آلاء خليفة
استعرض الجهاز المركزي للمعلومات خطته الإستراتيجية الوطنية للتعداد العام للدولة وذلك خلال الاجتماع مع عمادة شؤون الطلبة وإدارة العلاقات العامة ونقابة العاملين بجامعة الكويت.
وقال فيصل الثويني ان الحملة الإعلامية ستكون مكثفة داخل الكويت والجامعة وعلى مستوى مجلس التعاون كذلك، وانه من الضروري إشراك الشباب الكويتي لممارسة مثل هذه المهنة لاكسابه خبرة وممارسة عملية ومشاركة بالإضافة إلى فرص العمل الكثيرة عن طريق حصوله على شهادة خبرة، وستتم المشاركة بتعبئة الاستمارات والصناديق الموزعة في أماكن متفرقة في الدولة وتوزيعها كذلك على نطاق الكليات في الجامعة بعد التنسيق مع إدارة العلاقات العامة.
وأكد الثويني أن المشاركة ستبدأ بالدخول في جهاز تدريبي ودورات خاصة للمشاركين لتعريف الطلبة بكيفية العمل في مجال التعداد وتهيئتهم للعمل الميداني، بحيث تكون مدة العمل بعد ذلك شهرا واحدا، ويبدأ العمل الفعلي بتاريخ 1/5 وتكون الأعمال التدريبية قبل هذا التاريخ، بحيث يتمكن كل مشارك من استخدام جهاز الحاسوب المحمول وإتمام عملية التعداد الالكتروني والتي سيكون المعدل اليومي لها من 5 إلى 6 أسر تقريبا ونصيب كل عداد 100 أسرة، والأولوية في المشاركة للشباب الكويتي.
وزاد الثويني بأن الأعداد المطلوبة للمشاركة هي من 5500 إلى 6000 شخص، وستخصص لهم مكافأة قدرها 400 دينار بعد إتمام المشاركة، وان القاعدة الأساسية في عملنا هي توفير البيانات الدقيقة التي يمكن الاعتماد عليها لعمل أي دراسة أو تحليلات بعد ذلك.
وأشار إلى أن التعداد من العوامل الإحصائية الكبرى لأي جهاز إحصائي وهو العملية الكلية لجمع البيانات وتجهيزها ونشرها بعدد الأفراد في منطقة معينة في لحظة معينه، فيتم جمع بيانات حول الخصائص الاجتماعية والديموغرافية للأفراد، وان أسلوب العد المتخذ هو الفعلي لغير الكويتيين والنظري للكويتيين.
ومن جانبه اشار عميد شؤون الطلبة د.عبدالرحيم ذياب إلى ضرورة عمل دراسات تهم فئة الشباب وطلبة الجامعة بالأخص لعرض المشاكل والقضايا التي تهمهم، كما أكد على ضرورة تخصيص صندوق في كل موقع جامعي يحتوي على مجموعة من الكليات لتيسير سبل المشاركة للطالب مع تكثيف الحملة الإعلامية داخل الجامعة بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة المسؤولة بدورها عن ذلك.