محمد هلال الخالدي
أكدت عميدة كلية التربية الأساسية ورئيسة لجنة استحداث برنامجي الطب البيطري والزراعة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.بهيجة بهبهاني، أنه يتم حاليا إعداد البرنامجين المستحدثين بالصورة النهائية بعد توفير جميع البيانات التي تقدمت بطلبها لجنة الشؤون العلمية بالهيئة علما بأنه سبق ان تمت الموافقة على استحداث «كلية للطب البيطري والزراعة» ضمن كليات الهيئة وسيتم عرض البرنامجين على لجنة الشؤون العلمية ومن ثم اللجنة التنفيذية بالهيئة وبالتالي مجلس إدارة الهيئة.
وأضافت أن البرنامج المستحدث بإشراف عام من نائب مدير عام التعليم التطبيقي والبحوث د.مشعل المشعان وعضوية كل من د.فؤاد شعبان ود.رنا العوضي ود.خلود اليحيا (قسم العلوم كلية التربية الأساسية)، وكل من د.محمد الفايز ود.فهاد العجمي ود.إسماعيل احمد (قسم علوم التغذية-كلية العلوم الصحية)، بالإضافة إلى د.أسامة العزازي من قسم المختبرات البيطرية بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية. وذكرت د.بهيجة بهبهاني أن اللجنة وبالتعاون مع إدارة تطوير المناهج بالهيئة قد عقدت لقاءات مع ديوان الخدمة المدنية والجهات الحكومية المعنية ومؤسسات القطاع الخاص بالدولة والتي تعتبر أسواق عمل لخريجي البرنامج المذكور وفي مقدمتها الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والمركز العلمي وبلدية الكويت ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص في مجال الإنتاج الحيواني والإنتاج النباتي وذلك لتحديد احتياجاتها من العمالة الوطنية المؤهلة في مجالي البيطرة والزراعة، وقد تمت موافقة أسواق العمل على أن يكون مسمى الكلية: كلية الطب البيطري والزراعة، وأشارت الى أنه تم إنشاء كليات للزراعة والبيطرة في معظم دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك الأمر في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية بهدف توفير الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة على أسس علمية حديثة للعمل في تنمية الثروتين الحيوانية والنباتية لتصبح مصادر دخل أساسية للدولة. ولابد للدولة أن تخطط للأجيال القادمة وتؤمن لهم الحياة الآمنة الكريمة من خلال توفير الأمن الغذائي. وأشارت د.بهبهاني إلى تقديم اللجنة لمقترح إلى إدارة الهيئة لاستحداث اتفاقية تعاون بين الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بهدف دعم وتنمية الثروة الحيوانية والثروة النباتية لتكونا مصدر دخل وطني إلى جانب الثروة النفطية، وللمحافظة على الصحة العامة للأفراد من خلال القضاء على المسببات المرضية «البكتيريا والڤيروسات والفطريات والطفيليات» والتي تنتقل من الحيوان للإنسان وتؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والأموال، وأكدت د.بهبهاني أن الكلية المستحدثة ستقوم بإعداد مهندسين زراعيين، بالإضافة إلى إجراء البحوث العلمية والدراسات وعقد الدورات التدريبية لرفع كفاءة العاملين في تخصصي الزراعة والبيطرة وتقديم الخدمات والاستشارات البيطرية والزراعية، استخدام الحيوانات والدواجن في مجال أبحاث الدواء والأمراض الباطنية والمعدية، التوليد والتناسل والتلقيح الاصطناعي، الجراحة، تغذية الحيوان والدواجن، الإنتاج الحيواني والداجنة، تربية الماشية وإنتاج الحليب ومشتقاته، تربية الدواجن، إنتاج البيض، تربية النحل وإنتاج العسل ومعامل التفريخ وغيرها.