لقد أصبحت ظاهرة التلوث البحري تتزايد وهي بالحقيقة تختلف من مكان إلى آخر، ويزداد هذا التلوث بزيادة السكان، وارتفاع كثافتهم في المدن.
فالتلوث البحري ما هو إلا ادخال مواد مباشرة او غير مباشرة الى البيئة البحرية نتيجة للأنشطة البشرية المختلفة، ومصادر هذا التلوث هي: مصانع ومحطات توليد الطاقة والتجمعات السكانية، ويؤدي هذا التلوث الى تأثيرات ضارة على الكائنات والثروة البحرية الحية وإعاقة الأنشطة البحرية المختلفة بما فيها الصيد وأهمها التأثيرات الضارة على صحة الإنسان.
إن للبحر قيمة اقتصادية وبيئية وحيوية كبيرة، لذلك ينبغي علينا ترشيد عمليات الصيد والحفاظ على نظافة مياه البحر وشواطئه.
وفي النهاية، لابد من ادراك اهمية الثقافة البيئية بحيث تكون المسؤولية مشتركة بين الافراد ومؤسسات الدولة بما يعود بالنفع على الجميع.
فاطمة محمد الشبيب جامعة الكويت كلية التربية