آلاء خليفة
أكـدت وزيرة التربيـة ووزيرة التـعليم العالـي نورية الصبـيح أهميـة صيانـة الموارد المائية دون استنزافها من اجل حـماية مصالح الأجـيال المقـبلة والحـد من بعض الأخطار التي قد تصيب البيئة.
وقالـت الصبيـح لدى افتـتاح اللقاء العلمي الثاني حول «قضايا الميـاه في دول مجـلس التعـاون» الذي تنظمه الجـمعية الجغـرافية بدول مجلس التعاون تحت رعاية سمو رئيس الوزراء الـشيخ ناصر المحـمــد:
باسم وزارة التـربـيـة والتعليم العالي وجامعة الكويت، يطيب لي أن أرحب بـكم جمـيـعـا أجـمل ترحـيب في بـلدكم الثـاني الكويت، مقدرا لكم جهدكم المشكور بمشـاركـتكم الفـاعلة في أعـمـال اللقـاء العلمي الثـاني للجمـعيـة الجغرافية الخليجية الذي يختص بدراسة إحدى القضايا الحـيوية الاستراتيجية ذات الأهمية البارزة في كـافـة دول مجلس الـتعـاون لدول الخليج الـعـربيـة، ألا وهي قضية المياه والموارد المائية.
وتضـــــيـف: وإيمانـا بدور الجـغرافـيـا في التـحليل العلمي الدقـيـق بكافـة مـصــادر الميـاه ومواردها المختلفة في دول مجلس التعـاون والتي تقع جمـيعـها في مناطق مــدارية حــارة جـافــة.
وإظهـارا لحـجم مـشكلة العـجـز المائي في دول مـجـلس التـعـاون وكـيـفيـة مـعـالجة هذا العـجـز بالتـخـطيط العلمي المنـظم، كـان الهدف من إقامـة هذا اللقاء العلمي الثـاني تحت إشـراف الجـمعـيـة الجغرافية الخلـيجية، وفي رحاب قـسم الجـغرافـيـا بكليـة العلوم الاجتماعية.
ومن ثم فـإن مـن بين المحـاور العلمــيـة في هذا اللقــاء العلمي عـرض لاسـتخـدامـات الميـاه في الأغـراض الزراعيـة والصناعيـة وفي أعمـال البناء والتشيـيد وفي الأغراض المنزلية، ودراسة كـيفية ترشيد الاستهلاك المائي فيها.
الصفحة في ملف ( pdf )