- العبدالغفور: أطالب بنقل المعهد إلى مكان آمن حفاظاً على سلامة الطالبات والإدارة المدرسية
عبدالعزيز الفضلي
طالب مدير ادارة التعليم الديني انور العبدالغفور وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري بتخصيص إحدى مدارس منطقة العاصمة التعليمية أو منطقة الفروانية التعليمية لنقل معهد الفروانية الديني للبنات اليها حفاظا على سلامة بناتنا الطالبات ومعلمات المعهد والهيئة الإدارية بالمعهد.
جاء ذلك في الكتاب الذي وجهه العبدالغفور للكندري وحصلت «الأنباء» على نسخة منه، حيث اوضح خلاله ان المبنى الحالي عن عبارة مبنى روضة قديم تم عمل الصيانة له وبناء فصول اضافية في العام 2006 ويشمل مرحلتين المتوسط والثانوية بنات والسعة المكانية للأقسام العلمية والإدارة المدرسية للمرحلتين المتوسط والثانوي غير كافية، مشيرا الى ان المبنى حاليا متهالك حيث لم تجر له أي اعمال صيانة منذ سنتين. وبدأت تظهر في الفترة الأخيرة هبوط أرضيات المبنى في أكثر من مكان داخل المباني وخصوصا في الدور الأول (وهذا ما تم تأكيده من قبل مهندسي الوزارة ورصدته أجهزة قياس الهبوط وفحص الخرسانة) مما يشكل خطورة كبيرة على طالبات ومعلمات المعهد.
واضاف العبدالغفور في كتابه ان هناك تشققا في سقف مدخل الإدارة وجناح الإدارة، وقد بدأت تتساقط أجزاء إسمنتية من هذه التشققات فوق مكتب العلاقات العامة في مدخل الإدارة مما يشكل خطورة بالغة، ويسبب لنا إحراجا مع أولياء الأمور الذين يشاهدون هذا التشقق وينقلون خوفهم لمديرة المعهد من هذه التشققات، كما ان المبنى لا تتوافر فيه شروط الإخلاء الآمن حيث إن المبنى مغلق ولا توجد مساحات خلفية متاحة لإخلاء الطالبات لأي طارئ لا سمح الله، وكذلك الممرات ضيقة والمخرج ضيق والساحة الوحيدة في المبنى ساحة العلم، مشيرا ان الكثافة الطلابية في مبنى معهد الفروانية الديني المتوسط والثانوي بنات 489 طالبة منهن 228 طالبة في المرحلة المتوسطة قابلة للزيادة و261 طالبة في المرحلة الثانوية قابلة للزيادة.
واضاف ان كهرباء المعهد وخصوصا صالة التربية البدنية في انقطاع مستمر بسبب تلف التمديدات وانكشاف الأسلاك في غرفة الكهرباء، وتهشم الأرضية بجانب الكيبل مما يسبب خطورة بالغة، لافتا الى تهالك سقف التربية البدنية والجدران والخرير الشديد في غرفة معلمات التربية البدنية مما يعطل الاستفادة من الصالة في اغلب اوقات العام الدراسي.
وذكر ان المبنى ضيق ولا يوجد مجال ومتسع لإدخال باصات المعهد داخل المبنى وهذا يشكل خطرا على طالبات المعهد، اذ ان صعودهن ونزولهن من الباصات تكون في الشارع الخارجي وهو شارع حيوي للمنطقة المحيطة بالمعهد حيث انه يستغل ذهابا وايابا مما يعرض طالباتنا للخطر وكذلك لا توجد مواقف خاصة لمعلمات المعهد سوى الساحات المحيطة التي يشغل أغلبها سكان العمارات المحيطة بالمعهد.
في هذا السياق، طالبت مصادر تربوية مطلعة بالتدخل السريع لايجاد حل ونقل الطالبات الى مبنى آخر قبل فوات الاوان وذلك حفاظا على الطالبات والادارة المدرسية.