد ذاته انجازا، لافتا الى وجود الحاح من قبل شعوب المنطقة لربطه مصالح هذه الدول بشكل أعمق حتى تشعر بثمرة هذا التجمع المبارك.
كما ذكر ان عدم انضمام دولتين الى العملة الخليجية لا يسيء لهذا التوجه، كما ان الدول التي تتأخر يمكنها ان تنضم بعد ذلك. مشيرا الى ان ما يهم هو ان تبدأ العملة الموحدة.
ولفت الخرافي الى عدم وجود ازمة اقتصادية بالمعنى الحقيقي لمفهوم الازمة، موضحا ان ازمة دبي ستمر بسلام وستعالج الامارة هذا الامر بطريقة صحيحة، وان دولة الامارات ستجد كل الدعم والحرص من طرف دول مجلس التعاون الخليجي لتسهيل هذه المهمة.
وبدوره أعرب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال الذي أقامه سفير الإمارات العربية المتحدة، وعبر سموه عن تهانيه والحكومة والشعب الكويتي للإمارات قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدا ان أعياد الإمارات هي أعياد للكويت، متمنيا مزيدا من التقدم والازدهار للبلد الشقيق.
ومن جانبه، عبر وزير النفط والإعلام الشيخ احمد العبدالله عن سعادته بتمثيل الحكومة الكويتية في الاحتفال، آملا ان تستمر الأعياد في دول مجلس التعاون الخليجي مع مزيد من مشاريع التنمية التي تبث روح الأمل وتترجم الى واقع ملموس لكي تعود بالمنفعة والفائدة على شعوبنا وأجيالنا.
وأعرب العبدالله عن ترحيب الكويت بالأشقاء في مجلس التعاون على هامش القمة الخليجية المزمع عقدها في الكويت، معربا عن سعادته باستضافة الكويت لهذا الحدث الخليجي، آملا المزيد من المشاريع المشتركة والابتعاد عن كل الأهداف التي تعطلها، لافتا الى مشروع العملة الخليجية الموحدة وكذلك مشروع الربط الكهربائي الموحد، مشيرا الى انها انجازات تدفع الى الشعور بالفخر والاعتزاز.
بدوره، أكد المستشار في ديوان سمو رئيس الوزراء فيصل الحجي أهمية انعقاد القمة الخليجية في الكويت، آملا ان تخرج بقرارات ايجابية، معربا عن ثقته بأن جميع القادة حريصون على ان يجسدوا طموحات شعوبهم في هذا المؤتمر.
الجو ممطر.. ومتفائلون
حول الاجواء السياسية التي تمر بها الكويت وحالة التوتر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية قال رئيس مجلس الامة، منذ عدة أيام كان الجو ممطرا والحمد لله، ونحن متفائلون وخير ان شاء الله.
إلى بر الأمان
قال فيصل الحجي المستشار في ديوان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد: ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بحكمته المعتادة سيعالج الامور. وأضاف الحجي في تعليقه على التوتر السياسي الذي تثيره بعض الجهات السياسية والاستجوابات المقدمة «ان كثيرا من اعضاء مجلس الامة أدركوا اهمية المرحلة التي تمر بها الكويت والمنطقة بشكل عام»، معربا عن ثقته بأن صاحب السمو الأمير سيضع نصب عينيه هذه الامور، وانه بأهل الحكمة والرأي ستعبر السفينة الى بر الامان.
الديرة تستاهل
قال وزير النفط والاعلام الشيخ احمد العبدالله ان الاعلام يتحمل مسؤولية كبيرة وعليه ان يراعي اهمية الحدث الخليجي الذي ستستضيفه الكويت منتصف الشهر الجاري داعيا وسائل الاعلام الى التركيز على الجوانب الايجابية وليس السلبية فقط، مشيرا الى ان «الديرة تستاهل الكثير وهي ديرتكم».