سعود المطيري
قال مدير جامعة المدينة العالمية في ماليزيا د.محمد التميمي ان هناك 400 مؤسسة تعليمية في مختلف الدول لا تلبي احتياجات المسلمين، على الرغم من ان التعليم العام لدى بعض الدول الزامي في سن معينة.
واضاف التميمي خلال ندوة بعنوان «التعليم الالكتروني وتطبيقاته التفاعلية متطلبات العصر والحاجة اليه» التي نظمتها كلية الشريعة امس انهم بحاجة الى رؤية ثلاثية الابعاد عبارة عن الجانب النظري حيث تراعي الجانب الاكاديمي، وايضا التقني من حيث وسائل التكنولوجيا المختلفة التي يشهدها العصر الحالي.
واكد ان هذه الجامعات أسهمت في تنمية الطاقة البشرية على جميع الاصعدة، وايضا دولة الصين، وهذا دليل على نجاحها على جميع الاصعدة.
واكد ان جوهر التعليم الالكتروني يجب ان يكون مجهزا بشكل دقيق وتهيئة الطلاب ذهنيا، وهذه التقنية المتطورة تقلل جهد استاذ المقرر واستثمار الوقت بجعل الطلاب يتعرفون على المقرر عبر الوسائل التكنولوجية.
من جهته، اكد نائب مدير جامعة المدينة العالمية للعلاقات الخارجية في ماليزيا د.احمد الشيحة ان الحاجة للتعليم الالكتروني أصبحت من الامور الضرورية لأي دولة ودليل على ذلك ان منظمة اليونسكو تفرض على جميع الدول تخصيص 25% ان يكون التعليم الكترونيا.
واضاف الشيحة ان جامعة المدينة العالمية انطلقت من المدينة المنورة، ولكنهم اختاروا ماليزيا لأسباب عديدة ابرزها لديها بنية تحتية من الخدمات العنكبوتية (الانترنت)، وتم قبول الطلاب في شهر فبراير 2008 حتى تنمو بشكل تدريجي حتى وصل عدد الطلاب حتى الآن الى ما يزيد على 6 آلاف طالب من مختلف الجنسيات.
واشار الى ان الطلاب الملتزمين بالحضور بلغوا 1650 طالبا، وايضا الجامعة تحتوي على 40 برنامجا معتمدا من قبل هيئة الاعتماد الاكاديمي في ماليزيا و4 كليات علمية مثل الحاسب الآلي والعلوم الادارية وغيرها من الكليات الاخرى.