محمد هلال الخالدي
اكدت نائب المدير العام للشؤون الادارية والمالية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب صباح البحر حرص الهيئة على تسهيل جميع الاجراءات اللازمة لعملية صرف المكافأة الاجتماعية ومكافأة التخصص النادر ومكافأة التفوق لطلبة وطالبات كليات ومعاهد الهيئة، مبينة ان الاجراءات التي تتبع في عملية الصرف تمر بعدة خطوات ومراحل حتى تخرج بالشكل السليم وفي الوقت المحدد لها بالصرف، واضافت البحر ان اي تأخير يحدث في عملية صرف المكافآت يكون للتأكد من سلامة البيانات والمعلومات الخاصة بالطلبة والطالبات ولتجنب حدوث اي عقبات ومخالفات مع الجهات الرقابية في الدولة وتطبيقا لنص المادة 10/95 من قانون المكافأة الاجتماعية، موضحة ان الهيئة لديها من الطلبة المقيدين ما يفوق الـ 35 الف طالب وطالبة والتأكد من صحة بيانات تلك الاعداد يتطلب الكثير من الجهد والوقت لتحري الدقة والمراجعة وتأكيدا منها على الدور الرقابي الذي تمارسه وتحرص عليه الجهات العليا في الدولة كمجلس الامة وجهاز متابعة الاداء الحكومي ووزارة المالية وديوان المحاسبة لاتمام عملية الصرف بالشكل السليم دون الوقوع بأي اخطاء ومخالفات مستقبلا.
الى ذلك، اقامت كلية التربية الاساسية لقاء مع ممثلي جامعة هل البريطانية وذلك لمناقشة طرق التعاون الاكاديمي المشترك، حضر هذا اللقاء عدد من الاساتذة، وتحدث خلال اللقاء د.عبدالغني البزاز رئيس لجنة التوأمة بكلية التربية الاساسية ورئيس قسم اللغة الانجليزية، حيث اكد ان هذه الزيارة ليست الاولى لوفد جامعة هل البريطانية، اذ سبقتها زيارة في شهر يونيو 2009، كما زار فريق التوأمة من الكلية جامعة هل البريطانية والمكون من د.سوسن التركيت ود.منى ابوعاصي ود.فاضل العثمان، وكانت هذه الزيارة لمناقشة اوجه التعاون بين الكلية والجامعة لتحقيق مجموعة من الاهداف التي تسعى الكلية للوصول اليها من خلال الشراكة مع الجامعة. كما اشار د.البزاز الى ان هذا المشروع يرجع تاريخه الى بداية العام 2008، حيث قامت عميد الكلية السابقة د.دلال الهدهود بتشكيل لجنة التوأمة بالكلية بغرض التنسيق مع المجلس الثقافي البريطاني لدعوة مجموعة من الجامعات البريطانية البارزة في المملكة المتحدة للمشاركة في مشروع الشراكة، حيث تم ترشيح جامعة هل وكلية ريد كير البريطانية للمشروع. كما اضاف ان الكلية تسعى جاهدة لانجاح هذا المشروع سعيا لتطوير مهارات خبرات اعضاء هيئة التدريس فيها وبرامجها وخدماتها في ضوء المعايير الدولية.